/ بقلم: رندا عطية داكنة اللون مثل لوني.. قهوة النسكافية العالية الجودة تلك التي كنت ارتشفها رشفة فرشفة فرشفة من بعد صلاة الفجر استمتاعاً بلونها.. تاملاً لنكهتها وبالإصغاء في نفس الوقت لمجموعة من مغني ومغنيات ال USA المنسربة أصواتهم لأذني عبر السماعات فيما أنا مولية ظهري .. انكباباً على النت متابعة خطوة بخطوة لل(الاسود) سيد البيت الابيض باراك حسين اوباما إبان تفقده لاحوال شرق أوسطه الجديد! والتي حال انتهاؤها به بأراضي (العنصرية) دولة إسرائيل ومن ثم مشاهدتي له يقوم بمصافحة ملكة جمال إسرائيل له اي سيد البيت الابيض الاسود اوباما الذي دعاها لحفل عشاء تزامن قيامه مع قيام الكترابة القايمة في السودان واللي لا زالت قايمة بوجه صحيفة (الانتباهة) وصاحبها دمغاً له ب(العنصرية) لنشر صحيفته إعلان الجنس اللطيف ذو الايحاءات (العنصرية) واللا أخلاقية ذلك الاعلان الذي يطلب موظفات سودانيات من ذوات الجمال (من غير داكنات البشرة) تُقرا: سودانيات من ذوات الجمال (غير سوداوات البشرة) للعمل بدولة الكويت آهه حينما انتبهت ليك لأن جزء من الكترابة يتخذ منحى أن هذا الإعلان من شأنه التقليل من السودانيات (ذوات البشرة الداكنة) تُقرأ:(السودانيات ذوات البشرة السوداء) ما كان مني إلا أن قطعت تأملي لصورة ملكة جمال اسرائيل (الاثيوبية) رافعة لراسي استدارة من النت لأنبثق من نص كترابة (العنصرية) القايمة في السودان لأتجه نحو من يهمهن الامر لأحيطهن علماً وأنبهن قائلة : داكنات اللون إنتو في ده!! ولا في ملكة جمال الشرق الاوسط الجديد اللي طلعت .. اوه سوري أقصد أقول: داكنات اللون إنتو في ده والا في ملكة جمال إسرائيل اللي طلعت داكنة اللون مثل لون قهوة النسكافية اللي لونها يحاكي.. لوني! * قصة قصيرة: ابن شداد وبنات خالو ويليامز!! عنترة! يا ابن السوداء!! تُقرا: عنترة! يا ابن داكنة البشرة!! ويحك أين كنت وقبيلة ابن نتنياهو تُغير على (مضارب) القبيلة؟!! والذي من بعد نفضه ب(مضرب) التنس الذي بيده لذرة غبار متوهمه من على كم التيشيرت الذي يرتديه استدار نحوهم بقامة مفرطة الأناقة ليجيبهم قائلا: أوه .. كنت بلعب تنس مع بنات خالو ويليامز. * oh بالمناسبة ابنتي ال USA بطلتي العالم للتنس الشقيقتين داكنتي اللون سيرينا وفينوس هن بنات خالو ويليامز. [email protected]