سلفاكبر التقدم و القعود فى وطنى السودانيين بقلم بدوي تاجو المحامي (1) أفضى رئيس جنوب السودان سلفاكبر خلال مخاطبته فعاليات تخرج الدفعة الأولى من ضباط ادارة الجوازات و الجنسية و الهجرة باستاد جوبا الأربعاء 23مايو 2013, أن تطبيع العلاقات بين السودانين يتراجع للوراء, وأن الزيارة الاخيرة للوفد السوداني –كرتي و مدير الأمن و المخابرات محمد عطا,ألى جوبا نهاية الاسبوع الماضي انحصر فيها النقاش عن الحرب في النيل الازرق و جنوب كردفان السودانيين, كما و ابدى عدم سعادته بنتائج تلك الزيارة , و علىّ ذات السياق أفاض رئيس جنوب السودان على ضرورة تطبيق قبول 25%في جهاز الشرطة بالبلاد,و أضاف بان المراة ليست مستسناه من المشاركة في الحرب ,أن دعت الظروف واصفا تخريج الدفعة الأولى للجوازات و الهجرة بالخطوة نحو التحول و التغيير في جهاز الشرطة بالبلاد. ورد بسودان تربيون منقولا من سودانيل- جوبا 23\مايو 2013 سلف النظر عن منظور الفقه الفلسفي القانونى في القرن الفائت القاضى يقياس الشعوب ,تطورها , ونموها , بدائيتها و تطورها , وقعودها,و تقدمها يرتكز في الأصل على مستوى وضع المراة فى مجتمعها و دولتها وفق الندية مع رصيفها ,ودون دونية أو أستلاب. فقد خطت دولة الجنوب السوداني بهذا التصريح الابتدائى المعالم الحية و الزاخرة لمجتمع سوداني متقدم و فاعل ,لا تقعده عقد الدونية و الاستلاب في مضمار العمل, و الفعل, و الخيار. بل يتلمس الدروب السالكة و القاصدة للتحرير و نيذ الدونية ,و الاستلاب , ويدعو ألى الندية و المساواة في الحقوق و الواجبات , في ظل دولة المواطنة , ودون تفرقة فى الجنس أو النوع .......فلن تكن البيلوجيا اللأهوتية التاريخاتية سبب شرعي أو فقهي لتغيب المساواة في المواطنة وفق الحق و الالتزام (2) أن تقرير رئيس حكومة الجنوب يجعل نسبة المشاركة "الأنثوية" في أحد أجهزة الضبط الاداري نسبة35% لدوله وليده في يوليو 20011 جديرة بالانتباهة اذا مازال هنالك رجال كرام و عظام يتمثلون الفكر الليبرالى, والمدني, قيد العقود , و التدجيل , و المواربة عند تناول قضايا المرأة , ودورها في البناء الاجتماعي و الأسري ! أو هنالك ثلة من قوى القعود والتخلف تتناول هذه الحقوق "من وراء حجاب" منذ ستينيات القرن الفائت. أو جماعات "تأخذ برسن التقيه" ولكل حديث مقال................ أو جماعات "العفن" " والعطن" أو جماعات "لا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى" يضروب التفسير المنعدد. أو جماعات التطهر و التطهير و لله في خلقه شئون ...............البنت غير "المطهره"\ الطهارة عفنه \المطهره الطهاره \شرعية حلوة !!!!!!! أو جماعات الكوارت و الصواعق و الحروب بما كسبت أيديهم , فلم تسقط أم روابة أو ابوكرشولا ألا لسبب ذهاني بسيط ,بان سمح للفتيات الاناث ,بلعب كرة القدم أو اليد \لا أدرى\ للمشاركة في الفيفا فاصاب الله أصحاب القرية بالخسف في أم روابة أو دنقلا أو نلوتي ؟ أم يكن في غبيش أو ود بنده أو اللعيت أبو حبيلات !!!!! أو أرتدي, أو بسلان!!!!! أو قميلايه أو أضان الحمار أو سفاهة !!!! أما ماريلياى فلن يخسف بها لانها محمية بالسلطان برميتا مثيانغ فهم الكتابيون أو الارواحيون , أو خلافة من الملل و النحل و الاعتقاد. و اّخرين في العالم الغربي و الشرقي أو جماعة الحسبه , للبنت لابسة الضيق , او المءزر الكاشف , او اللبس الشفيف المحذق , أو البنت "الولد" , الجاسرة الجسور بكلية الفنون الجميلة القارئة لا اودنيس و درويش و امينة السعيد وسلامة موسى و قاسم أمين او بعض من خاله محمد خالد او اخرين فى اتعالم الشرقى او الغربى , تعجبني جسارتها , و كنا في ذلك نتحدث مع صديقي يحيي فضل الله عن تجليات جيلنا في تصدره للحرية و المساواة بين شقائق جنسنا من الأناث و النساء و الفتيات و الصبايا و ما يرمى به هذا التطلع لصناعة الدولة الديمقراطية الحديثة.... (3) أختطت الانسانية و منذ القرن الفائت معالم واضحة في تثبيت الحقوق الدستورية للمساواة بين الجنسين في حقوق و واجبات المواطنة و صار ذلك ضمنا في دساتيرها المحلية و العالمية كفالة لهذه الحقوق و الحريات , فأي تبضيع لها هو خرق لهذه المبادئ الفلسفية و القانونية , و ظل فقه " الدولة الدينية" الكلاسيكي مبضعا , ومخلفا لهذا الحقوق سيما في" قوانين الاحوال الشخصية" العثمانية , أقعد الامة العربية الاسلامية , وبعض من شعوب اّسيا و افريقيا – الباكستان- الافغان- الصومال- جيبوتي –ذات الملاط الأسلامي –من التقرير الشرعي و العادل للمساواة في حقوق المواطنة و التملك و الاحوال الشخصية – الزواج- الطلاق, و لم يبيح حتى القضاء المصرى الخلع و يوجبه وفق شروط الا أثر التدافع وفقه الواقع. و ستظل شعوب بلدنا \السودان أو كافة مجتمعات "الدولة الثيوغراطية" مذلة ومقعدة للانثى سلف النظر عما اذا كانت الانثى خلقت من"نفس واحدة" من صلصال كالفخار أو من مارج من نار!!!!!! (4)على ذات النسق بأت القعود و التخلف و الكشف خارج العصر منهج تعليمى – المدرسة القرانية- الخلاوى يصادمون الدين و الاعتقاد , بالعصرانية و الحداثة النهج الذى تطرحه "وزيرة التعليم بولاية الخرطوم و المنظر ّ له أنشتاين الدين الشيخ\عبد الجليل الكارورى بأن " الألواح" " اليحان" و هي الواح خشب , وليست بالواح موسى , من اشجار الهجليج غالبا , تعطى للناشء ليتم التعامل بها ككراريس للدراسة و التحصيل !!! ولا باس السير في الانبعاج , فوزير السياحة "المعاصر" يريد "سياحة نظيفة " في بيش بور سودان , أو السوق الشعبي بام درمان او حظيره الافيال والتماسيح بالدندر او اثار اتدفوفه او صرص بالشمال او , أو صرص بالشمال , أو الخنازير في المابان أو كراكير الجبال. ولا ينبغي أن تقتل لانها مال متقوم "للكتابى"!!لا المجوسى؟؟!! (5) أن الجنوب السوداني سياخذ بكافة اسباب المعاصرة والحداثة و التقدم في ظل الدولة الوطنية الحديثة "الحديث" المنشا. و سينقدم بخطى ثابتة للتقدم و التطور , ليرتقى الى مصاف الدول الحديثة قريبا بأذن الله , و سيظل هراطقة التكفير, و القعود, و التخلف يؤجحون الفتن و الحرب , يهمشون سودان الشمال " و ما ملكت ايمانهم الى الابد"ما لم تتراكم القوى الحية الوطنية و الديمقراطية جهدا لتبديل الحال وتغيير الماّل ألى الأمام جنوب السودان! ألي الأمام شمال السودان! تورنتو \اونتاريو\كندا 26\مايو 2013