سلام يا.. وطن حيدر احمد خير الله [ وصف بروف مامون حميدة وزير الصحة الولائى : التدخين بانه عيب وحرام ، ودعا المجتمع الدولى بالتحرك لمنعه وكشف عن تنفيذ وقفة احتجاجية لحماية الابناء والاسر والشعب من الاثار السالبة للتدخين ، واشار الى ان شركات التبغ فى دول العالم الاول وجدت حصارا وتضييقا فانتقلت الى دول العالم الثالث ، وذلك لضعف الارشاد والتوعية ، مؤكدا ان الكثيرين يموتون بسبب تعاطي التبغ وان التعاطى يكلف الدولة اموالا طائلة ] انتهى عمل جيد هذا الذى تقوم به وزارة الصحة من محاربة للتدخين مافى ذلك شك ..والواضح ان البروف قد تقدم خطوة نحو مفردة جديدة ادخلها فى قاموسه الخطابي هذه المرة مثل العيب والحرام والموت بسبب التدخين والدعوة للوقفات الاحتجاجية التى كنا ندعو لها وكان يحاربها مرة تحت واجهة انها سياسية ومرات تحت لافتة استغلال القضايا الخدمية لاجندات سياسية وبفضل الله هو الان يدعو لما كنا ندعو له من وقفات احتجاجية وسنرى ان كانت ستتخذ ضده من الممارسات ماكانت تتخذ ضدنا من قمع وضرب واهانات ؟ وهل سيقوم السيد/ الوالى بالتحذير بذات الطريقة التى كان يحذرنا بها ام سنشاهد كيف ان السودانيين خشم بيوت ؟ نشكرك يابروف لانك وضعت حكومتك فى هذا المحك امام اهل السودان ؟ اما مانحتاج للتوقف عنده هو انك بعاطفية فجة ترى ان التبغ عيب وحرام وهذا وصف يمكن ان يصدر من العامة اما ( حرام) هذه تندرج مثلما تنطقها امى اذاشاهدت مايدعو للرثاء فتنطلق منها شهقة مرسلة ( ياااحرام) ام ان البروف يعطينا فتوى فقهية ؟!وفى الحالتين : فان فكرة محاربة التدخين التى اتى بتفاصيلها الدكتور راشد عبدالله جمعه واعطاها للبروف لينفذها كانت كما شاهدتها برنامجا متكاملا لمحاربة علمية ، تعالج المعضلة وفق رؤيا بدون عبارات عيب وحرام .. ولطالما نحن مع البروف فى مرابع العيب والحرام ..فما قوله وهو يزيل حوادث الاطفال القديمة والمشرحة وحوادث النساء والتوليد بمستشفى الخرطوم وتاتى التوجيهات بتجفيف الكرنتينة تمهيدا لإزالتها ..هل هنالك من عيب وحرام اكثرمن هذا؟! والتعذيب الذى يقع على مرضى الفشل الكلوى بمستشفى امبدة ونقلهم الى مستشفى محمد الامين حامد وهم لايملكون وسائط نقل والمواصلات حالها بالدرجة التى اوصلها اليه صاحبك والي الخرطوم ..رايت العيب والحرام فى التبغ ولاتراه فى هؤلاء المرضى وانت المسئول عن صحتهم اصبحت المسئول عن دمار صحتهم ؟ وتحدثنا بعين قوية عن وقفات احتجاجية ؟ نوافقك على هذه الوقفات بلا تحفظ ولكن نضعها اولا فى سلم الاولويات ..فان تكون وقفة اولى ضد تجفيف مستشفى جعفر بن عوف اهم من التبغ ، وان تتم وقفة احتجاجية ضد وزير صحة مستثمر فى الصحة اكثر اهمية من التبغ .. وان تتم وقفة احتجاجية ضد هدم وبيع المستشفيات الحكومية اشد اولوية من التبغ ..وان تتم وقفات احتجاجية ضد ايلولة المراكز القومية والمستشفيات لوزارة الصحة وهى تخدم الوطن كله ..لاهم من التبغ ..وان تقف وقفة احتجاجية ضد سياسات وزارة الصحة التى تدمر القطاع الصحى وتتنصل من مجانية العلاج ..اهم وبما لايقاس من التبغ.. ودعوتك يابروف للوقفات الاحتجاجية دعوة نرجو ان تتم بلاتراجع ولانحسبك ممن يترفعون عن الرجوع عن اخطائهم المدمرة..لذا انت مرجو فينا ونحن مدعوون عندك لنهتف : طالب يامواطن طالب ..بي حقك طالب طالب .. وبالتاكيد ستكون استقالتك امام د.الخضر ..وستبقى معنا لإعادة إعمار مادمرته سياساتك.. وسلام ياوطن سلام يا د.عبدالرحمن الخضر يقول: ( لن نرجع للحال المائل ، لموقف المواصلات فى الفترة السابقة ) ضحكت ابنتي ايقان وهى تقول : هو الوالي زعلان مالو؟ قاعد يركب مواصلات ؟ مايسيبنا ؟ داك حال مائل وداحال واقع ..ياربي (دا ماعيب وحرام)؟!