مركز السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي تتابع اوضاع اللاجئين بمصر بقلق في ظل الظروف الامنية والصحية والمعيشية الصعبة وفقدان الامن في مصر ، يتعرض اللاجئون السودانيين الي الكثير من الانتهاكات الجسيمة التي تفاقمت في الآونة الاخيرة مما جعل منظمات حقوق الانسان تطلق علي هؤلاء اللاجئين “لاجئين بدون حماية”. اعتصمت اليوم الأحد الموافق 7\4\2013 في تمام الساعة السابعة صباحا اللاجئة جمعية ابراهيم قاسم مع اطفالها اثني عشرة امام باب منظمة الهجرة الدولية، وذلك نتيجة للظروف الامنية والصحية والمعيشية الصعبة والسيئة للغاية التي تواجها بصورة خاصة وتواجه اللاجئين بصورة عامة في مصر، فيما يلي اسماء المعتصمة وأبنائها: 1. جمعية ابراهيم قاسم 43 سنة 2. أحمد عزو ابوطالب 23 سنة 3. نبيل عزو ابوطالب 19سنة 4. دلال عزو ابوطالب 20 سنة 5. ابراهيم عزو ابوطالب 160 سنوات 6. انتصار موسي عبدالكريم 14 سنوات 7. عابدة موسي عبدالكريم 12 سنوات 8. محمد موسي عبدالكريم 10 سنوات 9. 12 ميادة موسي عبدالكريم ادريس موسي عبد الكريم 3سنة ونصف 8سنة ونشير الي ان اللاجئة جمعية هي واولاده يعانون من مشاكل امنية وصحية ومعيشية وتهديدات وانتهاكات جسيمة في غاية الخطورة . جمعية من قليم دارفور ؛ الجنينة ؛ جاء ت الي مصر منذ عام 2011 بسبب الاعتقالات والتعذيب من نظام الخرطوم بسبب مطالبتها و تصرحها في جريدة الدار عن تعويض وقتل زوجها في لبيبا في احداث الزاوية عام 2000 التي راح ضحيتها مئات السودانين زوجها واحد منهم . وهي واولادها تعاني من امراض نفسية، بسبب قتل زوجها والمشاهد المروعة في اقليم دارفور اثناء حرق اقريتها واغتصاب نساء وفتيات القرية هي واولادها ويحتاجون الي عمليات الكشف الطبي والعلاج لها ولابنائها وزوجها، . وقد اشارت جمعية هي و ابنائها قد تعروضوا للعديد من حالات الاعتداء بالضرب وتهديد بالخطف وحرق السنتهم والاغتصاب هي وبناتها من قبل اربع مصريين جيرانهم في العمارة بتهمة سرقة مبلغ 3000 الف جنية مصري ؛ وعندما سالهم كيف نسرق شقة مغلق بالمفتاح ؛ قالوا لها السودانين عندهم سحر يفتحون ابواب مغلقة ويتركونها مغلقة ؛ ذلك نخطفوا ابنك الكبير وقطع لسانه لاخذ منه المعلومات و الاعتراف ومعرفة اسرار السحر ؛ وهذا التي ادت الي طردهم من حي البراجيل الي حي ارض اللواء ولكن بدا وا يطاردونهم بالدرجات البخارية الي مكان سكنهم الجديد ؛ فتنقلوا الي مكان اخر وحتي هذة اللحظة المطاردة مستمرة ؛ ولها محاضر محررة من الشرطة تفيد بذلك بالاضافة تقارير ها الطبية التي ثبت ذلك وبلغ بذلك المفوضية ومنظمه الهجرة الدولية وقالا لها انتم في غاية الخطورة عليكم ان تختفوا حتي نكملوا اجراءات سفركم.
وقد اشارت جمعية ان الشرطة قالت لها اثناء فتح المحضر ؛ ان السودانين طعنوا مصرين بالسكاكين والمطاوي ووقفوا بالجانب لعيبة الجزائر ؛ ولذلك يفعل المصريين كما فعل السودانين فيهم ! وقد اكدت ان ابنها احمد ؛ معاق يعاني من شلل ويتبول دم ورفضت كريتاس الشريك التنفيذي للمفوضية الاممالمتحدة للشئون اللاجئن بالقاهرة معلا ان علاجه فوق قدرتها وغير موجود في مصر هذة الاحداث من الضرب وطردهم من الحي وتهديدهم بالاخطاف والاغتصاب والتي ، قد حدثت حادثة في الحي البراجيل من قبل للسودانيات من اقليم دارفور من شبان مصريين . وهذا المشهد قد اثار فيها الرعب هي واطفالها، وهذه هي الاسباب التي دفعتها هي واطفالها للاعتصام امام منظمة الهجرة الدولية رافعين لافتات كتب عليها عبارات “احمونا قبل ان نموتوا في مصر” الاسباب التي جعلتها تعتصم هي: (1) المعاملة غير الانسانية التي واجهتها من بعض الموظفين في منظمة الهجرة الدولية والمفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة، ويضحكون علي ابنها المعاق . هذه المعضلة تواجه خديجة واسرتها بصفة خاصة وتواجه جميع اللاجئين بصورة عامة. (2) المعتصمة جمعية قد اكملت كل اجراءاتها مع منظمة الهجرة الدولية الخاصة باعادة التوطين، ولكنها لا تعرف سبب التاخير الي الان. هذه الحالة ايضا تواجه معظم اللاجئين الذين تم اعادة توطينهم. (3) اضافة الي المشهد المروع الذي واجهها هي وابنائها في منزلها، وهي من المشكلات التي يعاني منها جميع اللاجئين في مصر، خاصة ان الاوضاع السياسية متقلبة وينعكس ذلك علي الوضع الامني بالدرجة الاولي الشيء الذي يعزز من عملية الاغتيالات للاجئين السودانيين من قبل السفارة السودانية بالقاهرة والتي قد تتخذ من حالة الانفلات الامني فرصة لتحقيق مآربها في النيل من النشطاء واللاجئين علي حد سواء.
قال اللاجئ بشير واكد حسن ان منظمة الهجرة الدولية تجمع الأموال والادوية باسم اللاجئين ولكنها تقوم بارسالها الي جهات غير معنية بذلك مثل غزة في فلسطين علي الرغم من ان اللاجئين يموتون من الجوع وعدم وجود الرعاية الطبية الكافية وكذلك يعانون من نقص الادوية، وكذلك اهلهم في مناطقهم الاصلية يتعرضون لنفس الحالة. قال اللاجئ عبداللة ان منظمة الهجرة الدولية تقوم بعزل افراد الاسرة عن بعضهم البعض خاصة الاسر ذات الارتباط القوي (الاقارب من الدرجة الاولي) بالرغم من ان المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة يحاول جاهدا ان يعمل علي لم شمل الاسر وهو عكس ما تقوم به منظمة الهجرة الدولية. وقد تسائل اللاجئون من المسئول المباشر عن وضع اللاجئين كالرهائن في مصر ؟ مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي