كما يقول الوالد والكاتب الكبير صاحب القلم الرصين الطيب صالح من أين أتو هؤلاء ؟ كلنا عندما نفكر في أفعالهم التي لاتشبه أخلاق الشعب السوداني ولاتمد إليه بصلة أفعالهم التي غلبت إبليس ويستغفر منها الشيطان عندما يسمع بها وترتجف منها القلوب المؤمنة عندما تراها لستغفر من الذنوب التي إركتبهوها أصحاب المشروع الكاذب في حق الشعب الطيب الأصيل ، كما عرفه العالم عند مجيئهم علي ظهور الدبابة ويفخرون بمجيئهم بيها ، كما يقول قائدهم الرقاص ، (البلد دي حكمناها بمدفع العايذ يغير يجي بمدفع) لكن حاشي والله علي أفكارهم الشيطانية ومصالحكم الذاتية التي أوصلت الشعب الي ما نهاية والتي أدت بالسودان الي سودانين ، ومن شعب الي شعبين ، لماذا كل هذا ؟؟ هل من أجل حبكم لي الاسلام والعرب ؟. أدى هذا الخبث إلي فصل جنوبنا الحبييب ليكون سوداننا دولة عربية إسلامية وطمس الهوية الافريقية ، أم بسبب عنصريتكم العمياء ونظرتكم الي الاخريين با الدونية وإنكم المؤصون بالوطن والمنزلين من عندالله والباقي عملاء مرتميين في أحضان اليهود وليس لديهم وطنية ، أليس لديكم إيمان ورأفة ؟ أليس لديكم إنسانية ؟ أم إنكم بشر فاقدي الحواس ؟ لتروا تسعموا ويلات وعذاب الشعب إتقوا الله في هذا الشعب واستغفروا ربكم أهو حبكم للسلطة أعمي بصيرتكم وأنساكم يوم الحساب واليوم الذي يكون فيه الناس سواسي كاسنان المشط ؟ أم أنكم لاتؤمون باليوم الاخر؟ في كل الحالتين الراي الاخير هو الارجح لوإنه صحيح إنكم تؤمنون باليوم الاخير ما كنتم فاعلين كل هذا بشعوب الوطن الذي أوصاكم به الله وحملكم له أمانة ، ما كنتم منتهكي أعراض الناس وتأكون اموالهم بالباطل وتحللون ما حرم الله عليكم وتحرمون ما حلل الله علي الاخرين ، هل الدين يأمر بما تفعلون من قتل وحرق واغتصاب وإبادة لشعوب الوطن ؟ هل سبقكم فيها أحد من قبل ؟ أعمالكم الشيطانية أدت الي طرد ونزوح ولجوء وتشريد أبناء الوطن وإغراق الوطن با الديون وبيع معالمه وآثاره ، وإختفاء أثره من المجتمع الدولي عندما كان قائد في المحافل الدولية وسيد الموافق والقرار وتفخرون بانتماكم له ، الان ليس لديكم انتماء اليه غير مصالحكم وكرهكم لي الاخرين وزرع الفتن والقبلية وتفتيت نسيجه الاجتماعي إنكم أسوء خلق الله في البرية والاسلام بريء منكم ومن أعمالكم التي لا ترضي الله . سياتي اليوم الذي تندمون فيه يومٌ لا ينفع فيه الندم وسيكون الحق سيد الموقف ، هل تعتيمكم للقضية السودانية باستقلال اعلامكم المضلل وبياناتكم الكاذبة ينقذكم من ثورة الشعب ؟ أم إنكم تمارسون الاستهبال السياسي والمغريات علي الانتهازيين فاقدي السند ضعاف النفوس الذين باعوا قضية الشعب ، كما بعتم الوطن بأرخص ثمن ، التاريخ سيسطر فشلكم الذي تفخرون به ومشروعكم الفاشل وعقولكم الخاوية هدفها التمكين والاسلوب الاقصائي وممارسة الدجل ، مصيركم أسواء مما تعتقدون بسبب العار والعيب الذي إرتكبتوه في حق هذا الشعب الصامد ، وسترحلون حتمأ وتسجلون حتف أنفسكم بأيديكم ويكون مصيركم الهلاك والمحاكمة أمام الشعب وتذهبون الي مذبلة التاريخ غير مأسوفٌ عليكم وآخر كلامي........
نحن قادمون لا محال مجدي حامد الضواي دبوك جبهة القوى الثورية المتحدة أمين الشباب والطلاب [email protected] 00201150553639