(الفجر الجديد – اس . ال . ام ) في تصريح له حول دعوة نائب الرئيس السوداني علي عثمان للحوار وصف الأستاذ / ابوعبيدة الخليفة عبد الله التعايشي مساعد رئيس حركة تحرير السودان للاعلام قيادة مناوي دعوة علي عثمان للحوار بانها محاولة لاعطاء نظام متهالك فرصة لايستحقها اذ يكفي ابادة جماعية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وتمزيق السودان , متسائلا عن الذي تغير ليهرول نائب البشير و يدعو للحوار وهم الذين اختاروا الحلول الامنية لمشكلات السودان موضحا ان امور كثيرة تغيرت علي الارض وخاصة بعد هزائمهم في جنوب دارفور وغيرها , قائلا نحن نفهم لغة النظام جيدا حينما يتحدث عن الحوار يعني انه يعد في طائراته لتدمير قرى جديدة و قتل الابرياء العزل من الاطفال و النساء و كبار السن ، و احداث المزيد من المعاناة و الكوارث الانسانية . مضيفا ان النظام يحاول البحث عن شرعية واعادة تسويق نفسه خاصة بعد الارادة الشعبية العارمة التي اعلنت عن توحدها في الجبهة الثورية وعدم اعترافها بشرعية نظام قائم علي القمع وانتهاكات لحقوق الانسان والابادة الجماعية والتطهير العرقي وتجزئة البلاد و اهدار كرامة الانسان السوداني حتى اصبح رئيسه مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية في اكبر نكسة انسانية تعبر عن فساد القيم و الاخلاق ، مؤكدا اننا الان نتحدث عن برامج و حلول حقيقية و ليس تغيير اسماء وان الصراع السياسي في السودان تجاوز هذه المسائل و ان التجربة السودانية اصبحت اكثر نضجا خاصة بعد قيام الجبهه الثورية السودانية و اعلان وثيقة الفجر الجديد التي تضمنت رؤية عملية لحل المشكلة السودانية ، مؤكدا بان الحركة وحلفائها في الجبهة الثورية والقوى المعارضة قد اعدوا العدة لمرحلة ما بعد نظام البشير وانهاء معاناة الشعب السوداني ووقف مزيد من التمزيق لما تبقي من السودان ونسيجه الاجتماعي موضحا بان البلاد تمر بمرحلة حاسمة لاتقبل المناورات والتكتيكات.