سلام ، رحمة ثم بركة من الله عليك رغم أن (القربة مقدودة) إلا أن نفخك الكثير فيها سيؤتي أكله باذن الله لأن نفخك ليس كنفخ والي شمال دارفور..... مقالك بجريدة الصحافة الصادرة يوم 13 اكتوبر 2010 بعنوان (كرتي كان اولى من كِبِر) كان بحق وحقيقة أبلج للذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه فقد اوضحت ، بيّنت ، رسمت وكشفت عن اختصاصات الوالي وعدم ارتباطها بمسؤوليات وزارة الخارجية والتي لم (تهرش) أعضاء مجلس الامن مثلما (هرشها) و(نفخها) والي شمال دارفور، وفي اعتقادي كان (هرش) الوالي يجب أن يكون موجهاً للمركز لتحسين وضع مواطنيه، فكان الأجدر أن (يهرش) الوالي جهات كثيرة هناك لأن رعاياه عطشى يشربون الماء في المدينة مرة واحدة في الاسبوع وكأنهم ابل ، كان الأولى أن (يهرش) الوالي المركز لأن مواطنيه فقدوا أموالهم ومدخراتهم في أفظع وأبشع عملية اسمها (المواسير) وعلى مرأى ومسمع ومقربة منه ، كان الأهم من أن يهرش سوزان رايس وغيرها من اعضاء مجلس الأمن، الاهم من ذلك أن يجأر الوالي بالشكوى لجهات أخرى داخل وطنه لأن شعبه في شمال دارفور يصحو وينام على الظلام الدامس وفي قلب عاصمة الولاية الفاشر ، كان (الهرش) بصوت عالي من أجل أمته التي فقدت الامن حتى داخل المدن اجدي له وانفع لرعاياه.. المواضيع التى كان يجب أن يكون الوالي فيها (هرّاشاً حدّاثاً سوّاياً) لأجل رعيته كثيرة والجهات التي كان من الواجب أن تكون (مهروشة) من قبل كِبِر لمصلحة رعيته أكثر، ولكن يبدو أن ضل الفيل كان أقرب لسيادته من الفيل نفسه... نيويورك كانت اقرب من الخرطوم.... أنا مع العدالة وأثق في القضاء السوداني وضد الجنائية التي تطالب برئيس الدولة ولن أرضى ذلك ولكن بعد أن أسمع من الوالي (هرشاً) تم من أجلنا ولمصلحتنا ولرد مظالمنا وأن (نفخاً) نادى بأمننا وسلامتنا ... فهل أنا محقة أم أنني (بنية مرا كضابة)؟؟ مع خالص تقديري تقوى الطيب بابكر ابو اليمن شمال دارفور _ الفاشر ٭ من المحرر: مريكيكا وليس مبيريكة في نفس (العمود ) الذي علّقت عليه أعلاه الاستاذة تقوى فاتني ان اوضح ان اسم ( مريكيكا) الذي ورد فيه هو محض اسم افتراضي(نجره الكاتب) علي سبيل المفارقة واذا صادف ان كان هناك اسم قرية او حلة تطابق معه فذلك محض مصادفة، وقد سبق لي في معرض نقدي للجامعات والكليات (البروس)، التي استشرت ولا اقول انتشرت في اعقاب ما سمي بثورة التعليم العالي، ان (نجرت) اسم قرية اتضح انه لقرية حقيقية بكردفان، فتقاطرت عليّ اتصالات وردود اهلها الغاضبة. اما قرية مبيريكة من اعمال محلية بربر والتي اعتقد خطأ بعض اهلنا فيها انها هي التي عنيتها، ولكنني اخطأت في إيراد اسمها الصحيح، فأنا اعرف هذه القرية تماما، بل وأكاد اعرف ولاية نهر النيل شبرا شبرا، فقد اتيح لي على مدى عامين ان اجوبها طولا وعرضا، ومن أقصاها الى اقصاها، وبذلك أرجو أن أكون قد أوضحت لمن إعتقدوا انني اعني مبيريكة ولكني اخطأت فكتبتها مريكيكا!!.. المكاشفي