الله ... الوطن ... الديمقراطية إنطلاقاً من العلاقات الأزلية ووشائج المحبة بين شعبي وادي النيل بضروبها الإقتصادية والإجتماعية والسياسية فإن ما يحدث في إحدى الدولتين يتأثر به الشعبان سلباً أو إيجاباً قامت الحركة الإتحادية ممثلة رئيسها ونوابه وقيادات من الحركةالإتحادية وممثلي الشباب والمرأة والطلاب قامت بزيارة للسفارة المصرية اليوم الأحد 25/8 مهنئة لهم في التغيير الذي حدث في مصر بعد صورة يونيو. لقد ظللنا في الحركة الإتحادية نرقب الموقف وما يحدث على ساحة مصر الشقيقة ونعلم علم اليقين بالشعب المصري وحبه لوطنه وتمسكه بوطنيته وصونه لأرضه وعرضه فلم يخيب ظننا ولم يطش فالنا فقد كان الرد حاسماً من الشعب المصري في الثلاثين من يونيو وكانت قمة الديمقراطية فهو الذي منح الحكم وهو الذي نزع الحكم وهو الذي يفوض من يختاره وما كان من جيش الوطن إلا أن قال لشعبه لبيك، إنه المجد بل التاريخ الذي يذكر على مر الدهور والأجيال، نعم إنها مصر التي قالت لا للعنف لا للتطرف نعم للحرية والإنسانية والحياة الكريمة، وتحية لكل الشعوب المحبة للحرية وللدول التي ساندت مصر الشقيقة في خيارها. وما الحركة الإتحادية إلا رافداً حقيقياً لتعبير الشعب السوداني عن ما يحدث في ثورات مصر 30/ يونيو لدعمه ومساندته لإرادة الشعب المصري في تصحيح مسار ثورة 25/ يناير لتحقيق شعاراتها ومقتضياتها التي تهدف لتجسيد الحرية والديمقراطية وبسط العدالة ونبذ المحسوبية . وسنظل في الحركة الإتحادية على الدوام مع الشعب المصري يداً واحدة فمصيرنا مشترك وما يحدث هنالك ينعكس هنا متمنين للأشقاء كامل الإستقرار بتحقيق دولة الحرية وسيادة دولة القانون. إعلام الحركة الإتحادية