تقف الأمهات صباحاً ومساءً في كل يوم يتأملن صور أبنائهن فتتدافع الذكريات بسرعة حين يسترجعن أصواتهم، حيث تسكن كل زاوية من أرجاء المنزل، كأنها تعيد عقارب الزمن إلى الوراء..تتزامن مع رفة كل عين، تصحو من الخيال فتعود الحرقة إلى أنبل قلب كُتبَ عليه العذاب وهو لم يقدم إلا العطاء والتضحية فداءً للوطن. وكل عام وأنتن بألف خير داليا عثمان محمد نائب أمين شؤون المرأة والطفل جبهة القوي الثورية المتحدة