بقلم :- ا سامة مهدى عبد الله - صحفى وكاتب بموقع وصحيفة سودانيز اون لاين - نيالا - الخرطوم - السودان هنالك كثير من الناس فى بلادى يتعاملون مع الاحداث بمنهجية شيل البهمك واترك المابهمك وهنالك اخرون لهم مقاصد سياسية قصدها حماية قبيلة او حماية حزب او حماية منهج وفكرة لهذا عندما تبدا بنقض فكرته ومنهجه وتكشف خفايا مابين السطور تجده يتحرك ويرتجف ويزبد ثم يبدا فى التهديد الذى بإذن الله وامره سوف يكون فى نحره قبل نحور الاخرين لان الإختلاف ومنهجية الحوار تتطلب ان يتقبل الاخر المنظور الديمقراطى والمبدا الشورى اللهم إلا إذا كان هذا ليس منهجه وديدنه وفكره لان اساليب الحوار تقود إلى فهم الآخر والقراءة بعمق تقود إلى فهم ماورا الخبر من هنا فقد ظللنا فى السودان واعنى البعض منا من لا يقبل الراى الاخر وله اجندة عنصرية او سياسية او جهوية بغيضة كالنعام نرى الخطا عيان بيان وندفن رؤو سنا تحت الرمال هذا هو الواقع وكل من يعيش فى السودان ويتنسم هواه ويعايش معاناته يعرف مايدور ولكن من آبى او ممن يرى الباطل ويلوى عنقه لغرض شخصى فهذا شانه ومن يفهم القراءة وينصب نفسه وصى على الاخرين هذا خطا وهذا صواب فهذا شخص غير قابل لقبول الاخر والإقرار بالامر الواقع من هنا فإن ذهنية المؤامرة وذهنية المواجهة الداميه سوف تجعلنا جميعآ نتقاتل فى ام جوغانه وقوز ام زياد والشويب وعرديبة وهذه مناطق كثيرون لن يعرفوها ولو ماتوا غيظآ ولنا عودة فى حوار