لقد إندهشت غاية الإندهاش عندما شاهدت فيديو إعتراف بشير بجرائمه في دارفور بدلا من السودان. عندما سمعت ذلك الإعتراف عبر الصحف قصدت أنه زلط لسان فقط في كلمة غير مقصودة ضمنية تؤدي للإعتراف. ولكن تعجبت من رجل أنه يتحدث 4 دقائق و45 ثواني, أنه محتاج لعتق رقبته من النارفي شهررمضان ويدعوا, ويتسائل كيف يستجاب الدعوة وهم سفكوا دماء المسلمين في أتفه الأشياء, وسأل شيخ موسى المسكين شخصيا في رأيه. فدهشتي: هل البشير وزمرته حتى يؤمنوا بوجودالله؟ هوالذي خلق الموت والحياة وهناك حساب أمام الله بمسئولية فردية يوما ما؟ أم نبهه شيخ موسى المسكين عن طريق ونسة عفوية في ذلك اليوم؟ معلوم علماء السلطان مع البشير من وقت لأخر لكن لم يستطعوا القول بأن هذا خطأ هذا ثواب, وحتى الآن لم نسمع منهم تعليق بسيط ما قاله سلطانهم, أمرعجيب! ولماذا لم يتوقف البشير من جرائمه بعد إعترافه؟ على كل البشير رجل حسود بمعنى الكلمة, فهويحرق ويقتل ويغتصب وينزح ويلجئ ويمزق النسيج الإجتماعي السوداني لمدة 24 سنة ويعافي مساحات شاسعة من الأراضي السودانية ويفصل ثلث السودان بسياسات رزق اليوم باليوم. أخيرا أراد أن يشارك معه تجاني سيسي في كل جرائمه, والمستغرب سيسي سكت لم يقل شيئا, وهذا السكوت قادنا إلى سؤال آخر. هل السيسي هو مشارك في مثل هذه الجرائم قبل بشير مع سيده أبوعمة (الصادق) في تسليح المراحيل في نهاية الثمانينات قاده لهذ السكوت؟ وسؤال آخر, لماذا لم ينفوا مشاركة الجريمة حتى الذين أتوا مع سيسي من دوحة؟ أم أنهم أيضا شاركوا الجرائم مع الثعلب(ترابي) قبل أن تقع الفأس في رؤسهم؟ ذات يوم كان ثعلب ومرفعين(ذئب wîyêÂ) أصحاب في الغابة, ترك ثعلب صحابه مرفعين في مكان إقامتهما, وهوهائم حتى وجد غنماية وحلانة, فإنبسط وحاول أن يصطاد ويأكله لوحده قبل مجئ صحبه مرفعين, ولكن شعر بخطورة في ذلك الوحل, ولم يكن هناك ضمانة للخروج بعد الإصطياد, فخاف أن يكون مصيره مصير غنماية. فعاد لصاحبه في مقرهما وقال له: يا أخي أنني وجدت هناك طعام دسم ورفضت أن آكل لوحدي وجئت لأسوقك معي, فكان المرفعين شاعرا بالجوع وإنبسط من هذا الخبر وقام مسرعا وهو يهرول إلى الأمام حتى وصلا مكان الغنماية الوحلانة, ووقفا معا طرف الوحل, وسأل الثعلب صاحبه(ذئب wîyêÂ) كيف نصله؟ فأجاب عليه المرفعين والله لا أعلم. فقال الثعلب أنا لدي فكرة الإصطياد, فقال المرفعين كيف؟ فقال ثعلب: نعودا إلى الخلف ونأتيا بسرعة ونخطفا الغنماية ونعبرا, تجنبا من الوحل. فوافق المرفعين الخطة, فرجعا إلى الخلف مسافة وأتيا بسرعة شديدة,عندما قربا الوحل, فوقف الثعلب فجأة ودخل المرفعين(ذئب wîyêÂ) وحل, ولم إستطاع الوصول لغنماية, فترك الإصطياد وحاول المخارجة من ذلك الورطة ولكن لم يستطع. فإلتفت إلى صاحبه وتعجب من الأمر, قال يالسلام!! فضحك الثعلب وقال لصاحبه: العجب ليس اليوم يا صاحبي, العجب غدا الشمش تطلع وصاحب الغنماية يأتي بحرابه في ذاك العجب الكبير!! في هذه القصة تجد الثعلب الأول ترابي والمرفعين بشير, ولكن بشيرالمرفعين الآن يحاول أن يكن ثعلبا ويجعل التجاني سيسي مرفعينا في مكانه. فإحذريا سيسي حتى لا تتحول مرفعينا بهذا الشكل. أما الأبرياء من الشعب السوداني الذي أصبحتم في المؤسسة العسكرية التابعة للبشير بمقولات غش أن هذا دفاع للوطن أو الشهادة أوحرب ضد الكفاروغيرها من الأكاذيب, لقد تبين للجميع بعد إعتراف البشير بنفسه أنكم تسفكوا دماء الأبرياء, إبتداءا منه ومرورا بتجاني سيسي حتى آخر جندي عندكم. هل علمتم ياجيش يا شرطة أنكم لم تدافعوا الوطن من العدو الخارجي أوالمجرم الداخلي؟ فقط تسفكوا دماء الأبرياء بشهادة الرئيس سواء كان في جنوب نيل الأزرق أوجنوب كردفان أوغرب السودان. إذا بعد هذا الإعتراف يجب أن لا تحاربوا ياجيش ياشرطة, نعم منكم من له فترة طويلة في ذلك المؤسسات الحزبية اللا بسة جلابية الدولة, لم نقولوا لكم أتركوا, ولكن تصرف بعد ما تجئ الحرب, لأن في العسكرية تصرف لا تكونوا ضحايا بشير بالفادي وأنتم تعبانيين الآن وفي الآخرة. تكني كيكو آكا تمبوشا قيدى