بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب راى سودانى - السودان - الخرطوم alhellfi @yahoo.com 0114876367 هنالك رؤيه نقديه هادفه وهنالك رؤيه نقديه إنطباعيه فى السودان هنالك كتابات حره وأراء أكثر حده من أراء من يعلقون على المقالات وهنالك نقد إنطباعى يعتمد على الفعل ورد الفعل وهذه أزمه شعوب وأزمه ضمير وأزمه تصنيف وهذه هى سنه الحياه مثلآ فليتابع معى القاري ء العزيز معظم الإنتقادات التى تقدم لقاده مخضرمون فى الفكر والثقافه والسياسه أمثال الصادق المهدى والميرغنى والهندى ونقد والترابى وأخرون ولينظر طبيعة وردفعل هؤلاء ثم يقارن بينهم وأخرون الهدف من النقد إذا كان فنى أو ثقافى أو فكرى هو تصويب الراى فى زمن إنتهى فيه حوار أركان النقاش بالتخرج فى الجامعات قد يرى القاريء قبل أيام المقالات التى كنت أكتبها حول مايدور فى حزب الامه وقيادته ويرى رده الفعل والتعقيب وليعلم القاريء أننى عبر موقع وجريده سودانيز اون لاين بما أنها صحيفه الراى والراى الاخر والصوت الحر قد مارست حقى الصحفى فى النقد والتحليل ورده الفعل كما مارست حقى فى الدفاع عن حدث كنت أرى فيه أن مايسمى بالرابطه الشرعيه الاسلاميه بالسودان قد قصدت العمل على تشويه صورة الصادق المهدى إمام الأنصار هذه هى وظيفه القلم الحر المهنى لا أن يكون تابع لرؤيه فكريه أو جهويه أو إثنيه يتعاطى معها صواب كانت أم خطأ ومن المنهج الصحفى الصائب أن المقال إذا وجد نقد وفعل ورده فعل فهو قد حقق الغرض من نشره وهذا ماقصدته ولكل من خالفنى الراى حتى المفلوقين بالمقال الذين لم يقرؤا ماوراء سطوره لهم الود والتحيه فهم قراء ولهم حق إبداء الراى والراى الاخر ثم أشير لهؤلاء جميعآ أن كل هذه الكليات والمنهج التخصصى رغم البون الشاسع بين جيلنا جيل الثمانيتيات وهؤلاء هى كليات بجهد شخصى خاص تعتمد على مهتمين بهذا الشأن وأصحاب رساله فى مجال الإعلام يعتمدون فى أكل عيشهم على الرسوم الخاصه التى يدفعها هؤلاء الطلاب ومنها يأخذون نصيبهم من الراتب ليس كمن جرب وشارك كمن سمع أسأل مجرب ولا تسأل طبيب شخصيأ مارست تدريب ماده العلاقات العامه والدعايه والإعلان لفتره لحفنه من الطلاب وعرفت كم يعانى هؤلاء المدربين ليخرجوا جيل متخصص ويحددوا من المتميز ومن الفاشل الإنصرافى هذا هو الحال مع هذا أرجو من المهتمين بهذا الشأن خارج السودان الإهتمام بالشريحه المتميزه من هؤلاء الشباب لا هدمهم وتدميرهم بالله عليكم كما ارى ان الوطن اليوم طغت عليه الماده فصار الكل لكى يعيش لابد ان ينحت عقله ليخرج بشيء يجعله يوفر الحد الادنى من المعاش حق مايعرف سابقآ بقفه الملاح التى أصبحت فى متحف تاريخ السودان كغيرها من إرث زمان ليحل محلها كيس الخضار وأشياء أخرى هذا هو حالنا اليوم ولا تعتقدوا قراء الصحافه الإلكترونيه أن بالسودان لا يوجد صحفيون وصحفيات أحرار تابعوا الصحف السودانيه لتطلعوا على أرء جريئه وفاعله وقويه لا تخاف فى الحق لومه لائم تعمل بمهنيه ومصداقيه ولها فى ذلك مواقف كثيره عبر مايخطه قلمها هذا هو الحال ومع هذا يوجد صحفيوا اللحظه والساعه وهؤلاء ينطبق عليهم قول الشاعر صغار فى الذهاب وفى الإياب أهذا كل شأنكم يا..... ...............وكفى هذا هو الحال وأرسل تحياتى لكوادر حزبيه فاعله فى المهاجر منهم ود نصر الطالب إبن عمى من ولاد عطيه بهولندا وأقول له نصيحتك على العين والرأس وأبشر فعرفتك رجل مواقف وفارقتك رجل مواقف وأتمنى أن نلتقى وأنت والاحباب بخير وشاكر إتصالك بى