الشعب اصبح يستشعر خطورة الحركات المسلحة الحزب الديمقرطي الليبرالي يهدف الي إحداث التغيير النوعي في الندوة الأسبوعية التي يقيمها " مركز أبحاث الديمقراطية و الدراسات الإستراتيجية" علي غرفته " Centre for Democracy " علي " Paltalk " قالت الدكتورة ميادة سور الذهب إن البلاد تفككت وفي اتجاها الي الانهيار التام وان السودان اصبح يعاني بسبب الصراعات المسلحة وكل ذلك بسبب السياسات المتسلطة التي يتنهجها المؤتمر الوطني, وقالت الدكتورة ميادة بالرغم من الجبهة الثورية اثبتت مقدرتها في احداث تأثير واضح وخلق ضغظ على النظام الا ان الحل الجذري يكمن وقف الحرب بشكل تام، وهذا لن يتأتى إلا بوجود حل سياسي متكامل، وقالت ان الاصرار على الحرب من من جانب النظام والحركات المسلحة انما يقود البلاد نحو الدمار التام وقالت الدكتورة ميادة ان الحزب الديمقرطي الليبرالي ليس ضمن احزاب الوفاق الوطني ولكن لايعنى هذا عدم التنسيق والعمل المشترك من أجل التغيير الديمقراطي المدني وتخليص البلاد من الوضع المأساوي الذي آلت اليه. وقالت الدكتورة ميادة انهم يرفضون العمل العسكري وينادون بالتغيير السلمي ، لان العمل العسكري أثبت فشله واضافت قائله ان الحزب الديمقرطي الليبرالي هو حزب شعبي وكان لديه مشاركة اساسية في حركة 30 يناير ، ويستهدف الحزب جميع القطاعات وبالذات الشباب لاحداث التغيير النوعي عن طريق الندوات ، العمل الثقافي ، الاجتماعي، الخدمي والتنموي، والاهتمام بالمواطن ورفع مستواه الفكري، وقالت الدكتورة ميادة لان لديهم تصور كامل للتغيير ووسائله المتاحة عبر الاتفاق السياسي الملزم القائم على مبادئ الديمقراطية والدستور ومن ثم تنفيذ برامج اقتصادية واجتماعية تسهم معالجة اثار الحرب وإنعاش الاقتصاد والتحضير لانتخابات حرة وشفافة.