طالب اللاجئين الدارفوريين بدولة مصرالمفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين بالقاهرة جملة من المطالبات الخاصة بتسريع اجراءات اللجوء والحماية ، واطلاق سراح السجناء الدارفوريين فى المعتقلات المصرية. وشدد اللاجئون فى وقفتهم الاحتجاجية السلمية امام مقر مفوضية شئون اللاجئين امس بضرورة تحريك الملفات وخاصة ملفات الذين تم توطينهم ولازالواعالقين فى مصربسبب تباطؤ مكتب مفوضية اللاجئين ، كما طالبوا بضرورة تحديد وضع اللاجئ الدارفورى والاهتمام بتقديم المساعدات الطبية والعلاجية للمعاقين وذوى الحالات الخاصة من الامراض المستعصية بجانب النظر فى شكاوى اللاجئين من اعتداءات وضرب وتحرشات جنسية فى الاحياء السكنية. وندد اللاجئون فى البيان الصادر لهم على ضرورة محاسبة الفساد الاخلاقى والادارى داخل مكتب المفوضية مشيرين الى ان هنالك تلاعب وتمييز بملفات اللاجئين موضحين ان الذين تسببوا فى مذبخة ميدان مصطفى محمود مؤخراً فى العام 2004م لايزالون فى منظمة كريتاس الخاصة بتقديم الخدمات الطبية والاجتماعية للاجئين واكدوا ان هؤلاء يشكلون عقبة فى ايجاد حل لملفاتهم الصحية واللاجتماعية. وشكا اللاجئين من الاضطهاد والتمييز من قبل بعض المصريون فى اشارة الى انهم يطلقون عبارات عنصرية مشينة مثل (ياشكولاته - الساعة كم - قرمبو- ياسماره ....) وقالت الاستاذة مريم محمد نوران ذلك يترك اثر نفسى سيئ لدى ابناءنا الطلاب مما نضطرالحاقهم للدراسة فى المدارس السودانية. الى ذلك سلم ممثل نشطاء لاجى دارفور بالقاهرة عبدالله حنظل المفوضية السامية لشئون اللاجئين نسخة من البيان الخاص بالمطالبات الا انها لم تحدد موعد للرد على المذكرة.