صلتي بموقع الراكوبة الالكتروني بدأت عندما اتصل بي البعض بسبب قرائتهم لبعض مواضيعي التي نقلتها الراكوبة . فرحت بتكريم الراكوبة . ولا ازال اعتبر الامر شيئا مشرفا , لان الراكوبة تنشر لي . بدأت في كتابة مواضيعي حتي تناسب الراكوبة . و اقوم بارسلها الي الراكوبة في المكان الاول. واذا توفر بعض الوقت والجهد ارسلها لآخرين . مااعجبني في الراكوبة هو المهنية العالية , واتاحة مساحة كاملة للجميع بالرغم من اختلاف افكارهم ومشاربهم . ولكن قبل ايام اتصل بي احد الاخوة الشيوعيين من فرنسا لكي يخبرني ان موضوعي محنة سودانية رقم 95 محن الشيوعيين قد حذ ف , الا انه قد احتفظ بالموضوع لاعجابه به . ولدهشتي التامة حذفت مواضيع اخري تحت نفس العنوان . ولقد قرأها الآلاف . وهذا يعني انه صارت ملكا للقراء . وليست ملكا لشوقي او الراكوبة , دي فاكتوا . الموضوع الاخير تطرق لعملية استهبال ومحاولة احتيال تعرضت لها من شيوعي قيادي ومحامي قبل 7 سنوات سكت عليها لان الحزب الشيوعي يعني لي الكثير . وسيظل يجمعنا الفكر الاشتراكي . وعلاقة اكثر من 40 سنة .ولكن الاستاذ ادلي اخيرا بتصريحات يجب ان ادحضها . وهنالك الكثير الذي ندينه في خط سير الحزب الشيوعي , وتصرفات بعض الشيوعيين. ولن اسكت فمثل ما دافعت عن الحزب الشيوعي بضراوة يحق لي ان انتقد . وليس عندي لحسن الحظ اي عجول مقدسة . لقد سكن معي الدكتور محمد محجوب عثمان اربع سنوات . واحسست كل الوقت بألمه بسبب طرده من الحزب لانه حضر جلسات في برلمان الانقاذ عندما عينوه عضوا بدون استشارته . وكنت انا الوسيط وكنت اذهب الي القاهرة كما اذهب الي الملجة . وبعدها صار قادة الحزب اعضائا في برلمان الكيزاني . وحتي الاخت فاطمة رمز الشموخ والنضال والشرف والنضال كانت تجلس مع القتلة واللصوص والكيزان . لقد ذهب بعض قادة الحزب لزيارة الترابي . وصدمنا . ولكن نحن لسنا اعضاء في الحزب . وللحزب مطلق الحرية في سياسته . ونحن لنا مطلق الحرية ان ندافع او ان نموت من اجل الحزب . ولكن يبقي لنا دائما الحق في ان ننتقد الحزب واعضائه , ومن ما افتخر به كثيرا جدا جدا هو ان الاستاذ نقد رحمة الله عليه قد اتصل بي تلفونيا في فترة اختفائه ليعزيني في وفاة احد زملائه الشنقيطي ابراهيم بدري . كما افتخر ان اخي الاكبر وحبيبي محجوب عثمان قد اتصل بي في آخر ايامه وهو علي سرير المرض ليودعني قائلا ما اظن نتلاقي تاني مع السلامة. ولكن لن اقبل ابدا ان نقد قد ذهب لحسن تالترابي مباركا . انا هنا ارفض . كما ارفض تصريح الحزب بأنهم لن يستقبلوا الثوار اذا دخلوا الخرطوم . فالثوار لا يحتاجون اذنا من الحزب الشيوعي او غيره. هنالك استخفاف من كثير من الشيوعيين بالآخرين . من منطلق انا شيوعي انا منظم انا افهم انا اعرف . وحتي من كنا نشرح لهم الفلسفة الماركسية , كانوا يعانون من هذه العلة. فقبل يومين اتصل الاخ محمد نور السيد صفي عبد الخالق محجوب من كوبنهاجن لانه في زيارة اشقائه . ومن العادة ان نلتقي . وطالبته بتوضيح . عندما انتقل الاخ احمد الطيب بابكر الي جوار ربه اردت ان اعزي الزعيم التجانيالطيب بابكر رحمة الله علي الجميع . وتربطني مع الزعيم التجاني امدرمان والتجاني كان مدرسا في الاحفاد . وتربطنا سنوات طويلة في براغ وهو الذي قدم لكتابي الاخير . وكتبت مفتخرا بانه كا ن ينتهرني . بعد محاولات مضنية عرفت ان محمد نور يجلس في الفراش بالقرب من الزعيم التجاني الذي لا يتعامل مع الموبايل . الا ان محمد نور رفض تو صيلي بالتجاني . وعندما الحفت عليه واصريت . كان رده ياخي التجاني يقي ما بجمع وما حيعرف انت منو . وبالرغم من هذا اصريت علي التوااصل . ورفض صاحب التلفون وعرفت بعدها وكتب البعض ان التجاني كان يعمل لآخر يو م في حياته . وهذا الامر اكده لي البارحة الدكتور حسن الجزولي وان التجاني عمل معهم في الميدان لآخر يوم في حياته حتي الماتم اراد البعض ان يكون شيوعيا خالصا . عندما احتديت مع الاخ محمد نور حاول كعادة بعض الشيوعيين في الاستخفاف بغير الشيوعيين, وانه كان بيهظر . هل هذا هظار ولا محن شيوعيين . بما اننا لم نستلم كتلوج الراكوبة , فنرجو احاطتنا بقائمة المحرمات و المسموحات , لان اكثر ما كرهنا من الانقاذ هو تكميم الافواه والرقابة القبلية .انا اطالب الراكوبة التي نحبها بتوضيح للجميع . التحية