تقوم مجموعات من اللصوص المسلحة بسرقة بيوت وشقق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك ، يطلقون على أنفسهم لقب "صقور الجولان" والجولان براء وأهل الجولان الأشاوس المعروفة قيمهم براء ، يدعي هؤلاء ان لهم "قضية سياسية" ، فمارسوا "غواياتهم" باللاجئين الفلسطينيين ، وقد تناسوا ان هذا المخيم استضاف أُسرهم في مدارسه ومشافيه وفتح لهم شققه تضامناً واجباً وأخوياً وانسانياً ، وقدم لهم ما لا يأكله في العادة. عندما يدخلون شقة لسرقتها يتركونها وراءهم وكأن زلزال قد ضربها ، يحملون كل ما تقع عليه ايديهم إلى الحجر الأسود حيث مساكنهم ، مما يشير أسئلة كثيرة حول ما سموها "ثورة" ، أفعال جبانة ، نذالة وخساسة ، وقيَّم القاع ، تُلَبس إلى "أمير ودين" والحقيقة بمجاز زبالة المجتمعات والنفايات البشرية. فمن هُمْ هؤلاء الصقور؟! أين كانوا يوم 15 أيار 2011 ، حين اقتحم شباب مخيم اليرموك العُزل السياج الصهيوني في الجولان ، والجولان العزيز على قلوبهم(!) أين كانوا وبعضهم وصل إلى يافا وعديدهم استضافه أهلنا المناضلون الأكارم في مجدل شمس(!) أين كانوا حين وصل البعض منهم إلى جباتا الزيت(؟!) مسقط رأس القائد الوطني سعيد العاص ، ماذا سيقول لهم وهو مازال ينطق وإن كان في ديار الحق (!).. يقول: انتم تقومون بعمل صهيوني من الباب إلى المحراب ، أعداد الشباب الفلسطيني التي استشهد على ارض الجولان الغالي كبيراً ولم يبخلوا بأرواحهم ، سيطروا على اضواء "اسرائيل" وانت سرقتم مصابيح شوارع اليرموك" ومنازله وجنى ستة عقود من العمل ، وسرقتم المراكز الطبية والصحية التي عالجت اهلكم. الخلاصة الوحيدة هي انهم لصوص كانوا حينها يبحثون عن مغنم ، عن سرقات من هنا وهناك ، فهل الصقور بلا شرف.. بلا قيَّم انسانية.. بلا عهود حيث لا عهد لهم ، بالقطع عكس ذلك ،الجولان وأهله الصقور بريئون منهم وإن انتحلوا أي لقب وتسمية تنافي دواخلهم ، فكيف يتحول الجرذ إلى صقر ، وهو يكتسب شجاعته من حبوب الهلوسة؟ وكيف يتحول اللص إلى "رجل دين" وهو يواصل مهنة في الخساسة..". نقول لجرذ الجولان والجولان وأهله الأشاوس براء:- انتم متسوسون منخورون ساقطون في القاع إلى قاع القاع.. قادمون ولكن من القاع إلى قاع القاع.. من كهوفٍ منقوش عليها تاريخ متاهتكم.. لا أحد سيذرف دمعه واحدة عليكم.. على رغم من وضعكم المأساوي انتم رائحة المجاري الثقيلة حين تخالط هواء بلد كما يقول ماركيز.. ونحن أعجز من أن نطيق هذه الرائحة.. لأنها تحرك عصارات المعدة للاستقياء.. إنها رائحة الفضلات البشرية.. يعني هذا.. أن مَنْ يديركم ويحرككم هو ربُ الفساد والضلال هو لا يستطيع أن يخفي روح طفل بريء تحت سجادة الصلاة .. صلاة الدجل واحترافها مهنة.. سبق له ان نال عن الطفل المخطوف "فديته" كاملة.. فحنى لحيته الكثَّة "المباركة" بالصبغ الأحمر.. كثَّة إلى درجة امكان زرع عبوة تحتها أو اخفاء صواعق تفجير مُهان ومَهانة وبلادة لا تشعر بالمهانة.. لأن رؤوسكم معطوبة وانتم الزمن البائس.. شيخكم يجلس على دكة من "الفقه".. يبحثو عليها وتحتها خازوق عثماني يحرك لسانه.. تأتيه "فتاويه" .. عبر خازوق "انقرة".. تمثال لا زمن له ولا ماضي.. هو ومَنْ والاه واقتسم معه "الغنائم".. التماثيل التي لا ماضي لها ولا مستقبل.. فلا حول ولا قوة لكم.. خفافيش الليل التي تخشى طلوع الشمس يطول الوصف بهم المتكاثرون على فضائح المزابل المقربة من سريرتهم المتناسلون بالإنشطار القادمون بأذهانهم من الربع الخالي.. وبالرأس الخالي سوى الخساسات وفيروس "رياح السموم".. المقسِّمون الأُمة إلى ذرات وذرات المنتهكون الحرمات اللاحسون ومن قاع المدن أحذية الجواري.. وخلاخيل الراقصات.. النابحون على بعضهم حتى آخر عظمة.. بعد زوال اللحم.. الخاطفون الفرح من عيون الاطفال.. الصيادون للقمة من حلق الجياع.. اللاهثون على فضائح المزابل.. المكتسبون شجاعتهم من الحبوب المُخدِّرة والأوهام البائسون وبطموح الخراب المتمنون ليس أكثر من الحال الذي هُمْ فيه.. الواغلون بدم الأبرياء.. الواغلون بجرح كي يتسع ويتسع.. الخاطفون الطفل من حضن أمه.. تحت مآذن الله .. مقابل فدية.. يحصلون عليها .. ولا يعود لأسرته.. المحققون للأهداف الصهيونية.. المتأسنون في شرانقها.. الحمقى بلا بوصلة سوى الخراب.. يدرون أم لا يدرون.. حمقى مُخدرون بإيقاع واحد لم يسمعوا لمرةً واحدة صوت اصطفاق أجنحة الصقر لم يشاهدوا لمرة واحدة.. عينيّ الصقر.. ايقاع واحد من الانشطار حيث خرائب الموت هذه ليست عينا الصقر بل عينا الجرذ .. عينا الكلب الضال.. لجرذان وغربان وخفافيش ..وسائبة نابحة يغربون الحياة .. الحياة نقول لكم من أمثلتنا:- - "إذا ما عضك الكلب لا تعضه".. - "إذا ما سبَّ نسبك مَنْ لا نسبَّ له.. لا تسبه.." - لانه لا نَسبَ ولا عرض له