حسب ما جاء في موقع الراكوبة الالكتروني ان سفير دولة الجنوببالخرطوم المدعو ميان دوت جاء الي الخرطوم طفلا في عام 1986 وقابلته الخرطوم بالترحاب والرعاية فدرس فيها التعليم الاوسط والثانوي والجامعي . التعليم الذي من المؤكد انه لا يمكن ان يجده في غابات الجنوب و مع هذا يحمل السفير حقدا وكراهية تصرخ بها اجاباته علي اسئلة وجهتها له صحفية في جريدة المشهد تدعي مني البشير في 9\4\2013 . سالت الصحفية ميان دوت ( الا ترى ان الانفصال كان رغبة النخبة الجنوبية وان المواطن البسيط لم يكن يرغب في الانفصال فجاب السفير ( الذين صوتوا على الانفصال كانوا نخبة ام عامة شعب جنوب السودان)و لا ادري هل هذه الاجابة فيها حقد ام انها نوع من الجلافة لا احد حتى السفير المشار اليه يمكن ان ينكر دور النخبة في كل ما حصل في السودان من زمن اقري جادين و جوزيف لاقو حتى ميان دوت و لو كنت في موقع الصحفية كنت اخذت اوراقي وهرولت الى اقرب باب . السفير الذي رحبت به الانقاذ ظنا منها انه سيحسن علاقة الجنوب بالسودان يثير مواضيع لا تليق بسفير و من المؤسف ان قادة الانقاذ لاهون و تائهون في نعيمهم ، كانوا يبشروننا بالوحدة الجاذبة حتى رائينا نساء الجنوب يضربن رجال الجنوب باسفل صررهن و كانت نتيجة التصويت للانفصال 99%و اندهشت الانقاذ لحين ثم ضربت طبولها ورقصت فاصيب السوداني الذي لا يصدق عيونه و ظن انه في حلم مرعب بالغثيان . قال السفير الذين صوتوا كانوا العامة و من قبضوا وسجنوا في الخمور و اشتغلوا في البيوت كانوا العامة والذين حاربوا وماتوا كانوا العامة لذلك استقلال الجنوب كان ارادة شعب جنوب السودان ونحن دفعنا ثمن 2 مليون قتلوا في الحرب ولذلك صوت الشعب للاستقلال لان الوحدة كانت تشكل خطورة ) هذه اراء السفير الذي مهمته هي تحسين العلاقات بين السودان والجنوب ولكن السفير مريض من ماضي لم يعشه ولكنه سمع عنه كثير من المبالغات نيلسون مانديلا حارب شعبه تسعون عاما وسجن 27 عاما ومع هذا لم بطرد البيض من جنوب افريقيا ولم يصادر اموال البيض ناشد كل السكان بيض وهنود وملونين وسود ان جنوب افريقيا تسع الجميع و تحقق ما اراد . لم ار جنوبي او جنوبية يعمل في منزل علما ان العمالة المنزلية موجودة في كل العالم ولم نسمع انها مذلة لاحد . كانت لمانديلا عاملة تعمل في منزله عندما كان محاميا وهو وزوجته يعملان وعندما وجه حزب مانديلا العمال بالاضراب اضربت معهم ورفضت ان تكوي لمانديلا قميصا وقالت انها عاملة يجب ان تشارك زملائها العمال في الاضراب لتاخذ حقوقها .الحرب الاهلية في الجنوب بداها الجنوب ولا توجد عائلة في الشمال او الجنوب لم تفقد عزيز عليها وسجن السكر و الخمر لا يتعدى الشهر او الاسبوع علما ان سكر الجماعات العامة من النوير والدينكا دائما يكون له ضحيا و مع هذا اثارة هذه الاشياء من سفير جنوب السودان في السودان غير مقبولة . اما بخصوص ابيي قال السفير ان ابناء ابيي حاربوا معهم مثلهم مثل ابناء النوبة وابناء النيل الازرق وابيي تم تحويلها في عام 2005 الى الشمال ويبدو انه يعني عام 1905 وقال تقرير امبيكي نهائي وهذه القصة محسومة وفقا لخارطة لاهاي في راي ادخال السفير لابناء النيل الازرق و ابناء النوبة بهذه الطريقة صفعة في وجه حكومة الانقاذ التي قبلت به سفيرا كما انه يعلم ان حدود السودان المتفق عليها في نيفاشا هي حدود عام 1956 صباح انزال العلم البريطاني من قصر غوردون وامبيكي ومن سار خلفه او امامه لا يعرفون حدود السودان احسن من اهله وخريطة لاهاي لا وجود لها على ارض الواقع السوداني وعلي عثمان طه سيحاسب على اعماله وعلى توقيعه على برتوكولات المتغطرس جون دان فورث و ربنا يكفينا شر رسل الامريكان الذين يحركوننا بالرموت ولنضع ايدينا على قلوبنا من زيارة البشير الى جوبا وقد يكون لما جرى قبل هذه الزيارة مدلول ولنرخي اذاننا للانفجار الكبير . جبريل حسن احمد