الأخوة الثوار .. رفقاء الدرب والنضال من أبناء النوبة الحاملين للسلاح بالحركة الشعبية ..... تحية حب ونضال .... أبعث لكم بهذه الرسالة بخصوص الحرب الدائرة الآن فى منطقة جبال النوبة (ولاية جنوب كردفان) ، والتى كشفت كثيراً من الحقائق المؤلمة ، وما ألحقته من أضرار بليغة وماسأة إنسانية تفوق الخيال والتصور ، ومن واجبى أن أحدثكم بكل صدق وأقول لكم ما لا يستطيع أحد من أبنائكم أن يقوله لكم ، ولا سيما أن قطاع كبير أو جل شعبنا فى جبال النوبة يتعرضون إلى القتل والظلم ، وما زالت أثار المشاهد الفظيعة وصور الموت من جراء الحرب الأخيرة ، وصور حكايات الموت والترسانة العسكرية وما ترتب عليه من مشاهد الدمار والخراب للمنازل فى القرى والمدن والنزوح القسرى والإعتقالات والتصفيات وكل صور الموت التى تقشعر لها الأبدان للأبرياء والكثير من أبناء النوبة والمواطنين العزل الذين لا صلة لهم بما يحدث أو ما يدور فى الأرض ، تعكس مدى روح الإنتقام والتشفى والثأر من الحكومة ضد النوبة ، والحسرة الكبرى على هذا الصمت الدولى المتواطئ وكل الأنظمة المحلية والإقليمية التى لم تبادر إلى إرسال الإعانات لنجدة شعب يقتل أمام أنظار كل العالم ، والمأساة والمعانأة تزداد مع كل قطرة دم تسفك وكل روح تزهق وأى أرض تحرق هى للنوبة ، فكيف تستقيم الأمور وكيف تستمر بهذا النمط لحل قضية جبال النوبة فى الإطار القومى ، حيث تتساوى فيه جميع أقاليم السودان ونحن النوبة من يدفع الثمن والتضحيات ويواجه أهلنا وشعبنا عدوانا وموتاً يومياً بالمجان؟ إخوتى أبناء النوبة الحاملين للسلاح نحن نعلم بأنكم حملتم البندقية وإخترتم طريق النضال من أجل أهلكم ومناطقكم وتحقيق مطالبكم العادلة فى إقليم جبال النوبة والحصول على حقوقكم من خلال المشاركة الفاعلة فى السلطة والثروة والتنمية فى مناطقكم ، وليس القتال من أجل مطالب كل الشعب السودانى أو أجندة الآخرين الذين الآن يتحدثون بإسمكم ويتاجرون بقضيتكم ويتبضعون بها فى المحافل الدولية وفى كل مكان ، والتفاوض بإسمكم لحل قضيتكم فى إطار القومية والحل الشامل ومحاولة ربطها بالأقاليم الأخرى ، وأنتم من تدفعون الثمن والتضحيات ، فهل هذا يعقل؟؟؟!!!.. ومناطقكم فى جبال النوبة تمر بمنعطف خطير ومقبلة على تحديات جسام ، وهناك خارطة سياسية جديدة تتشكل وبدأت ملامحها تظهر بمجرد إعلان ولاية غرب كردفان ، والتى تشمل عدداً من مناطق النوبة المتمثلة فى مناطق محافظة لقاوة ، فأين تكون الحدود بين ولايتى جنوب كردفان وغرب كردفان؟؟!!.. ولا شك بأنها سوف تساهم بقدر كبير فى تغيير الخارطة السياسية وتشكيل خارطة سياسية جديدة فى السودان ، فأين نحن موقعنا أبناء الإقليم من هذه الخارطة والحراك الذى سوف يحدث من خلال جولات التفاوض القادمة لتحقيق مطالب جبال النوبة والحصول على حقوقنا العادلة من خلال تمثيل أبناء جبال النوبة لقضيتهم من خلال رؤية واضحة.. والتى تحتاج منا جمعياً لوقفة صلبة وتضافر كل الجهود فى هذا الظرف الحرج الذى يمر به شعب الإقليم والمأزق التاريخى التى وضعتهم فيها الحركة الشعبية حينما ساومت بقضيتهم بعد تفويضهم لها فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ العمل السياسى ، والتى كانت مسمار النعش للقضية النوبية بعد أن قدمت الحركة الشعبية أرتال من التنازلات لحكومة المؤتمر الوطنى فى مفاوضات بينهما لتحقيق مصالحها فى الجنوب ، وغضت الطرف عن تطلعات وحقوق منطقة جبال النوبة. أخوتى أبناء النوبة حاملين السلاح لا زالت تلك الأسئلة مطروحة وستظل كذلك ما دامت جبال النوبة تدفع ثمن التضحيات ، وهناك من يتاجرون بقضية شعبنا فى المحافل الدولية ويقومون بمناورات فى المفاوضات بإسمكم دون تفويض منكم برسم طريق يناقض الأهداف والمطالب التى من أجلها حملتم من أجلها السلاح ، فلذلك نطرح دوماً نفس السؤال: لماذا تحل قضية جبال النوبة فى الإطار القومى ؟ وكيف يساهم أبناء النوبة بفعالية فى وقف نزيف الحرب وفى تحقيق السلام المنشود؟ ولماذا لا يقود أبناء النوبة بأنفسهم وفد التفاوض للمطالبة بحقوق أهلهم من خلال رؤية سياسية تلبى طموحاتهم ؟ وليست طموحات من يريدون أن يتساوى نضالكم بمناطق لم تدفع حتى الآن أى تضحيات أو ثمناً للنضال؟ فلذا أن أى نضال يتطلب وعياً بالقضية المراد النضال من أجلها ، والنضال من أجل القضية النوبية يقتضى فهماً دقيقاً لأهداف نضال شعب جبال النوبة ولطبيعة القوى المتدخلة فى الصراع النوبى ومصالحها المتداخلة أو المتناقضة. لقد إلتقينا نحن جمعياً أبناء جبال النوبة فى ساحة النضال ، ولكل منا طريقته ووسيلته ، فأنتم إخترتم طريق النضال المسلح ونحن إخترنا طريق النضال السلمى ، وتعلمون أن الرصاصة أو (الطلقة) يمكن لها تقتل شخصاً واحداً ، ولكن القلم والفكرة تغير من مفاهيم أمة بحالها ، فلذلك نحن جمعياً نتقاسم أدوار النضال نفسها وتلاحقنا الأسئلة ذاتها ، فلذلك من الطبيعى أن نتقاسم أيضا عدداً من الأفكار التى تكونت لدى من خلال نضالى بالقلم والكلمة والفكرة ومن خلال إهتمامى بالقضية النوبية وقضايا الشعوب التواقة إلى الحرية والكرامة ، أعتقد أن النقاش الحالى من خلال (المبادرة) التى طرحها أبناء النوبة بالخارج لحل قضية جبال النوبة (جنوب كردفان) تعتبر مدخل ضرورى لتقييم نضالاتنا الحالية وتَلَمُّس آفاق معاركنا المشتركة ... فلذلك نناشد العقلاء من أبناء النوبة بالحركة الشعبية ونخاطب ضميرهم ، ونرفع صوتنا عالياً ونقول لكم لو كنتم حادبين على مصلحة جبال النوبة يجب أن تكفوا عن فتح جبهات القتال من خلال تحالفكم مع الجبهة الثورية التى تمثل حركات دارفور ووثيقة الفجر الجديد ، ماذا كسبتم أو حققتم للنوبة فى حرب تدور رحاها فى المنطقة والأرض المحروقة هى جبال النوبة ، والذى يموت فيها هو إنسانها ، عليكم مراجعة حساباتكم ، لأنها لم تحقق للنوبة أو للمنطقة إلا القتل والدمار والخراب ، أفليس من الأجدر والأنفع البحث عن السلام والأمن والإستقرار للمنطقة ، لوقف ترسانة الحرب ، التى تفتك بالمواطنين الأبرياء وتقتل النساء والأطفال والأنعام ليل نهار دون إنقطاع ، أليس من الأنفع الدعوة الى كيفية تجنب المنطقة مزيداً من الإقتتال ، وفتح قنوات للتفاوض والحوار ، مع الأخذ فى الإعتبار الأعراق الأخرى من عرب البقارة الفلاتة والبرقو فى أى عمل نسعى به لرسم خارطة جديدة لمستقبل المنطقة وشعبها ، بدل السعى الى تفتيت جبال النوبة وتكريس التقاطع بين سكانها ، يجب علينا وضع بداية لتفكير عقلانى مختلف وخطاب سياسى مختلف يستصحب جموع سكان جبال النوبة مع أخذنا فى الإعتبار خصوصية جبال النوبة ، وأن نمد أيادينا بيضاء لكل حادب على جبال النوبة دون عزل أو إقصاء .. خطاب يغوص فى أعماق واقع جبال النوبة بشجاعة بحثاً عن أسباب المشكلة وجذورها ووضع الحلول الناجعة دون وضع قنابل مؤقوتة ، وأن نترك سكان جبال النوبة وحدهم هم الذين يقررون شأنهم ، وأن نحاول جهدنا التخلص من أسر الخطاب الغوغائى للجبهة الثورية وميثاق الفجر الجديد ، والتى سوف تقعد بقضيتنا ، دعونا من المد الثورى وشعارات إسقاط النظام وغيرها .. وهلموا الى قضية جبال النوبة .. دعونا أن نبحث عن السلام والوصول الى إتفاق مع الحكومة ومحاولة رفع سقف مطالبنا العادلة من خلال الرؤية السياسية والمبادرة المطروحة. فلذا نريد من كل نوباوى بالحركة الشعبية حصيف ويحمل فى دواخله أجندة نوبية وطنية ، أن يجلس مع نفسه ساعة صفا أو لحظات يخلو فيها ، وينظر الى ما يحدث فى المنطقة ، ويحاول أن يسترجع الشريط مرات عديدة ، ويسأل نفسه بكل صدق دون محاباة أو تكبر أو أى مزايدة ، ماذا جنينا نحن كنوبة من هذه الحرب وماذا كسبنا وماذا خسرنا من خلال تمسكنا بقطاع الشمال وتنفيذ أجندة الجبهة الثورية وفتح أراضينا مأوى لحركات دارفور المسلحة؟ ولماذا ندفع نحن الثمن؟ ولماذا يموت أهلنا وتخرب ديارنا وتحرق زروعنا ويقتل أطفالنا وترمل نساؤنا وأخواتنا ؟ وأين نحن كنوبة موقعنا من خلال هياكل الحركة الشعبية قطاع الشمال ؟ وأين مواقعنا كنوبة من الهياكل والمواقع التنفيذية لتحالف الجبهة الثورية ؟ .. نجد انفسنا صفر من حيث المواقع والهياكل ، فقط جنود مقاتلين فى صفوف هذه الأجسام والجبهات !! .. يتم إستخدامنا وقوداً لهذه الحرب ، وحصان طروادة ومطية لتحقيق أهدافهم فى إسقاط النظام ووصولهم لكراسى السلطة ، ثم لفظنا ، كما فعل الجنوبيين بنا بعد سنوات من النضال ، حققنا لهم فيها دولة .. فلذلك لا بد أن نؤكد لابناء النوبة بالحركة الشعبية أن عبدالعزيز الحلو وياسر عرمان هما غير مكترثين لمعاناة أهل جبال النوبة أصلاً ، بل هما وُظِّفا من قِبل الحركة الشعبية للقضاء على قيادات النوبة ، فأين قيادات النوبة المؤسسين للحركة الشعبية ، لقد زج ببعضهم فى السجون وتم تهميش وإبعاد البعض الآخر ، وتولى أمركم وأمر ملف أبناء النوبة بالوصاية والمغامرة بهم أمثال ياسر عرمان وبعض قادة قطاع الشمال ليقوموا بإستغلال أبناء النوبة فى القتال لصالح أجندة لا تخدم إنسان جبال النوبة ، وهذا ما يحدث الآن خلط بين أجندة المنطقة وأجندة أخرى سياسية وأيدلوجية لا علاقة لها بالمنطقة من إعلان الحرب ورفع شعارات القومية وعلمنة الدولة والتحوّل الديموقراطى وإسقاط النظام ، فلماذا تقبلون يا أبناء النوبة بالحركة الشعبية بشخص مثل ياسر عرمان فشل حتى فى تجنيد واحداً من أهل بيته وأشقائه ليكون مقاتلاً فى الصفوف الأمامية معكم فى ميادين القتال ، أو تجنيد مقاتلين من أهله بمسقط رأسه بقرية (صراصر) فى الحصاحيصا أو شندى ليحملوا السلاح ، أو حتى أن يقدم شهيداً واحداً من أفراد أسرته ، وأن بناته يدرسون فى أرقى جامعات لندن وزوجته فى نيروبى وأفراد أسرته المكونة من والدته وأخوانه يعيشون فى أمريكا ، فالسؤال أين يعيش أو يدرس أو يتعالج أولادكم ، لأن من صفات القيادة أن يضحى من يريد أن يتقدم الصفوف بأغلى ما يملك. يا أبناء النوبة بالحركة الشعبية وأخص القيادات العسكرية والسياسية يجب بأن لا نربط قضية جبال النوبة بإقليم دارفور أو حركات دارفور ، لأن هنالك إختلاف كبير بينهما تتمثل فى الآتى: أولاً: إن حركات دارفور يقودها أبناء دارفور وفى دارفور أبناء قبائل معينة ، لا يسمحون لأى شخص خارج دارفور أن يقود أحد هذه الحركات المسلحة ، أما فى جبال النوبة عكس ذلك. ثانياً: أن أقليم دارفور يحتفظ بالإسم التاريخى لها (دارفور) ، أما جبال النوبة فقدت الإسم التاريخى لها. ثالثاً: يعتبر أبناء إقليم دارفور من أكثر أبناء الأقاليم التى حظيت بالمشاركة على مستوى الوزارات المركزية والقومية فى السودان ، ناهيك عن مشاركتهم على مستوى الولايات ، لا يضاحيه إلا أبناء الشمالية ، فماذا يريد أبناء دارفور أكثر من ذلك ، أما بالنسبة لمشاركة أبناء النوبة فى الوزارات القومية يساوى 2% لمشاركة أبناء دارفور ، والتى تتمثل فى التالية أسماؤهم: أولآ: وزراء الوزارات القومية حالياً وهم: 1- الدكتور الحاج آدم يوسف من قرية (دفسو) ريفى عد الفرسان بولاية جنوب دارفور ويشغل منصب نائب رئيس الجمهورية 2- السيد/ أحمد سعد عمر خضر من أسرة السلطان على دينار بالفاشر ويشغل منصب وزير مجلس الوزراء 3- السيد/ محمد بشارة دوسة من محلية الطينة – شمال دارفور ويشغل منصب وزير العدل 4- السيد/ على محمود محمد عبد الرسول من رهيد البردى - وزيراً للمالية والاقتصاد الوطنى 5- د. احمد بابكر نهار من أبناء الفاشر - وزيراً للنقل والطرق والجسور 6- السيد/ بحر إدريس ابوقردة وزير الصحة 7- الفريق أول ركن آدم موسى رئيس مجلس الولايات 8- عبدالله مسار من الضعين وزيراً للثقافة والإعلام ثم تم إقالته بمرسوم جمهورى 9- مصطفى محمد أحمد تيراب من كتم بعد إتفاقية السلام لدارفور بأبوجا عُيّن وزير دولة بوزارة الحكم الاتحادى 2006 – 2010 م.. ثم وزير دولة بوزارة الثقافة 2011 – 2012 م .. ثم وزير دولة بوزارة الثقافة والإعلام. 10- حليمة حسب الله النعيم عبد الرحمن من الجنينة ولاية غرب دارفور - وزير دولة بوزارة التربية والتعليم 2010 – 2011 م ثم وزير العلاقات البرلمانية بالمجلس الوطنى 11- د. فرح مصطفى عبد الله من جبل مرة - وزيراً للتربية والتعليم 2010 - 2011 ثم وزير دولة برئاسة الجمهورية. 12- علي مجوك المؤمن بنانى من (كافى كنجا) غرب دارفور عين وزير دولة بمجلس الوزراء ووزير دولة بوزارة الثقافة ثم وزير دولة بالمجلس الأعلى للحكم اللامركزى. 13- حسين عبد الرحمن حسن: من غرب دارفور - وزير دولة بوزارة الشباب والرياضة 14- آدم عبد الإله النور محمد من غرب دارفور - وزير دولة بوزارة التربية والتعليم بالإضافة الى خمسة ولايات .. وأن الولاة الخمس من دارفور زايدأ الوزراء والمعتمدين ، ثم سلطة إقليمية برئاسة التجانى السيسى بإعتبارها دولة بسلطاتها المختصة من وزراء ومحافظين وميزانية ن وصندوق تنمية للولاية بمبلغ إثنين مليار دولار ، بالإضافة الى مبلغ أكثر من ستة مليار دولار من المؤتمر الدولى للمانحين. ثانيآ: وزراء الوزارات القومية السابقين فى عهد حكومة الإنقاذ وهم: 1- الدكتور على الحاج محمد من شمال دارفور كان وزيراً للتخطيط والإستثمار ثم وزيراً للحكم الإتحادى 2- اللواء التجانى آدم الطاهر من الفاشر – عضو مجلس قيادة الثورة ووزيراً للطيران والمساحة 3- اللواء محمد الأمين خليفة – عضو مجلس قيادة الثورة ورئيس المجلس الوطنى الإنتقالى ثم وزيراً بالمجلس الأعلى للسلام. 4- الفريق ابراهيم سليمان حسن من الفاشر – وزيراً للدفاع حتى 24/1/2000م ثم وزيراً للطيران ثم والياً لشمال دارفور 5- حامد على تورين من عد الفرسان بجنوب دارفور – وزيراً للطيران ثم وزيراً للتربية والتعليم 6- ابو القاسم أحمد شمو من الفاشر – زظير دلة بوزارة الزراعة حتى توفى وهو بالزارة فى 12 /2/1992 م 7- آدم الطاهر حمدون من (شنغل طوباوية) وزير الشئؤون الهندسية بولاية بحر الجبل ثم مستشار الرئيس للسلام. 8- عبدالحميد موسى كاشا من الضعين – وزيراً للزراعة والغابات ثم وزيراًللتجارة الخارجية ثم والياً لجنوب دارفور 9- يوسف سليمان نكتة من الفاشر – وزيراً للتعاون الدولى 10- د. كرم الدين عبدالمولى صالح من شمال دارفور (جبل مرة) – وزيراً بمجلس الوزراء ثم وزيراً للتعاون الدولى ، وتوفى وهو فى منصب الوزير 11- اللواء طيار عبدالله صافى النور من جنوب كتم – وزيراً بمجلس الوزراء ورئيس لجنة تسيير الخطوط الجوية 12- السيد محمد يوسف عبدالله من (طرة) – زالنجى – وزير دولة برئاسة الجمهورية ثم زيرا للثقافة الشباب والرياضة من 2005 – 2010 م 13- منى أركو مناوى دومى من قرية (أم برو) - شمال دارفور حيث أصبح كبير مساعدي رئيس الجمهورية ثم خرج معارضاً 14- أبو القاسم إمام محمد الحاج: من زالنجى بعد إتفاقية أبوجا والياً لولاية غرب دارفور.. ثم عين وزير دولة بوزارة الشباب والرياضة ولم يؤدِّ القسم وخرج معارضاً 15- فلذلك يجب أن تقولوا لحركات أمامكم خيارين أما أن تذهبوا وتقاتلوا فى أرضكم بإقليم دارفور ، لأن قتالكم وإحتلالكم لأراضى فى جنوب كردفان يفقد قضيتنا بريقها ويضعف من موقفنا ، أو أن تلحقوا بمنبر الدوحة لتوقيع إتفاق ووصول لسلام مع الحكومة. أللهم ألا هل بلغت فأشهد .......... آدم جمال أحمد – سيدنى - أستراليا 21 أبريل 2013 م