1/9 ما كتبته يوم الخميس عن (شركاء غير متشاكسين) حول ورشة (مساهمة قطاع التعدين في الاقتصاد الوطني) والتي أثبتت أن إنتاج الشركات المعدِّنة يمثِّل فقط حوالي (5%) مما ينتجه التعدين الأهلي، أي (2.3) طن، مقابل (50) طناً سنوياً، وأشرت فيه إلى وجود تهريب.. وجد تفاعلاً واسعاً عندما رفعه أسامة عيدروس على صفحته بالفيس بوك.. نشرككم قراءتها تعميماً للفائدة. *حسب شهود عيان أن شركة رضا وحدها تنتج طن شهرياً أين يذهب انتاجها؟ لماذا لا يدخل سجلات الإحصاء، أم تأثير النافذين أكبر من ولاية ورقابة الدولة؟، وأن إنتاج جبل عامر وحده يفوق الخمسة أطناناً شهرياً، كما أن بعض الشركات تبيع جزء من إنتاجها في السوق الموازي، وقد كشف حادث حركة لإحدى عربات شركة معدِّنة، تلك الفضيحة، التي لو نحترم القانون لصودرت الشركة وأصولها ولكن...؟ تقوم بعض شركات التعدين برش السيانيد مما يهدد بكارثة بيئية لن نسكت عليها في ظل علم السلطات وعدم تحرُّكهم.. محمد حاج أحمد. *الذهب والمعادن الثمينة سلع إستراتيجية. استخراجها بهذه الصورة لسد عجز الموازنة يشابه تحويلها إلى ورق وحرقها..هذه المعادن ليست ملكاً للحكومة ولا للجيل الحالي، هي ملك لأهل السودان كلهم حالياً ولأجيال المستقبل.. صاحب الصفحة. *أولى لأهل مناطق التعدين تأسيس شركات تعدين مساهمة حتى يكون لهم نصيب في هذه الثروة، كما يجب على الشركات أن تنشئ لهم مستشفيات وتساهم في التعليم.. حاتم عبدالعظيم المك. * إنتاج التعدين الأهلي يفوق الخمسين طناً سنوياً، والدولة لا تستفيد منه سوى من بعض الرسوم، وبذلك يصبح أكبر كارثة اقتصادية وبيئية، ولدواعي ودوافع سياسية وافقت الحكومة عليه وروَّجت له بشتى السبل.. يس بابكر. * التعدين الأهلي أكبر جريمة بعد انفصال الجنوب، والله لو نظموا ألف ورشة، هذا خطأ، هل يسمح لي أن كانت لديَّ قروش أن أنقِّب عن البترول بطريقتي؟ وما الفرق بين البترول والدهب؟. لدوافع سياسية فصلوا الجنوب، وأججوا الصراع في دارفور، وأنهوا الخدمة المدنية، وأفقدوا الجنيه السوداني قيمته. ولدوافع سياسية قتلوا مشروع الجزيرة والنقل النهري والبري والجوي والميكانبكي.. ملعون أبو السياسة.. الباقر بادراب