/عباس خضر ونطلب إذنه لنشرها فهي تدل على مدى عظمة ورقة وتواضع الأستاذ البروف الكبير عصام إبن الأستاذ المخضرم المناضل عبدالوهاب بوب المحامي عافاه الله وأطال عمره وأبقاه. أخي الفاضل الأستاذ عباس خضر ألف تحية طيبة أشكركم كثيرا علي دعمكم لحديثي الذي تكرر كثيرا علي صفحات الصحف اليومية وخرج أخيرا علي قناة الجزيرة والتي أري من تحيزها ضد حركة التغيير في السودان وضد الأوضاع الراهنة وتعميتها لها الأثر العظيم حتي حجبت معظم حديثي والذي رأي الكثيرين أنه كان متوازنا ولكنها مع ذلك لم تحجب ما يتفق عليه الجميع وهو ضرورة الحكومة التي تتشكل من تكنوقراط لا يخفي علي الجميع كما تفضلتم بأن الوضع الحالي لا يحتمل مزيد من الأخطاء وأننا لابد أن نحقن الدماء الزكية الطاهرة والتي تحتاج الأمة لمن يبذلها في أن ترتقي وتتقدم. لا يريد أي وطني غيور خراب البلاد من كل الأطراف المتنازعة وبكل ألوان الطيف ولابد من التغيير لكي يعود السودان كما نتذكره ولكي يمسح دمعة الألم من وجه كل طفل جائع محروم وكل أب مكلوم زابن يتوسل لكي يدخل المدرسة أو الجامعة أو مريض يتسول علاجه أو جائع يغلق باب داره حتي لا يري من حوله حاجته وذله وأسرته لابد أن نتنزه عن مال الأمة وأعراض أهلها يا أخي الفاضل الطلاب والطالبات في جامعتي يبكون لأنهم لا يستطيعوا دفع مصاريف الدراسة ويحرمون من دخول الامتحان لا يستطيع قلبي تحمل أن أقف عاجزا ولا أدفع لهم ذلك وأنا معلم ولم أعد أملك الوقوف عاجزا لم أعد أستطيع قراءة الصحف ومآسي الذين يطلبون العون لكي يتعالجوا لم أعد أستطيع رؤية صور الأطفال الجوعي في مناطق ريف السودان وأطراف مدنها علي الصفحات العالمية أريد الإسلام وأريد من يتولي أمر العباد أن يتنزهوا عن الرواتب العظيمة والحوافز أريدهم أن يكونوا خدام للأمة وليسوا حكامها أريدهم أن يقرأوا الأرقام ويترجموها إلي معرفة حقية بأوضاع العباد والبلاد أريد حاكما لا يركب الفارهات وأن يسير في وسط المواطن بدون خوف ولا رهبة من الحساب ، إذا استحقه فلينفذ أمر الله. حديثي هذا ليس جديدا وقد سبق أن نشر من قبل وفي آخر مرة كان علي صفحات أخوان أفاضل والصحف لن أسهب فيما أراه لأن الجميع يرونه وهو ليس مثالية ولا يوتوبيا خيالية وإنما هو في كل الشرائع السماوية والعقائد السياسية الناجحة وفي قلب ديننا الحنيف أشكركم مرة أخري وإذا رايتم أنني أخطأت صوبوني ولكني أرجو أن يكون ذلك بكلمات حق لكم ألف تحية طيبة وأعتذر عن الأخطاء الهجائية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب Professor Dr. Issam A.W. Mohamed 249122548254 -----Original Message----- From: abbaskhidir khidir Sent: Sunday, January 29, 2012 11:28 PM To: Professor dr. Issam A.W. Mohamed Subject: Re: ألف تحية طيبة - إخفاء النص المقتبس - الأستاذ المخضرم البروف عصام فهذا الشبل من ذاك الأسد فشجاعة الأسود وتمرس نضال أشبالها هي التي تمد الكٌتًاب والكتابة بزخم المحاكاة وتقليد شجاعة الشجعان ووالدكم العظيم أطال الله عمره وأزال عنه إلى أعدائه الألم وعفاه من مرضه وقواه فهو الملهم في زمن الخنوع والإستكانة والجبن هذا. لكن كل ليل ظلم دامس إذا ماطالفهو إلى زوال ولابد ينقشع. مشكوركتيرعلى الإشادة بقلمنا، وهي إشادة من بروفسيريحترمه الجميع و نحترمه ونقدره ونعتزبه وستكون دافع لنا إنشاءالله. بتاريخ 29/01/12، كتب Professor dr. Issam A.W. Mohamed [email protected]: أستاذنا الكبير عباس خضر لك ألف تحية طيبة وألف سلام حار أشكركم كثيرا علي ذكر ما لم يأتي به الجميع عن ذكره لأوال الوالد عبد الوهاب بوب المحامي عن قتل أستاذ الأجيال في زمن نميري نعم لقد سمعته يردد هذا القول كثيرا وأكثر من ذلك لقد شاهدته يبكي يوم اعدام الأستاذ لقد كانت جريمة كبري ووصمة في ضمير الشعب السوداني كله وللأسف مرت بدون ردة فعل إلا ما أتي بعدها بشهور في يوم الانتفاضة الوالد الآن طريح الفراش ولا يتحرك كثيرا ولكنه مازال يردد تلك الأقوال القوية وأتعلم منه كل يوم أمد الله في عمركم وقوي قلمكم الذي أتمتع بقراءة أقوالك القوية والصريحة في زمن الجبن والتقوقع وسؤالي لكم ماذا حدث لنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لك خير تحياتي بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب Professor Dr. Issam A.W. Mohamed 249122548254 الأستاذ البروف عصام عبدالوهاب بوب كتابات العظماء من أمثالك تنحت دوما في جدار الأمة تتغلغل في العمق الوجداني تنساب تندمج بالذاكرة تنصح وتهز خمود مخيخ الحكم بالحق المٌرلدى السلطان الجائر. وما كتابة وحديث والدكم العظيم بعد إعدام الأستاذ محمود زمن ديكتاتورية التزمت الصبياني الديني السبتمبري للإمام نميري المخدوع فقد كانت كلمة حق في زمن الصمت والخنوع ، وبكائه يوم إعدامه دليل رفض للواقع المرير ودموعه دموع أصالة ووطنية حقة وحضارة متقدمة في زمن عج بالنفاق والتطبيل وتكالبت طوائف التخلف الديكتاتوري الحقير. وما حدث كالشرى والهرش والتنميل في جلد الورى وكالسرطان ملأ الثرى وفي دماء الشعب سرى بتصفيات جسدية وأدبية ومادية ومعنوية: تعذيب وترويع وتجويع، فصل وتشريد ومحاولات تركيع وترهيب ونهب وإختلاس وغسيل أموال وتمكين وتجميع بتصفية الخدمة النظامية العسكرية والأمنية والشرطية وتصفية الخدمة المدنية وتشريد الكوادر والكفاءات المهنية وخصخصة وبيع ماتبقى ومحاولات سحق لمن تصدى وبالمكر والخديعة والأخلاق المريعة فأضحت البلد صريعة.