بقلم :- أسامة مهدى عبد الله - السودان - الخرطوم خبير ومتخصص فى شأن دارفور حماد فى البايباى بقرار جمهورى صريح ولا شنو ياجماعة المشهد السياسى كما تنبأت قد حدث لقد تم إعفاء والى ولاية جنوب دارفور حماد إسماعيل ، شاهد ماشافش حاجة الذى فى عهده تأزمت الولاية وصار الحال يغنى عن السؤال لقد قيل عنا أننا واهمون وحالمون فمن الواهم اليوم ومن الحالم اليوم الحمد لله نحن واهمون وحالمون وبقضايا دارفور والسودان غير متاجرون ، المشهد العام يقول أن مطبلاتية الحكام يفرون بجلودهم عندما يخرج الحاكم من السلطة فأين مبلاتية الوالى المقال اليوم ، هذا وضع طبيعى لمن غرته السلطة والجاه وهذه سنة الحياة حكام يذهبون ومطبلاية يختفون وعن مصلحة جديدة يبحثون ، العوض فى العمارات والعربات والبحث عن موطأ قدم جديد فى هذا الزمن بالذات ولا شنو ياجماعة ، ماأصلوا دارفور بقت مأكلة ومهزله والتولى يوم الزحف المره دى جاء بقرار جمهورى وإعفاء صريح
البنى هلبة والقمر العقدة فى المنشار خطوات إلى الخلف در الوفود المتفاوضة فى نيالا بين قبيلتى البنى هلبة والقمر بعدما تفاءل الجميع خير بالجلوس للتفاوض عادا القهقرى خطوات إلى الخلف در والقصة ومافيها أن والى ولاية جنوب دارفور بالإناية قد أعلن صراحة فى الجلسة الإفتتاحية ان الحواكير فى دارفور واضحة المعالم وان الدولة لن تتدخل فى هذا الأمر البته وان آليات دارفور الاهلية والخبراء هم القادرون على حسم الأمر على الأرض ولكن يبدو أن إخواتنا القمر وعدد من أرزقجية المؤتمر الوطنى جونا ببدعه جديدة إسمها أن الثورات هى صاحبة الأرض إذا كان كذلك فثورات دارفور والنزاعات بين القبائل معروفة للجميع فقد ذكر بعض ممثلوا القمر أنهم لن يرضوا بأن يوقع ويقر مشايخهم وعمدهم بالتبعية للإدارة الأهلية للبنى هلبه بواقع انهم مستضافون فى الأرض بل ذهبوا لأبعد من ذلك بأن هذه الأرض فى جنوب دارفور تابعه للسحينى يعنى كل ولاية جنوب دارفور السافنا الغنية تابعه للسحينى الذى قاد ثورة إبان المهدية ضد المستعمر شفتوا الكلام دا ياناس إذا كان المتحدث ........فيجب أن يكون السامع ......... ولا شنو من هنا فإن عودة التفاوض خطوات للخلف هو بسبب هذا الأمر وهو ماجعل البنى هلبة يقفون على موقفهم وكذلك القمر ولا زالت الأزمة قائمة هذ ا هو الوضع ياهؤلاء والكل يستند إلى من يقف خلفه ويدير آلة التفاوض معه بالرموت كنترول اللى ماعارفين حيودى دارفور لوين والناس ديل عاوزين سفك دماء ولا شنوا ؟؟؟ أزمات قبلية فى دارفور الوضع المحتقن فى رهيد البردى بين التعائشة والسلامات سوف يؤدى إلى تدخل جهات أخرى لها مصالح فى عدم إستقرار المنطقة وربما يقود إلى ثورة شعبية عارمة ضد الوضع فى منطقة تماس بحر العرب وام دافوق وكفيا غانجى وحفرة النحاس وذلك فى ظل وجود نظام حكم عسكرى جديد فى أفريقيا الوسطى ليس له علاقة مباشرة مع السودان وكذلك مع تشاد وفى ظل وجود رئيس فى جنوب أفريقيا تحدى الإتحاد الأفريقى وفرض شرعية السلاح بعدما سقط فى صناديق الإنتخابات مرتان متهمآ إجراءات الإنتخابات بالتزوير وهو ماجعله يقود الثوار إلى داخل العاصمة بانغى ويعتلى سدة الحكم وهذا ماينبيء بوضع قادم محتقن فى أقصى جنوب دارفور فى ظل إنشطار النزاعات القبلية كلما خمدت نار ولعت نار والسلاح على قفا من يشيل فهل إلى أين دارفور السؤال للجميع ؟ ولمصلحة من ذلك فى تشريد وقتل وتهجير أبناء دارفور السؤال للجميع؟ ولنا عودة