تعد الأممالمتحدة ونظيرتها محكمة الجنايات الدولية من أكبر الخوازيق بالنسبة للحكام الديكتاتوريين أمثال معمر القذافي والذي منه ، في الراهن أصبح طاغية ليبيا المعتوه يجقلب ويثكلب ويطلب من اصدقائه هذا إن كان لديه أصدقاء لتخليصه من الخازوق الدولي وتداعيات محكمة الجنايات الدولية التي تنتظره وأبنائه واركان نظامه على احر من الجمر ، في الماضي في عهد التركية السابقة كانت الخوزايق تنصب على عينك يا تاجر للغلابى والمهمشين ومناهضي الحكام ، الأن بقدرة قادر أصبحت هذه الخوازيق تعرف طريقها الى عالم القادة والزعماء ، نحن في السودان بسلامتنا نعيش في عالم الخوازيق من كل جنس ولون ، سيد الغناء الراحل مصطفى سيد احمد لديه رمية شهيرة لا اعرف من كتبها ربما يكون محمد الحسن حميد يقول مقطع بها ( خوازيق البلد زادت ) الى آخر النص ، بمناسبة خوازيق البلد المتراكمة تعالوا نستدعي يا جماعة الخير جميع الخوازيق التي عبرت بتضاريس الوطن ، للاسف هناك كميات هائلة من الخوازيق المعتبرة تعرض لها السودان ، والجايات اكتر من الرايحات ومن هذه الخوزايق الانقلابات العسكرية التي تعرض لها الوطن منذ إستقلاله وحتى تاريخه كما أن الحكومات المنتخبة التي عبرت بتضاريسنا كانت خوازيق جميلة جدا ، والإنقلابات العسكرية التي شهدت تصفيات جسدية ما انزل الله بها من سلطان كانت خوازيق دموية فائقة النكهة ، المهم في الذاكرة المعتمة للوطن هناك الكثير من الخوازيق بعضها تم علاجه ولكن بين الفترة والاخرى تفرفر ( الخوازيق ) بنت اللئيمة وتضربنا من حيث لا نحتسب ، الآن الوطن تخلص من خازوق الجسد الواحد بعد إنفصال الجنوب ، لكن كما هو معروف فالانفصال لا يعني أن الخازق ذهب بغير رجعه وطوته رياح النسيان ، هناك خازوق ( مسنن ) من نوعية أبو كديس لا يزال يعلن عن حضوره ويتمثل في منطقة ابيي الساخنة الى جانب مسألة ترسيم الحدود ، الشيء الجميل (جمال مالوش مثال ) ان خازوق الجنوب كان ماركة سودانية بحته وتعامل معه المجتمع الدولي على هذا الاساس ، غير ان الخازوق الاكبر في خارطة السودان ظهر جليا في دارفور واصبح يا عيني ( ما تبكي ) خازوق دولي من الطراز الاول ، خازوق تدخلت في تفاصيلة القوات الافريقية والقوات المشتركة والمجتمع الدولي برمته ، بالمناسبة كان نظام معمر القذافي اكبر خازوق يقلق راحة السودان ، وحينما يزول خازوق القذافي أتصور ان الحركات المسلحة في دارفور لن تجد السند والدعم المادي واللوجستي لتكون شوكة مؤلمة في خاصرة الوطن ، وبمناسبة خازق القذافي يقال ان واحدا من النخب السودانية سأل ذات مرة الرئيس الراحل جعفر نميري رحمه الله عن أكبر المهددات التي تتربص بالسودان ، فرد النميري بدون تردد (معمر القذافي ) على فكرة اسأل الله أن يعجل الخازوق الدولي المعتبر بدشدشة نظام طاغية ليبيا وفي نفس الوقت ، اتمنى ان يستيقظ المواطن السوداني في الغد ويجد أن كافة الخوازيق التي تقلق حياته ذهبت مع الريح ، ويا ما في البلد من خوازيق انقاذية وحزبية وإقتصادية واجتماعية ، وهات واحد خازووووووق وصلحوا اديلوا .