أيها الإسلام إنا نعتذر بقلم الأستاذة: عفاف عدنان – برلين عفواً أيها الإسلام إنا نعتذر فبإسمك المحمودِ يا نهج الكرامة والسلامة والعِبر قطعوا وريد الحق واجتثوا البراءة والطهر وشروا كما ابتاعوا وجعلوا الدين إذلال البشر ثم ارتدوك عباءةً ليداروا سوءات الخَثَر ولِيبدينَّ براءةً فوق الضمير المستتر بقصورٍعقلٍ زيّن الإنجاز ... أن تبنيَ قصرا وتمادوا حينما استعْدوا بشرع الله أن يُهتَك سترا عفواً أيها الإسلام عذرا قد تخطينا حدود الله جهرا وجبُنّا ... لم نذُد عن حوضك القدسيِّ دهرا وصُمِمْنا وعمينا عن طريق النور نكرا كيف لم يُسمع لهم بالله عند الذكر ذكرا قد اسدلوك على مطامعهم ستارة وتداولوك على موائدهم كما نصْبُ التجارة حسبوها رابحةً وكانت خيبةً فوق الخسارة هل زاد غضب الله إكباراً لهم إلا تبارا؟ صبراً فإن النور والإيثار درب الصابرين والصدق والإيمان والميثاق عهد الصامدين والحق آتٍ لا يؤخره فسوق الحاكمين والله فوق الظلم فوق عداوة المتكبرين عذراً فيا إسلام نبقى عمرنا مستغفرين