إن الوضع الخطير الذى تمر به الساحة السياسية السودانية من جراء تمادى المؤتمر الوطنى فى تخبطه السياسى، و الذى أدى الى إنفصال جنوب السودان كجزء عزيز و غالى من الوطن، و محاولتة خلق فوضى فيه قبل استقلاله بدعمه للمليشيات و قطع حركة التجارة و تجاهل ترسيم الحدود، و محاولته نهب موارد و بترول جنوب السودان و جنوب كردفان و ثروات بقية انحاء السودان، و تعامله غير المسئول مع ملف أبيي و برتكولات نيفاشا، و عدم اعتراف البشير بالتنوع الثقافى السودانى كما اشار الى ذلك فى خطابه بالقضارف و تهديده بالحرب فى خطابه الذى ألقاه بالمجلد فى 27/4/2011م، و تزوير المؤتمر الوطنى لانتخابات ابريل 2010م و الانتخابات التكميلية لولاية جنوب كردفان فى مايو 2011، و فرضه لمجرم الحرب و المطلوب للعدالة الدولية احمد محمد هارون حاكما للاقليم فى تحدى واضح لارادة جماهير الولاية التى انتخبت ديمقراطيا الفريق/ عبد العزيز آدم الحلو حاكما و بشهادة المجتمع الدولى و تنظيمات المجتمع المدنى و القوى السياسة، بل ان المؤتمر الوطنى قام بزج الالاف من الجنود و المليشيات التى يقودها فى جنوب كردفان المطلوب القبض عليه من قبل محكمة الجنايات الدولية على كشيب، متحديا المجتمع الدولى و الاقليمى و المحلى و اتفاقية الترتيبات الامنية و مهددا لحياة و امن المواطنيين و كان اولها حرقه و قتله العشرات من الاطفال و النساء و العجزة فى منطقة الفيض فى 13/4/2011م وقتل العديد من المواطنيين العزل فى مناطق مختلفة من الولاية ، بجانب استمراريته اليومية فى ابادة شعب دارفور عبر الطيران الحربى و الجنجويد و التلاعب و المماطلة على طاولة المفاوضات، و محاولته تقسيم دافور الى مزيد من الولايات، وتجاهلة لحقوق شعبى النيل الازرق وجنوب كردفان فى المشورة الشعبية و اهماله لقضايا شرق السودان، و انتهاكه حقوق الصحافة و الحريات و قضايا التحول الديمقراطى و الطلاب و الشباب، و اعتقالة و اغتصابة و معاملته القاسية و اللا اخلاقية للنساء، بجانب قيامة بسلب حقوق و اراضى النوبيين، واراضى مشروع الجزيرة و قضايا المناصير و السدود، و حقوق الاطباء و العمال و المعاشيين فى كل السودان، بالاضافة الى الازمة الاقتصادية و العطش و العطالة التى يعانى منها كل بيت سودانى، رغم توفر الموارد اللازمة بالدولة لولا الفساد الذى يمارسة قيادات المؤتمر الوطنى الذين يعتبرون الدولة غنيمة يجب التمسك بها و لو ادى ذلك الى ابادة الشعب السودانى. إن هذا الوضع المتردى لا بد يحسم بثورة شعبية حقيقية، تقود الى وضع دستور دائم يحترم التنوع الثقافى و يعيد هيكلة الدولة بصورة عادلة و يحسم حالة الهوس الدينى المتطرف و الافعال التى يقوم بها المؤتمر الوطنى لارهاب شعبه . لذلك فان تغيير نظام الخرطوم يعتبر ضرورة دولية للمحافظة على ما تبقى من السودان بصورة خاصة و القرن الافريقى بصورة عامة قبل ان يشهد الاقليم تشتتا و تفككا أسوأ من الحالة الصومالية الحالية. لذلك فان ابناء جبال النوبة و تنظيمات المجتمع المدنى و القوى السياسية و قوى الهامش و جميع محبى السلام و التحول الديمقراطى و الحريات و اصدقاء السودان بالولاياتالمتحدةالامريكية يدعون كل ابناء الشعب السودانى و اصدقائهم للمشاركة الفاعلة لتحقيق ضغط دولى لتغيير نظام الخرطوم اذا ما استمر فى نهجه الحالى، و تقديم مجرمى الحرب للعدالة الدولية و المحافظة على وحدة ما تبقى من سودان، و العيش مع دولة جنوب السودان فى جوار اخوى و تبادل للمصالح، و تحقيق وحدة مستقبلا بأسس جديدة: تاريخ المظاهرة: 3/6/2011م. المكان: أمام البيت الابيض ثم مسيرة الى الكونغرس الامريكى. الزمان: من 12 ظهرا- 1:30 ظهرا امام البيت الابيض. ثم مسيرة الى الكونغرس و سوف تبدأ المخاطبة عند الساعة 2:30 ظهرا. سيخاطب المظاهرة شخصيات هامة و مؤثرة، و سوف تغطى بمستوى إعلامى كبير، و تسلم خطابات للرئيس الامريكى و الكونغرس و مجلس الشيوخ و الاممالمتحدة و كل منظمات حقوق الانسان و مجموعات الضغط الامريكية. لمزيد من الاستفسار الرجاء الاتصال ب: 1- جعفر كنجم 571-331-2834 2- جار النبى ابوسكين 267-205-1307 3- ابراهيم الحاج 703-209-4592 - أليزابيث انقلو4 804-665-8475 5- عثمان نواى 713-624-2092