الامم المتحدة و كارتر و الصحافة و القوى السياسية و المفوضية تضبط محاولات هارون للتزوير فى اليوم الاول للانتخابات عاجل: وكالات دولية تم الكشف اليوم 2/5/2011م ( وهو اول ايام انتخابات ولاية جنوب كردفان) على ثلاثة محاولات تزوير حاول المؤتمر الوطنى بقيادة مطلوب محكمة الجنايات الدولية احمد محمد هاون القيام بها فى ثلاثة مراكز من جملة اكثر من 500 مركز لانتخابات ولاية جنوب كردفان، و قد تم ضبتها و توثيقها بواسطة مركز كارتر و مفوضية الانتخابات و الاممالمتحدة و الشرطة و النيابة و القوى الساسية و الصحافة السودانية، و سنوافيكم على (الفيس بوك) بالتزوير الذى تم فى كادقلى. حيث تم العثور على مجموعة من صناديق الاقتراع الفارغة فى احد الدكاكين بحى ام بطاح بكادقلى، وقد التى اعترفت إمرأة- صاحبة الدكان- بان الشخص الذي احضر هذه الصناديق يسمى آدم مجبور و هو رئيس الدائرة 16 البرام الشمالية عن المؤتمر الوطنى، و لقد أكدت المرأة العنية ان الخطة هى ملئ الصناديق و استبدالها ليلا فى عملية تزويرية واضحة بعد ان تأكد المؤتمر الوطنى من هزيمته ديمقراطيا. و عبر البلاغ الذى تقدمت به الحركة الشعبية للشرطة و النيابة و المفوضية و مركز كارتر و الاممالمتحدة و ممثلى الصحافة السودانية و القوى السياسية، تسابقت كل هذه المؤسسات لتوثيق اول حالة تزوير للمؤتمر الوطنى بإيعاز من رئيسه هارون بعد اعترافات صاحبة الدكان. و لقد شكل مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالى الفريق عبد العزيز ادم الحلو حضورا فى موقع الحدث، و الذى وثق على الفيس بوك. و فى منطقة الدبب تمكن ابناء المسيرية من القبض على جوال ملئ ببطاقات الناخبين داخل منزل احد القضاة التابعين للمؤتمر الوطنى و ليس له اى علاقة بعمل المفوضية، و ما زال التحرى جاريا و سنوافيكم بالتفاصيل فى حينها. و فى مدينة هيبان و التى يوجد بها مكتب للامن يتبع للدولة، و بعد رصد من الجماهير و الاجهزة الحزبية تم العثور على اعداد ضخمة من البطاقات و صناديق الاقتراع داخل مكتب الامن، فى محاولة للمؤتمر الوطنى التلاعب باراداة جماهير المنطقة و خلق فتنة داخلية، خاصة و ان المنطقة هى احدى المناطق المغلقة لصالح الحركة الشعبية. و ما زال التحرى مستمر. و لقد وثقت هذه الخروقات من كل الجهات الرسمية و الاممية والقوى السياسية المذكورة سابقا، و الجدير بالذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة بالسودان متواجدا الان بولاية جنوب كردفان لمراقبة سير الانتخابات، و كتابة تقرير للامين العام للامم المتحد و مجلس الامن الدولى. تجرد الإشارة إلى أن بعض منسوبي الحركة الشعبية قد أوقفوا صباح اليوم سيارة تتبع للمؤتمر الوطني مليئة بصناديق إختراع، وقد تم ملئها بالبطاقات المزورة لحسم المعركة الإنتخابية لصالح مرشح المؤتمر الوطني، حتي قبل فتح أماكن الإقتراع ابوابها للناخبين.