يقف العالم اليوم شاهداً على مرور عشرة أعوام على بداية الإبادة الجماعية فى دارفور، وفى شهر التوعية بلإبادة الجماعية تحيى الحركة جماهير شعبها فى معسكرات النزوح فى كل من كلما وقريضة وكبكابية ومورنى ونرتتى وزالنجى ... الخ، ومعسكرات اللجؤ وفى بلاد المهجر لوقفتها الصلبة فى وجه الصلف والغطرسة ورفضها لألاعيب المؤتمر الوطنى وأعوانهم لتصفية قضيتهم بمسرحياتهم السمجة، من خلال مؤتمرات عبثية لا تمثل إلا المنتفعين والإنتهازيين والمتاجرين بأسمهم، هكذا أكد النازحين من خلال مسيرات هادرة أن مؤتمر النازحين الذى أنعقد مؤخراً بنيالا لا يمثلهم البتة، إنما هى مسرحية سيئة الإخراج لهثاً وراء أموال المانحين لإستخدامهما فى مذيد من الدمار والإبادة. وعن أى تنمية يتحدثون؟ فى ظل غياب الأمن والسلام وإستمرار القتل والإبادة والإغتصاب والنزوح . والحركة تشيد وتدعو الى مواصلة نهج الإحتجاجات والتظاهر السلمى كبادرة نوعية من المعسكرات لايصال صوتهم للمجتمع الدولى ورفض كل المنابر التى تذيد من تأزيم وضعهم وتتدعى زوراً أنها تبحث عن معالجة لمعانتهم. كما تناشد الحركة الدول المانحة والمحبة للسلام الإنسانية أن تدخر جهدها حتى تحقيق الامن والأستقرار بربرع دارفور لأن التجارب أكدت إن حكومة الإبادة الجماعية تلهث وراء الإتفاقات الجزئية للهروب من مخاطبة جذور الأزمة السياسية فى السودان، وتتخذ هذه الإتفاقات للتسول لجلب الأموال لمواصلة الإبادة وتشريد الشعب ولضخ الدم فى روح إقتصادها المتهالك والذى أفسده بنفسها . والحركة إذ تحيى جماهير شعبها إنما تذكرهم بأن الحرية نور ونار من أراد نورها إكتوى بنارها، فلا تثنيكم تهديدات ووعيد أمن المؤتمر الوطنى عن مواصلة إحتجاجاتهم، وان الأمن والأستقرار فى دارفور ونزع اسلحة الجنجويد والمليشيات والعودة الطوعية وطرد المستوطنين الجدد ومحاكمة مرتكبى جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وكل مطالبكم المشروعة لأسترداد آدميتكم وكرامتكم لا تتأتى إلا بمواجهة وذهاب هذه العصابة (المؤتمر الوطنى) الجاسمة على صدر الشعب. كما تؤكد الحركة موقفها الثابت الذى يدعو الى حل قضية دارفور في إطار الحل الشامل لأزمة السودان وإسقاط نظام المؤتمر الوطنى، وتدعو شعب دارفور الى الإبتعاد عن التناهر والتنافر والفرقة وتفويت الفرصة على نظام الإبادة الجماعية التى دأبت على زرع الفتن بين القبائل لتفتيت النسيج الإجتماعى لشعب دارفور، كما تؤكد مواصلة النضال المشروع حتى النصر وفاءً لدماء الشهداء وكففةً لدموع الأرامل والأيتام والثكالى تحقيقاً للحرية والعدالة. وإنها لثورة حتى النصر عبدالعزيز أبونموشة عضو ومقرر المجلس القيادى للحركة 6 أبريل 2013م