في الخريف الماضي تم القبض علي رجل سوداني من قبل الشرطة النرويجية في مدينة تروندهايم يشتبة بقيامة بالتجسس علي اللاجئين السودانينفي النرويج وتمرير المعلومات التي جمعها سرا الي السلطات السودانية عن طريق السفارة السودانية في النرويج. وبقول المدعي العام النرويجي يعتقد ان المتهم قد تجسس علي اللاجئين بالنيابة عن العاملين في السفارة السودانية ومايؤكد انة قام بالتجسس انة تلقي 100000 كرونة نرويجية مقابل تقديم معلومات عن الاخرين وبالتاكيد هذا عمل غير اخلاقي ولايمت بالديبلوماسية بشئ السفارة من المفترض تحمى رعاياها وتقدم لهم كل مساعدة يحتاجوا لها لكن للاسف الاسيف النظام مخالف كل شئ وهذا حظنا اتركوا الناس في حالم خلولكم السودان كلوا ورحلوا منة وتركوا الاهل والاحباب واثروا الغربة والبعاد وايضا انتم مطاردنهم في الخارج حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم . وهذا خرق سافر لقوانين وقواعد العمل الديبلوماسي هذة فضيحة مدوية. الحكومة السودانيه متمثله في النظام الذي إنقلب على الديموقراطيه في 30 يونيو 1989، لها سجل حافل في إنتهاكات حقوق الإنسان في السودان، هذا النظام أعدم 28 ضابطا لمجرد محاولتهم إستلام السلطة بذات الطريقة التي جاء بها بعد مرور عام واحد فقط علي حكمهم، شن الحرب في جنوب السودان بأسم الدين حيث أباد القري حرقا علي علي رؤس ساكنيها، مارس التصفية العرقية، والآن يشن الحرب في جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور أيضاً. وأصبح رئيسه مطلوبا من قبل محكمة الجنايات الدولية. هذا النظام مارس التعتيم على الحريات الصحفية وحق التعبير بطريقة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان. مارس جلد وتعذيب النساء والأبرياء بإسم قانون النظام العام وقتل وإعتقل الأطفال والطلاب وعذبهم في نيالا والخرطوم وغيرها عندما تظاهروا مطالبين بالحرية والعدالة وكثير غير هذا مما هو معلوم لدى الجميع سودانيين أو غيرهم. لقد ساقت الانقاذ السودان للانحطط علي شتي الاصعدة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وفكرياوانسانيا واخلاقيا الامر الذي زاد من مهانة السودان وظل يفقد كرامتة واحترامة الدوليين ظل حتي اليسوة ومايسوة شئ يتدخل في شؤنة ويطمع في خيراتة من حالت الذل التي وصلها. ولذا نرجو التعامل القانوني والحازم من قبل السلطات النرويجية في هذة المسائل الغير مسؤلة ومعلومة العواقب لابد العدالة ان تاخذ مجراها لان دولة النرويج دولة القانون ولابد ان توسع دائرة التحقيق للكشف عن كل الانشطة الاستخباراتية التي تقوم بها حكومة السودان في النرويج. ونصيحة لكل السودانين في بلاد المهجر وبالاخص في الغرب ان ياخذوا حذرهم في كل شئ وان لاتاخذهم العفوية.