6 مايو 2013 تحالف شباب الثورة السودانية لتعلو الحناجر بالهتاف منعاً لنزيف الخناجر أولاً نعزي أنفسنا و أهلنا في الجنوب و في الشمال على مقتل الناظر كوال دينق سلطان قبيلة دينكا نقوك و الذي جاء رحيله اثر الاشتباكات العنيفة التي حدثت بابيي أمس الأول، و نحن إذ نترحم على أرواح كافة الضحايا من الجانبين، تعلو أصواتنا بالتحذير من مغبة طريق الحرب الأهلية و الاشتباكات المسلحة الذي ظلت تقودنا إليه السياسات الحمقاء و المزايدات العسكرية التي لا تراعي وضع الوطن و المواطنين. إن نذر الحرب الأهلية المتصاعدة في منطقة ظلت بحكمة أهلها و إداراتهم الأهلية المتعاقبة تشهد تعايشاً سلمياً بين المواطنين لقرابة الثلاثة قرون هي مؤشر واضح على خطل السياسات التي ظل المؤتمر الوطني ينتهجها لا لشئ إلا الحفاظ على سلطته المتهاوية، مقدماُ في ذلك دماء المواطنين و أمنهم و استقرارهم قرابيناً على مذابح الحروب المتتالية التي ظل يشعلها، و قد دفعت منطقة ابيي و أهلها أثماناً باهظة طيلة فترة حكمه من الحروب القبلية و القتل على الهوية و الاستقطاب و تسليح القبائل و المليشيات، و إن الحرب التي تلوح نذرها في الأفق هذه المرة ستعصف بأي استقرار مأمول للبلاد أن تشهده و ستزيد من ضنك المعيشة المنهكة أصلاً بالصرف العسكري المتزايد، و سيحمل عبئها المواطنون العاديون بينما يرفل قادة المؤتمر الوطني في نعيم فسادهم. إن هذه الحرب لا منتصر فيها إلا الدمار و لا مهزوم فيها إلا الوطن و أهله، إننا لن نسمح لقادة المؤتمر الوطني بالاستمرار في نهج الدمار الوطني الشامل و سنرفع أصواتنا عالياً بان هذه الحرب ليست باسمنا و نقولها بكل وضوح أن إسقاط نظام الإنقاذ هو المخرج الوحيد من الكوارث التي ظل يقودنا اليها الواحدة تلو الأخرى في ظله فشله في إدارة كل مناحي الحياة أو تقديم أي خدمة اجتماعية تشفع له عند المواطنين. لن تخدعنا رايات الوطنية الكاذبة التي يرفعونها للتغطية على حماقاتهم و لن ننجر إلي الحرب ورائهم و لن نخضع لابتزازهم الرخيص باسم الوطنية و التراب، قادة المؤتمر الوطني مجرمون و فاسدون و يجب أن يرحلوا الآن و يحاسبوا على جرائمهم اليوم قبل الغد ثورتنا مستمرة من اجل بلاد أمنة و وطن حر و حياة أفضل لأهلنا . حركة التغيير الآن حركة قرفنا شباب قوى الإجماع الوطني شباب الحزب الاتحادي رابطة ابناء المناصير لجنة مناهضة السدود تجمع روابط دارفور