طالبت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات السلطات بالاستجابة لمطالب سجناء حركة العدل والمساواة المحتجزين بسجن كوبر الذين دخلوا في إضراب عن الطعام الاسبوع الماضي إحتجاجا على ما أسموه المعاملة القاسية التى يتعرضون لها فى السجن. وكانت حركة العدل والمساواة قد قالت في بيان لها الاسبوع الماضي ان ادارة سجن كوبر قد وضعت القيادي بالحركة المحتجز د. عبدالعزيز نورعشر قيد الحبس الإنفرادي لمدة طالت الشهرين. الي جانب فتح مجاري الحمامات لتمرعبر السجن مما تسبب في حرمان د. عبدالعزيز من النوم علماً الذي يعاني من (الأزمة والجيوب الأنفية) يذكر ان المحتجزون قد اشترطوا رفع اضرابهم المفتوح عن الطعام بامتناع سلطات السجن عن تعذيبهم النفسي والبدني وفك القيود عنهم والسماح لأسرهم بزيارتهم والسماح كذلك لكافة المنظمات الحقوقية للوقوف على أوضاعهم.وقال رئيس الهيئة الدكتور فاروق محمد ابراهيم في تصريح له ان الهيئة تتابع بقلق كبير تطورات قضية سجناء حركة العدل والمساواة الذين أشتكوا من تعذيب نفسي قالت حركة العدل والساواة انه ظل يمارس علي منتسبيها السجناء وذلك بوضع بعضهم في زنازين إنفرادية متردية الخدمات الصحية لما يقارب الشهرين والإبقاء عليهم مكبلين وحرمانهم من كافة الخدمات داخل السجن، ومنع ذويهم من زيارتهم الي جانب منع كافة المنظمات الحقوقية من الوقوف على احوالهم الصحية والانسانية والقانوينة. وشدد فاروق علي ضرورة تحسين ظروف السجناء الصحية والإنسانية والنفسية، وطالب بالوقوف على احوالهم الإنسانية الُمتردية والسماح لاسرهم بزيارتهم ومقابلتهم.