بسم الله الرحمن الرحيم بقلم / أحمد موسى عمر موسى الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري يطلب من الشعب المصري الخروج إلى الميادين ومنح تفويضاً لمحاربة الإرهاب . كان ذلك في يوم 26/7/2013م الموافق يوم الجمعة .. والإرهاب المستشري لمصر هو في سيناء (القاعدة السلفيين وبعض بؤر تلإخوان المسلمين والتي تستخدم العنف في محاربة الدولة). وعتصم اخوان مصر في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر في شكل اعتصامات متواصلة مما سبب الأرق والإرهاب لسكان المنطقة المكتظه بالعماير والسكان . وقيل إن كل مشارك في تجمعات الأخوان يدفع له مبلغ وقدره خمسمائه جنيه . المصريين الذين أتاحوا لحكم مبارك والذي دام لثلاثة عقود في ثورة الخامس والعشرون من يانير عام 2011م ورثوا عدد استقرار مصر وانفلات الأمن وارتفاع مستوى المعيشة وانتشار ظاهرة البلطجة وأحجام السلطة المصرية عن أداء دورها بقيادة حكومة الأخوان المسليمن برئاسة الدكتور محمد مرسي والذي رجع لمصر من خلال عام واحد من حكمة إلى عصر القرون الوسطى . واتضح بما لا يدع مجال للشك من الأخوان المسلمين بمصر وبعد غيابهم الذي دام لثمانون عاماً هم آحادية الفكر السياسي في التعامل مع الشعب والدولة .. ورغم رفعهم لشعارات الإسلام والسماحة الدينية إلا أن فكرة العنف وعدم الاعتراف بالآخر تعشعش في أذهانهم فسقطوا في قيادة مصر المؤمنة في أول انتخابات حرة تجري بعد عقود طويلة منحتهم السلطة المطلقة على المستوى التشريعي على مستوى مجلس شورى وعلى مستوى الرئاسة . وكأن فوز مرسي جاء لينهي حكم الاسلاميين لمصر لأبد الآبدين . فالرجل مهندس ودرس في أمريكا ورغم هذا لا يعرف ألف باء السياسي . في أول عهده وعد اعادة الاقتصاد المصري لعافيته في مائه يوم وام يصدق وعده . أتاح من رموز القوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس هيئة الأركان .. ودخل في معركة مفتوحة مع القشضاء المصري واطاح برئيس المحكمة الدستورية ودخل في معركة مفتوحة مع الاعلام المصري .. وتسارعت خطوات محاكمته لمبارك والفلول .. فتح معارك عديدة مع الدولة المصرية العميقة واستعدى الشعب المصري بكل فئاته . وكأن مصر المؤمنة هي ضيعة للأخوان المسلمين .. والتي اثبتت التجربة أن خبرتهم السياسية خاوية كفئاد ابن موسى . لا يمكن تقبل التصريحات الاعلامية لرموز الأخوان المسلمين في مصر في الأزمة الحادة التي مرت بها مصر . وأول من تحدث في ميناء رابعة العدوية كان مرشدهم الشيخ محمد بديع هذا الرجل لم يستخدم كلمة واحدة فيها معنى للتصالح أو الاعتدال مع جموع الشعب المصري بل استخدم الويل والصبور وتواعد أهل المحروسة بحرب طويلة الأمد .. وهو رجل مترف يعيش في قصر على قمه جبل المقطم وموقع المرشد الذي شقله كان مشقولاً بقامات سامقة أمثال الهضيبي والبنا وسيد قطب وذلك ختام الإسلامي الداعي للدعوى والتراحم والتاواصل . في جمعة لا للارهاب خرج كل الشعب المصري وتجاوزت أعداده الثلاثون مليون ومنحوا الجيش المصري التفويض لمحاربة الإرهاب في سيناء وكل مصر .. وقامت ستون قبيلة عربية في سيناء في كتابة عهد وتفويض لعبد الفتاح السيسي لمعاونته في محاربة الارهاب . الدولة العميقة في مصر تعاونت مع كل القوى المدنية والحذبية من أجل ذهاب حكم الأخوان عن مصر ، وهؤلاء المتطرفون وكادوا أن يعصفوا بمصر ومستقبل الشعب المصري بمعاونة أشرار حماس وهؤلاء الجهلاء والرعراع الذين يدقغدغون وجدانهم بالشعارات الإسلامية .. هم طلاب سلطة باسم الدين وعندما منح الفرصة لحكم مصر مارسوا أقصى الارهاب السياسي وانتقموا من كل الشعب المصري وزجوا بمبارك ورموزه في السجون وبدءوا المحاكمات . جعلوا من مصر نموذجاً للتطرف في الألفية الثالثة فإذا نجحوا كان على مصر والعالم العربي السلام لأنهم أرادوا أن يصنعوا انارة اسلامية عربية (كطالبان) إلا أن الله ستر . انتهى اخوان مصر وذهبوا إلى مزبلة التاريخ ولعن الله العلم الذي لا ينفع وحب السلطة وممارسة تعذيب الآخر باسم السلطة . أي شريعة ياأخوان مصر يا من مارستم في عام واحد مالم يمارسة الفلول في الشعب المصري ؟ لم تقوم له قائمة والشعب المصري قال كلمته في ميدان التحرير (الاعدام للأخوان) أما ميدان رابعة العدوية فهو عبارة عن صيوان مؤجر والأخوان لا يمتلكون من الشعب المصري إلا بنسبة 1% مبروك للشعب المصري والفريق أول عبد الفتاح السيسي وجيش مصر العظيم ورجال الشرطة الشرفاء بقيادة اللواء محمد إبراهيم ومبروك لكل قوى الأحذاب جبهة الانقاذ وحركة تمرد هؤلاء الشباب الذي انقذوا مصر من ابتلاع الأخوان وحكمهم السيئ الصبت .. هؤلاء الأخوان والأخونة التي مارسوها كانت وسمة عار في تاريخهم السياسي وأدت بهم إلى الانتحار السياسي . وهاهو رئيسهم المخلوع تجري محاكمته بتهمة التخامل مع حماس والهروب من سجن العطرون واغتيال ضابط شرطى وممارسة الارهاب في سبناء . لا عاد الله اخوان مصر لحكم المحروسة لأنه أتعسوا الشعب المصري لعام كامل . أما ميدان رابعة العدوية لقد شرع الشرطة في فضه من الجماهير .. أما سيناء فقد بدأت معركة محاربة الارهاب بقيادة الجيش الثالث والثاني أما أهلنا في غزة فالسلام عليكم وأن بعض شبابكم ضالع في مئسات شعب مصر طيلة فترة حكم الأخوان . والأيام القادمة سوف تستقر مصر يعد تشكل الحكومة الانتقالية وبعد تصالح الأمة ومصر موعودة لمستقبل واعد مشرق بقيادة الأمة العربية والإسلامية كما كانت تفعل في السابق ومصر هي الأزهر ومقر الجامعة العربية ومقر القومية العربية والناصرية والريادة والتعليم والثقافة والعلم في كل أنحاء العالم العربي . أعاد الله العافية لمصر ولشعبها ولجيشها لقيادة فريق أول عبد االفتاح السيسي الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه والذي أنقذ الشعب المصري من اختطاف قوى الإسلام السياسي المتوحش والذي كاد أن يعصف بتوجهات مصر المعتدلة في محيطها العربي وافسلامي والأفريقي . وقداً سوف تشرق الشمس في ربوع مصر توحداً ووئاماً واستقراراً وتآلفاً وسوف تعود العافية للاقتصاد المصري ويعود الأمن لكل ربوع مصر كما عهدناها (عظيمة يا مصر) أم صابر أم ناصر ولكم التاحيا من شواطئ البحر الأحمر . ودمتم 27/7/2013م