جملة سلبية يرددها الساسة والعامة علي حدا سواء، طبعا الحيط وهمي ويمكن لكل شخص ان يحدد نوعه ومكانة، فمن يخسر الانتخابات او السياسية يري ان الحيط خش في ليبيا، ومن يتم اكتشاف فساده ومن يطرد من مزرعة اغتصبها ومن فضحه الرقم الوطني علي الاشهاد هو يسرق المرتبات دون خجل او حياء وياكل السحت والحرام وبوق توقف سيده علي دفع اجرتة الشهرية الحرامية مقابل القيام بالسفالة الاعلامية في احد صفحات التواصل الاجتماعية، من لم يتمكن ان يسجل اولادة وجده وجد جده في منضومة الثوار، من تأخر قرار ايفاده للدفعة القادمة، حتي عنده اتفطاع الكهرباء اوالماء يخرج المواطن صارخا ليبيا خشت في خيط، تناسي الموطن ان ضميرة لم يقول له هل سددت فاتورة الكهرباء او خففت الاحمال في بيتك، واخر نصاب تلون من الحجافل الي الثوار وفشل في عملية سطو او تجارة مخدرات سوف يبحث لليبيا عن حيط، كل بحيطة الوهمي الذي يدفع اليه ليبيا دون حياء ولا يابلي ان هلكت، ياسادة ياكرام ليبيا اكبر من الحيوط والسقط والسقوط، ستكفف جرحها وسيضخ اولادها وبناتها البرر الدماء الزكية رخيصة من اجل ان يستمر قلبها الرقيق في الخفقان وللرقي واختصار الازمان, ففي كل مستوي شرفاء يذودون علي شرف الوطن وفي كل مستوي امساخ بشرية يحلو لها الرقص علي الاشلاء والسباحة في الدماء، فعلينا جميعا ان نحطم اليأس وندمر الحيوط من عقولنا ونزرغ البساتين ونسقي الزرع ونغرس الشجر ونقيم العدل، وننشد في كل صباح في كل مدرسة مع زهرات وامل الحياة: اننا يا ليبيا لن نخذلك.