بقلم/ أوهاج م صالح اكاد اجزم انه سوف لن يختلف اثنان بأن القوة الدافعة الحقيقية لثورة 30 يونيو المصرية هو سعادة الفريق ضاحي خلفان. فقد ظل هذا الرجل الشجاع ومنذ وصول نظام الأخوان المسلمين للسلطة في مصر ، ظل يفضح ويعري هذه الفئة الخطيرة ومن موقع الإنسان العارف ببواطن أمور هذه الثلة الباغية. وفي المقابل لا يوجد أحد من هذه الفئة تجرأ بالرد على سعادة الفريق وتفنيد اتهاماته لأنهم لا يستطيعون مقارعته لأنه رجل موثوقي. وهذا ما أكد وكشف بجلاء للشعب المصري حقيقة وخطورة هذه الجماعة على الدولة المصرية. وانه اذا لم يتم ازاحتها عن السلطة بمصر فسوف لن تكون هناك دولة اسمها مصر في المدى القريب إذا استمرت هذه الشرذمة على سدة الحكم لمدة عامين فقط. في أيام الإنتخابات المصرية وعندما بدأ يظهر بأن الحاكم المصري القادم سوف يكون من جماعة الأخوان، لقد قلت حينها لبعض زملائنا المصريين الذين كانوا فرحين لإزاحة الرئيس/حسني مبارك من الحكم "ان حسني مبارك ليس بالرئيس المثالي لمصر ولكن يظل أفضل مليون مرة من هذه الفئة التي لا تعرف ولا تعترف إلا بنظامها العالمي وولائها سوف يكون لنظامها العالمي فقط وليس للدولة المصرية، واضفت بأنه اذا حكم هؤلاء النازيون مصر سنتين فقط فسوف يأتي يوما يذكر فيه الناس بأنه كانت توجد دولة اسمها مصر". وطبعا اخوانا المصريين كعادتهم دائما يعتبرون ان ولاء جميع المصرين لمصر ليس مجال أي شك لذلك كان بعضهم يستخف بكلامي ويقول بأن الأخوان المصريين غير اخوان السودان. فكان ردي لهم الأخوان هم الأخوان سواء كانو من مصر أو نيكاراجوا، لأنهم جميعا رضعوا من ثدي ابليس. نعود لعنوان هذا المقال عن سعادة الفريق المقدام ضاحي خلفان، لأناشد من خلال مقالي هذا الشعب المصري بضرورة تقليد هذا البطل أحدى أوسمة الجمهورية المصرية الرفيعة لإسهامه الفعال في استمراراشتعال شرارة ثورة 30 يونيو التي اتتت على حكم الإخوان بمصر. كما أرجو من الذين قد يكونون بدأوا في التوثيق لثورة 30 يونيو المصرية بأن يخصصوا باباً خاصا بهذا البطل القومي سعادة الفريق ضاحي خلفان. وبما ان هذه الجماعة تعتبر المهدد الأساسي للكيان العالمي برمته وليس العالمين العربي والإسلامي، عليه أرجو رجاءً خاصاً من سعادة الفريق والبطل القومي ضاحي خلفان أن يكمل جميلة ويتحفنا بتغريداته الرائعة عن جماعة أخوان السودان والذين يعتبرون المهدد الأساسي للأمة العربية ودول الجوار السوداني. كيف لا وهم الذين سعوا بكل ما اوتوا من جهد لتقسيم السودان الى ان وصلوا ضالتهم ومن ثم سعوا لتفتيت ما تبقى منه وتمزيق نسيجه الإجتماعي ونهب ثرواته وتشريد نخبه. فإذا كان الفريق ضاحي خلفان قد استطاع فضح أخوان مصر الذين كانوا يعملون في الخفاء، فسوف لن يعجزه فضح أخوان السودان الذين يعملون بحرية تامة في دولة الإمارات العربية وأن الجزء الأكبر من أموال السودان المنهوبة توجد في شكل عقارات وشركات وأرصدة ببنوك دبي. ومافبركة محاولة صلاح قوش وجماعتهالإنقلابية المفضوحة إلا نتيجة لأختلاف اللصوص في طريقة توزيع الكيكية الكبيرة في دبي. وأعتقد أن سعادة الفريق أكثر الناس علما بمجريات تلك الأحداث وغيرها. فهلا تفضل علينا الفريق ضاحي خلفان مشكورا مأجورا بالبدء في فضح جماعة أخوان السودان. وان الشعب السوداني سوف لن ينسى له هذه الخدمة الجليلة وربما قد تقود تغريداته الى اشعال ثورة السودان ضد حكم الأخوان الكيزان الذي جثم على صدره 24 عاما أذاق خلالها الشعب كل أنواع الذل والمهانة والتمزق والتشرذم والتفتت. وبذلك يكون سعادة الفريق ضاحي خلفان بطل ثورتي وادي النيل بدلا من بطل ثورة 30 يونيو المصرية.