سلام يا.. وطن حيدر احمد خيرالله ( نستضيف اليوم الأستاذ/بكرى مصطفى والذى عمل بالقطاع الصحى سنين عددا ويعرف ابوابه ودهاليزه معرفة خبير وهل ينبيك مثل خبير؟!)
ما أصعب الحديث عندما يكون عن الصحة التي هي اغلى ما يملكه المرء في حياته والكتابة والرد عندما يكون عبر عمود استاذ حيدر خير الله فهذا في حد ذاته إمتحان يضع الانسان في محك عصيب فلك من كل الحاديين على امر الصحة الشكر والتقدير والتجلة لقد قرأت عمودك المعنون// هكذا يردون الجميل لبروف ابن عوف // لقد أظهر العمود الكثير المثير ولعمري ما كنت اتوقع ان تصل الامور نحو هذا المنحدر الخطير ولو أن د/يونس عبد الرحمن يشكك في مصداقية البروف إبن عوف ونواياه فهذه مصيبة فهناك حديث كثير حوته مجلدات وكتب وروايات عن فضل المعلم والعلماء ويكفى ان العلماء هم خلفاء الله في الأرض والبروف هو عالم نقف له إجلالاً وتقديراً ولو اننا تطرقنا إلى كثير من الاخطاء والتجاوزات التي تتناقلها المجالس الطبية لما كان بداخلنا ذرة من الثقة تجاه اي طبيب في هذه البلاد ولكننا ترفعنا عن سفاسف الامور واتجهنا بادب جم وسلوك قويم زاده الاحترام والثقة والاخلاص لا ان نفتعل قصص وروايات لاغراض شخصية نحن نقدر الحقل الطبي على كافة مستوياته واقطابه واركانه ولكننا ننبذ كل صفة ذميمة تجعل التجسس هو ذريعة تصنع بها روايات لاغراض غير انسانية فيا اخي د/يونس كيف سمحت لك نفسك ان تنصب نفسك حارساً على ممتلكات اطفال السودان وكلنا فداءَ لهذا السودان الذى لا نرى اي وطن سواه في جماله وعظمته وانا كاتب هذه السطور اقولها لك بصوت عالى ليس به شيء سوى التقدير والاحترام لقد جلسنا سوياً بعمارة د/ الطيب العبيد نبحث عن الحلول في اشهر اضراب في تاريخ البلاد انت ومجموعة احمل لها التقدير كان على رأس تلك المجموعة الدكتور الرائع الخلوق ب/ محمد سعيد الخليفة ومستر محمد الامين وامين نقابة المهن الصحية وقائمة طويلة ماذا قدمتم لى انتم وحكومتكم عندما ضاع حقى الادبي والمادي ماذا قدمتم لى انت و هؤلاء الذين يدافعون الان عن سياسات الوزارة وعن سياسات د/صلاح عبد الرازق ونحن لا نسطر هذه الكلمات ولا نحمل في احشائنا سوى إعزازاً للانسان السوداني ايا كان فليس لنا اجندة سياسية ونحن من حمل البندقية في ارجاء السودان مدافعين عن كل ذرة تحفظ كيانه وعزته ولو كنا نريد المناصب لما ظللنا ندافع عن صحة المواطن السوداني ولو أردتم فحاسبوا د/ صلاح عبد الرازق وحاسبوا البروف مأمون حميدة وانا كاتب هذه السطور يعلم القاصي والدانى بانني اكثر من يمتلك ادانات ومستندات وصلت لاعلى المستويات ولكن ضاع حق من يريد الحق وضاع حق من اقسم بالله ان لا يخون الوطن والامانة وضاع من يحمل عزة الانسان السوداني على كتفيه فهل كان الهم الاكبر لكم جميعاً أن تبعدوا الدكتور كمال عبد القادر لتحل علينا لعنته ولعنة الله من قبله لنجعل من الحقل الطبي ميدان معارك تجرب فيه كل الاسلحة الفتاكة قولاً وزوراً وبهتاناً واني اوعدك بانني عبر هذه الصحف سأتناول قصص واقعية وحقيقية عن الوزارة بالمستندات ولنرى ماذا سيكون ردك عليها هل ستقومون بتحالف لابعاد ب/ مأمون حميدة وصلاح عبد الرازق الذى هو أساس الاختلاف او الخلاف بين وزير الدولة ب/ حسب الرسول بابكر والوكيل الدكتور كمال عبد القادر فلنتقى الله وسوف نحاسب على كل صغيرة وكبيرة ونترك سلطة الدنيا ونعيمها لحظة ونتجه الى الله – قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً وكل التحية للبروف جعفر ابن عوف ولك التحية استاذي حيدر خير الله وسلام عظيم لكل من يحب اطفال السودان وتحية خاصة جداً للدكتور كمال عبد القادر لأنه رجل قوى قال في يوم انه اخطأ وان الخطأ وارد) وان الرجوع عن الخطأ هو شيمة الرجال العظماء ..لماذا تتقاعس عن ان تكون من العظماء د.يونس؟! بكرى مصطفى البدري