ها هي زرقاء يمامة الفاشر ترسل إلى رسالة عبر بريدى الالكتروني مغردة بصوتها الذى بح بتمجيدالشاب الظريف , المعكر للجوء اللطيف , والمحب لاكل التفاتيف , وجواز بت الليفيف , لتصوب سهمها الطاش في ظهر السلطان كبر الحريف , فدعوني اقول لها وله كلو منو اقيف . اى كبت مارسه الوالى المبتسم طوالى معكم ؟ وهل توجد ديمقراطية اكثر من صمته على شتمكم الجارح الفاقد للمنطق والقول الحسن ؟ وهل منعكم يوما من اى منشط ثقافي او اجتماعي او سياسي ؟ واي حرية مهضومة حتى الان وتحتاج إلى مضاد حموضه يساعدكم على هضمها ؟ واي موؤده دفنت بالفاشر يا سميرة ؟ . اذا كنت يا سميرة من بني البشر فاقول ان الذي يحرضكم ويمدكم بالاقتراحات المكذوبة لمجالسكم ما هو إلا إبليس دار الندوة لن تجدوه بينكم اذا ذكرتم اسم الله , فهو يخطط لكم ويختفي عند التنفيذ . وفيما ذكرتى برفض كوفي عنان ورايس مصافحة الوالى كبر وحكومته . ليته يكون خبرا صادقا لان هذا دليل اثبات لنظافة يده وايدى طاقمه من دنس وفساد الايادي المخضبة بدم الطفل محمد الدرة وعجائز العراق ونساء افغانستان فعكوفى عنان الذي تنظرين اليه بعين المنقذ والرجا يكون مصدر احترام وتقدير لنا اذا قام بفتح محل اقاشي بسوق المواشي بالفاشر , وقطع البصل وقدم اللحم بمحدقاته للشعب الذي يحكمه الوالي كبر . اما التعيسة رايس خائبة الرجاء ما هي الا هاملة سياسية فلتت من قانون النظام العام يتعفف ويترفع السلطان كبر اذا عملت عاملة نظافة بقصره الرئاسي لان مرجعيته عزة الاسلام و السودان , ولبائعة ( قدقدو) واحدة افضل واكرم منها وان اعجبتك . واما حديثك عن امتلاك الوالى اسهم بمجمع عفراء بالخرطوم فهو كحديث التي تقول بان بنت لبون شابة محترمة تقدس الحياة الزوجية , وتريد زوجا ولا تمانع في ان يقيم معها بالطائف , ولكن كدا مرا ارسي وفكرى , وكلامنا ليك ما تنكرى , صاحب الصبابة توكرى وتردي ان سالوك برى , وانتى ما ست النهيج السكرى يا سميرة, وحديثك عن وقوف الوالى خلف قانون النظام العام وتنفيذ سياسة المؤتمر الوطني , فهذه تهمة لا ينكرها وشرف لا يدعيه لانه ملتزم بتوجيهات حزبه والتوجه العام للبلد . وفيما ذكرتي بوقوفه مع ختان الاناث , لم نسمع بهذا الحديث يوما , واظن هذا هوس اجتماعي , وهذا شأن منظمات مجتمع مدني واسري , فالسلطان كبر هو حاكم وليس ادم الدمبارى , ولا طه الطمبارى ولا زكريا الطهاري فالكبير كبير والحاكم حاكم . وحديثك عن عزوبيته وعدم زواجه حتى الان اولا سمي بسم الله وقولى يا لطيف سعادتو محصن بامتياز واسالى الذين شاهدوا وحضروا يوم ان هز الرجال فرحا بسيوف اهل دارفور الشجعان ودرقات اولاد القبائل بالنيل الابيض في زواجه , فام الفقراء والحيران حرمه ساكنة بمطبخها ومشغولة باكرام ضيوفه وزوراه فلا زمن لها للقيل والقال والعلمك ظلمك يا سميرة . وسؤلك عن ايهما اولى الزواج ام وسائل الانتاج ؟؟؟ الاجابة تحدد بنوع , واسباب , ودواعى البورة , فاذا كانت مؤقته فافضل الزواج , واذا كانت مستديمة فافضل وسيلة الانتاج. ولكن ارجو ان تنتظري برنامج الراعى والرعية في رمضان الحالى فعسى ولعلا ان يسمع السلطان نداءك بجولاته الليلية بصحبة اركان حربه متفقدا احوال الرعية , واجزم بانه سيلزم احدا منهم بالزواج ووقتها لوكي القرضة وامسكي في بيت حلالك يا سميرة ما تخربي . وعليك ان تعلمي بان طريق الفاشر كتم شأن مركزي وهو من صميم عمل وزارة الطرق ممثلة في الهيئة القومية للطرق والجسور لان ميزانيته تفوق ميزانية ولايات كثيرة . وفيما يختص بحديثك عن فشل المشروع الحضاري بالسودان وشمال دارفور ارجو ان تعلمي, وتفرقي بين مشاريع ام بياضه , والرهد , والجزيرة , والمشروع الحضاري , فهولا يحتاج الى تركترات, ولا سماد , ولا مدخلات انتاج زراعية , بل هو توجه يدعو إلى العودة الى الفطرة السليمة , واعتماد الدين كمنهج بين الناس , ولعلا تخبطك في معلوماتك وكتاباتك يدل على عدم نضجوك الفكري لذا اطلب منك ان تزاكرى كتب المطالعة السابقة وتراجعى نص لى قطة صغيرة سميتها سميرة تنام في الليل معي وتلعب باصابعى بشعرها الجميل وذيلها الطويل لاننى احبها ولا اريد ضربها وربنا يهديك يا شابة (وتتحجبي) .