قالت الحركة الشعبية بأن المؤتمر الوطني بدأ في تخريب العملية الأنتخابية بجنوب كردفان، بغرض دفع الولاية نحو مربع الحرب،وكشفت عن تعزيزات عسكرية ومليشيات "وافدة" وصلت الي مناطق عديدة بالولاية في غضون الايام القليلة الماضية،وحثت الحركة الشعبية مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن تداعيات الأوضاع في جنوب كردفان لتفادي إنهيار أتفاقية السلام. وقال مستشار رئيس الحركة الشعبية بالولاية قمر دلمان في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء بأن المؤتمر الوطني قام بتجميع مليشيا الدفاع الشعبي بمنطقة ( رضينا) بقرب من مدينة ( أبو كرشولا).وكشف عن وصول (وافدين) من خارج الولاية بكميات كبيرة تم توزيعهم في المنطقة الشرقية ،وأضاف" بان المؤتمر الوطني جفف أسواق الولاية من ( كروت الشحن) الخاصة بالهواتف المحمولة مما يشير الي وجود نية لقطع الاتصال بين مناطق الولاية المختلفة،وذاد" السلطات بمنطقة (تجملا) القت القبض علي شخص وفي (هاتفه المحمول) رصيد بمبلغ ثلاثة الف جنيه،وقال دلمان أن أبن مرشحة الحركة للقائمة النسوية عائشة الصافي نواي تعرض لمحاولة أغتيال من قبل أحد عناصر المؤتمر الوطني،بينما تم أحراق منزل عضو الحركة الشعبية عبد الله كركاس بمنطقة ( وكرة) وتعرض أبنه لأحراق في الجسد ،وهو طريح المستشفي،وأكد ان مجهولين قاموا بسرقة مواشي مرشحة الحركة الشعبية بالقائمة النسوية عواطف الامين وقاموا بزبح "شاة" داخل باحة منزلها بعد ما تم ترويع الاطفال. وأكد دلمان دخول تعزيزات من الشرطة الي الولاية تقدر بحوالي (3) كتائب،بجانب وصول أفراد من الكتيبة الاستراتيجية التي يشرف عليها القيادي بالمؤتمر الوطني مندور المهدي الي بعض مناطق الولاية،وتوقع دلمان إنهيار الاوضاع قبل الوصول الي صناديق الاقتراع في الثاني من مايو القادم،وحث دلمان مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة بشأن تداعيات هذا الوضع،لمنع أنهيار أتفاقية السلام،وطالب برقابة دولية من الأتحاد الأوربي لمراقبة أنتخابات جنوب كردفان