سم الله الرحمن الرحيم استوقفنى توثيق لشباب وطلاب الحركة الاتحادية ايام الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين لذكرى الاستقلال فى دار الزعيم الازهرى مرورا بالمسيرة السلمية المعتادة كل سنةالى قبر الراحل الازهرى التى قادها فرسان من الشباب الاتحادى بأسم الحركة الاتحادية وعلى رأسهم الفارس المغوار ابراهيم هاشم سرالختم (ابراهيم الصافى ) والفارس الشريف الحمدابى والفارسة حفيدة فارسات السودان ميرال حيدر, الذين اختاروا مرجعيتهم بأسم الدوحة الاتحادية الجامعة وهى الحركة الاتحادية والتى تعتبر هى الظل الظليل الذى يستظل بظله كل اتحادى قابض على جمر القضية وكل اتحادى عض على نواجزه مؤمنا بمبادىء الرعيل الاتحادى الثائر والتى توارثها الاحرار الاتحاديين من كل حدب وصوب والتفوا حول الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى كان ثمرة اتت أكلها استقلالا لبلاد السودان الحقيقة ان الشباب الاتحاديين فى الحركة الاتحادية الثائرة هم قادة الحزب الاتحادى الديمقراطى لانهم بصدامهم الى الموساد الانقاذى الامنى اكدوا حقائق عديدة منها انهم لايهابون المارد الكرتونى الانقاذى واكدوا انهم شباب مرتب ومنظم يعرف ما يقول ويعرف كيف يدافع عن مبادىء الثورة الاتحادية القادمة والتى بالفعل قد بدأت رغم العواصف الامنية ورغم التهديد والوعيد ورغم التخويف والاغراءت ورغم المعضلة الكبرى التى يقودها بعض مايسمون انفسهم اتحاديين ديمقراطيين وهم يسبحون بحمد الانقاذ وجماعتها الكاذبة!!! الحقيقة اننا وعبر الاسيرنثمن بطولات وانجازات هؤلاء الشباب الذين بحق يثلجون الصدور ويطمئنون القلوب ويؤكدون ان حواء السودان الاتحادية لم تعقر وستظل تلد الابطال والفرسان جيلا بعد جيل وستظل تنضح حبا للوطن السودان الواحد الموحد تحت راية الحرية والديمقراطية ولا غير, ومن بعد نسأل الله ان يلم شمل اهلنا فى دارفور واهلنا فى النيل الازرق واهلنا فى جنوب كردفان واهلنا فى شرق السودان واهلنا فى الشمال الجغرافى من الجيلى مرورا بعطبرة وبربر والعابدية والندى والشريق الى ابى حمد وصولا الى ارض المناصير مرورا بالكاسنجر وصولا الى مروى حتى كورتى والغابة والقولد والى ارض المحس فى بدين وصولا الى حلفا دغيم ,اما الخرطوم وامدرمان وبحرى هذه هى البؤرة التى يعيش فيها كل حاكم ظالم لاسيما الذين يولدون من رحم مناطق السودان المختلفة وينسون انفسهم واهلهم ويصبحون ابواقا للحكام وللظلمة وللفجرة وللمنافقين بالتالى كلنا ضد الشمال السياسى الذى يعتبر بؤرة الفساد والافساد ! الحقيقة ان شباب الحركة الاتحادية قد افشل كل المساعى الديكتاتورية التعسفية الارهابية والتى يعتقد النظام الانقاذى انه قد احكم القبضة وقد ارهب الثوار ولكن فرسان الحركة الاتحادية الذين يؤمنون بالوطن السودان حرا ديمقراطيا يحترم أأدمية ابن أدم ويحترم عهود ومواثيق الدين الاسلامى الحنيف الذى يتشدق به هؤلاء النفر الذين لايؤمنون بالاسلام ولا بالديمقراطية حتى فى انقاذهم وحزبهم المؤتمر الوطنى !دعك عن التحدث عن الاسلام وعن الديمقراطية والتى هى حق الانسان ايا كان فى الحياة الاّمنة والعيش الرقد والرأى الحر دون ارهاب او يعاز او اغراء او خوف او وجل من سلطان او حاكم مهما علا سقف ارهابه وتسلطه ( لا تسقنى كأس الحياة بذلة بل فأسقنى بالمر كأس الحنظل), الحقيقة ان الذى جعل امن النظام يرتجف ويواجه شباب الحركة الاتحادية بالعسف والضرب والاعتقال هو ان الاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال هذه المرة قد صادفت التدهور الامنى والسخط الجماهيرى المستمر فى صعوبة الحياة ومتطلباتها الاساسية مما جعل عصابات الامن تتعامل مع شباب الحركة الاتحادية بعنف وقسوة متلازمتين خاصة الشباب العائد اكثر من مرة , وان الذكرى ايضا جاءت والبلاد تعيش ازمات اشتد اوارها بعد انفصال الجنوب وفسادا ازكم الانوف وحروب دائرة وفتن ومحن فى المجتمع السودانى وموت وهلاك وحروب فى دارفور وفى النيل الازرق وفى جنوب كردفان وضنك عيش وعطش حدث ولا حرج فى كل بقعة من بقاع السودان والذى الى ان جاءت الانقاذ كان يمكن ان نقول به (رقشه )!!ولكن جماعة الانقاذ وكل جيوش الانتهازيين والمرتزقين ابو الا ان يكونوا طعما لانقلاب الانقاذ )!! ومن بعد قد كان الحرث فى البحر منذ الانقلاب الى ان ظهرت حقائق كل من تمشدق بأسم المعارضة وما ادراك ما المعارضة التى كانت كارثة اكبر من كارثةانقلاب الانقاذ حيث كانت هناك ادوارا غذره لعبها الخادعون الذين يجيدون التمثيل باشكاله المختلفة من دراما وكوميديا ولكن (حبل الكذب قصير ) سرعان ما انكشف ستار كل متستر تحت اسم المعارضة وذلك بعدكشف عورات كل الممثلين لادوار المعارضة المختلفة وذلك فى اكبر سوق للنخاسة وبيع وشراء للذمم بأسم الاتحادى الديمقراطى تارة وبأسم حزب الامة تارة اخرى وثالثة الاثافى بأسم البعث والشيوعيين وكل قبائل اليسار واليمين من وهابية واخوان مسلمين وكيزان وكثير من الحيتان والاصنام التى تدعى الاستقلالية وهم كثيرون يعرفون انفسهم وحتى شمل مزاد النخاسة الحركات الدارفورية المسلحة التى باعت واشترت فى هذا السوق الانقاذى (سوق ابولهب فى الجاهلية الثانية ) والتى يقودها ابولهب الانقاذى الذى يبحث هو الاخر له عن( دلال )!جديد فى ظل سيناريو جديد للعشرين سنة القادمة. حسن البدرى حسن / المحامى والناشط الحقوقى