اللجنة الدولية للصليب الأحمر - البيان الصحفي رقم 140/2013 27 آب/أغسطس 2013 الخرطوم/جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)- أكملت اللجنة الدولية أمس 26 أغسطس زيارتها إلى جنود تابعين للحكومة السودانية محتجزين في دارفور لدى جيش تحرير السودان – فصيل عبد الواحد نور، وهي جماعة معارضة مسلحة. ويقول السيد "جان-كريستوف ساندو"، رئيس بعثة اللجنة الدولية في السودان: "تزور اللجنة الدولية المحتجزين لتقف على ظروف احتجازهم وتتأكد من أنهم يلقون معاملة تراعي الكرامة والإنسانية، وفقا للمعايير الدولية". وتناقش اللجنة الدولية بعد هذه الزيارات ملاحظاتها وتوصياتها مع المعنيين فقط. وسهلت اللجنة الدولية -في إطار الخدمات التي تقدمها إلى المحتجزين - تبادل رسائل الصليب الأحمر التي تحمل أخبارا عائلية بين المحتجزين وعائلاتهم. ووزعت خلال تلك الزيارة 10 رسائل وجمعت 17 أخرى. وأفرجت الجماعة المسلحة عن جندي مريض. وتولت اللجنة الدولية، بصفتها وسيطا محايدا وبطلب من جيش تحرير السودان – فصيل عبد الواحد نور ومن السلطات الحكومية، الترتيب لنقل الجندي المفرج عنه إلى نيالا على متن طائرة مروحية حيث سلم إلى السلطات السودانية. وقد كان هذا الجندي برفقة أسرته وموظفين من اللجنة الدولية. ويوضح السيد "ساندو" قائلا: "نحن على استعداد لكي نسهل تسليم مزيد من المفرج عنهم إذا وافقت جميع الأطراف وطلبت منا مثل هذه الخدمة". وقد سهلت اللجنة الدولية إعادة عدد من أسرى الحرب الذين أفرج عنهم من السودان وجنوب السودان إلى وطنهم منذ عام 2012. كما سهلت المنظمة أيضا تسليم محتجزين ورهائن سودانيين وأجانب أفرجت عنهم جماعات المعارضة المسلحة في دارفور. ظلت اللجنة الدولية تعمل في السودان منذ 1978. وقد وسعت عام 2003 نطاق عملياتها في دارفور حيث ساعدت المتضررين من آثار النزاع المسلح وغير ذلك من حالات العنف.