بسم الله الرحمن الرحيم شاهدت فيلم مصري من بطولة العملاق أحمد زكي رحمه الله وطيب سراه ،، وقصة الفيلم تدور عن الجندي أحمد زكي الذي كان متخصصاً في ضرب وتعذيب المعتقلين السياسيين بعد أن اجرت له الحكومة عملية غسيل مخ ووتدت في ذهنه أن اولئك السياسيين هم اعداء مصر .. في ذات يوم فوجئ أحمد زكي بجاره وصديق عمره من ضمن ثلة من السياسيين وكلف باجراء اللازم مع صديقه ورفيق دربة .. احتار كثيراً في امره وذلك لانه يعرفه جيداً ويعتبر من المخلصين لمصر.. هنا إدرك احمد زكي انه كان يعيش ويأتمر من أناس مجرمين بل هم أعداء مصر الحقيقيين الذين يعشقون مقولة ( بعدى والطوفان ) وان الوطنية والانسانية مجرد شعارات فارغة جوفاء جرداء بور قاحلة .. وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين تشبث بحقيبة الدفاع كما يتشبث الطفل الرضيع بثدى أمه وفعل العجب العجيبا ليرضى الشيطان ويعلمه السحر مثل تلك المراة التى توسلت للشيطان حتى يعلمها السحر فاعطاه كتاب القرآن وطلب منها أن تبول عليه لكنها لم تقدر فعادت له وقالت لقد فعلت ماامرتني به قال لها : ماذا حدث لكي قالت لم يحدث شئ قال لقد كذبتي اذهبي وبولى عليه ... حاولت مره وثانية وفي الثالثة بالت عليه عندها خرج من رحمها فارس في ملابس بيضاء ومدجج بالسلاح .. ذهبت للساحر وحكت له عن الفارس الابيض الذى نزل من رحمها ابتسم الساحر وقال لها أنه إيمانك والأن استطيع أن اعلمك السحر لانكي اصبحتي بلا إيمان .. عبد الرحيم عاس في الجيش فساداً وشتت شملهم وبعثرهم وفتتهم وصب نار قضبه على الضباط الاكفاء اصحاب الفكر والعلم والابتكار كما اقسم القسم المغلظ للرئيس البشير بانهم فاشلون وسقط متاع ودهماء ونسي نفسه وفاقد الشئ لا يعطيه ..عبد الرحيم ظل دائماً متقوقعاً في منصبه جامد كالصنم وهبل واصبح عشقه الاول ازاحة المبدعون من طريقه حتى لا يجلسوا في كرسيه الذى هو كرسى حلاقين ..عبد الرحيم سحر الرئيس كما سحر الساحر تلك المراة ولا ندري هل بال عبد الرحيم على كتاب القرآن الكريم !! عبدر الرحيم وقفت معه في كل اخفاقته وازماته حتى اصبحت وحيداً اقدل في ساحته برغم أن سماء الوطن اصبحت في عهده كعاهرة مبتذلة تهب نفسها للجميع وتقول هل من مزيد .. عبد الرحيم اقال قائد مدفعية عطبرة بعد أن شكره ووصفه بالمبتكر والمتجدد وفي الصباح الباكر أصبح القائد في خبر كان حيث اقاله عبد الرحيم وإقالة عبد الرحيم لقائد مدفعية عطبرة سعادة اللوء عبد الرحمن هى القشة التى قصمت ظهره وجعلته مثل فرعون مصر يمشي عرياناً حتى من ورقة التوت ،، وهنا نقول للرئيس القائد البشير ولا خير فينا أن لم نقلها : لقد فاحت رائحة عبد الرحيم النتنة واصبح مثل نافخ الكير فاحزر سيدي من أن تصيبك شرارة أن النار من مصتصغر الشرر .. سيدي الرئيس ابعده عنك بهدوء وان لم تقدر اجعله مستشارك الخاص والخاص جداً وادعوا الله أن يهديه ويغفر له أن الله يغفر الذنوب جميعاً .. خارج السرب (1) اجاز مجلس الشورى في المؤتمر الوطني رفع الدعم عن المحروقات والقمح وهذا لو تعلمون لعظيم ..القمح والمحروقات من ركائز التغذية عند المواطن السوداني وان هذه الخطوة تعتبر عملية إنتحار للمؤتمر الوطني الذى فشل فشلاً ذريعاً في كل شئ وأن منسوبيه اصحاب ( الكروش الضخمة ) همهم الاكبر المزيد من اموال الحرام والسحت واكل مال اليتم ونسوا أن الله يمهل ولا يهمل .. ايها الفاشلون التافهون الوقحون يااشباه الرجال ولستم برجال اين تذهب اموال رفع الدعم عن القمح والمحروقات ؟؟ !! أيها المخنثون العاهرون الا تتعظون ما يجرى الان في مصر العظيمة ؟؟وكما يقول المثل المصري ( ما كل مرة تسلم الجرة ) .. أن الشعب السوداني البطل يقف على إهبة الاستعداد لاسقاط النظام في حالة تنفيذ قرار رفع الدعم عن القمح والمحروقات وسوف يخرج الشعب السوداني العظيم في قوافل عرمرمية لاسقاط الطغاة الظالمين ويسحلون كل افاك عظيم وأولهم الوزير الجعبلط وزير المالية الاتحادية الذى سوف يعدم في حدائق 6 أبريل ليكون عظة لمن لا يعتبر ،، وهنا نقول لمجلس الشورى في المؤتمر الوطني : ( افعلوها اذا كنتم رجال بحق وحقيقة أيها المخنثون ). خارج السرب (2) قبل إقالة مرسى خرجت علينا إدارة المراسم ببيان جاء فيه أن وفد المقدمة الرئاسي قد وصل القاهرة وذلك للاعداد لزيارة الرئيس البشير الخميس الماضى واضاف انهم لم يتلقوا ما يفيد بالغاء الزيارة من الجانب المصري (أنتهى) .. أيها الاغبياء الجهاليل النكرات كيف تخرجون علينا بهذا البيان الوقح ياحمير وكما يقول المثل السوداني : ( الناس في شنو والحسانية في شنو ) والحسانية افهم منكم ..ايها البلهاء هل تريدون أنقاذ مرسى بزيارة الرئيس !! لقد انتهى حكم الاخوان سواء كان في مصر أو السودان وكيف لا ينتهى ورجال مراسمنا العرات النكرات يخرجون بهكذا بيان .. يارجال المراسم روقوا المنقا وما في داعي للكهرباء الزائدة . اخر نكتة : اتصل الرئيس مرسى بالرئيس البشير وقال له : إزاي ياعمر يقيلني الشعب وانا رئيس منتخب وشرعي وانت جلست خمس وعشرين عاما ولم يقيلك احد !! اجابه البشير : لو كنت بعت ميدان التحرير لاتقيت شر الثورات والاقالات . شكر وتقدير الشكر والتقدير والعرفان لكل من زارني في العناية المركزة في مستشفي أم درمان التعليمي مواسين ومخففين عني المرض والشكر أيضاً موصول لكل الاصدقاء خارج البلاد واهلى وعشيرتي ،، وقد كشف لى المرض معادن الناس ومحبتهم لى .. وفقكم الله وجزاكم خيراً ونسأل الله أن يبعد عنكم المرض ويهبكم الصحة والعافية وجزاكم الله كل خير .