طالب تحالف جديد و قوى بالولاياتالمتحدةالامريكية يحمل إسم اكت فور سودان، و يضم 66 منظمة امريكية من الديمقراطيين و الجمهوريين و قوى الهامش السودانى و عدد من المنظمات الاخرى، طالب الادارة الامريكية عبر اجتماعات فى واشنطن الاسبوع الماضى شملت اجتماعا بالكونغرس ضم كل من الاستاذ/ أمين زكريا من و السيدة/ فيث ماكدونال مديرة الحريات بمعهد الديمقراطية و الحريات الدينية و الاستاذ/ عبدالله بابكر ، و الاستاذ/ موسى تيه، كما عقد اجتماعا مطولا مع مبعوث الرئيس الامريكى للسودان السفير برنستون ليمان و طاقم مكتبه ضم كل من السيدة/ نل اوكى الناشطة المتميزة فى مجال حقوق الانسان و الاستاذ/ امين زكريا من جبال النوبة/جنوب كردفان، و الناشط فى مجال مكافحة الابادة العرقية قبرائيل استورنج و الخبير بل اندروس و الاستاذ/ عبد الله بابكر من النيل الازرق، و لقد استلم المبعوث خطابا من المجموعة موجها للرئيس الامريكى باراك اوباما يدعو الى فرض حظر طيران عبر تحطيم سلاح الجو السودانى- أرضا او جوا- لاستهدافه المواطنيين العزل فى جبال النوبة/جنوب كردفان و النيل الازرق و دارفور و ابيي و اى مناطق اخرى متوقعه و لاسيما مناطق البجة فى شرق السودان و النوبيين فى شماله. ناشطين فى التحالف و أثناء مقابلتهم المسئولين بواشنطن بالكونغرس و الادارة الامريكية و عدد من المؤسسات و الخبراء دعوا الى اسقاط نظام الخرطوم عبر كل السبل و الوسائل بعدما تأكد تماما تضليله للمجتمع الدولى و الاقليمى عبر سناريوهات تم كشف تفاصيلها للادارة الامريكية، و دعمه للارهاب المحلى و الاقليمى و الدولى و استمرارية فى إبادة الشعوب الاصيله و استبدالها بمرتزقه و نهب ممتلكات المواطنيين و اراضيهم، و قهره للشباب و الطلاب و إغتصابه للنساء و تفريطه فى اراضى السودان و فتحه مجال الاستثمارات للارهابيين، و نهبه لموارد الدولة و توجيهه موارد الدولة لحروبات داخلية ابادية مما ادخل الشعب السودانى فى ازمة مالية فاقت 38 بليون دولار، و قاد لضائقة اقتصادية كبيرة عانت منها كل الاسر السودانية، بجانب مصادرة نظام المؤتمر الوطنى حرية الشعب السودانى و تنظيماته السياسية و ممتلكاتها و صحافته الداعية لتغيير جذرى فى بنية الدولة السودانية و بناء سودان جديد ديمقراطى متنوع و عادل و اعادة هيكلة الدولة السودانية. كما حثوا المجتمع الدولى و خاصة الولاياتالمتحدةالامريكية و الاممالمتحدة بضرورة فتح ممرات آمنه لتوصيل الغذاء و المساعدات الانسانية الى النيل الازرق و جبال النوبة و ابيي و دارفور و كل المناطق المتأثرة بالحرب، و تقديم كل من اجرم فى حق الشعب السودانى للمحكمة الدولية. إسقاط نظام الخرطوم هو هدف يرمى له تحالف كاودا و كل قوى الهامش السودانى و قوى كبيرة من كل السودان و لا سيما تنظيمات قرفنا و شرارة و عدد من منظمات المجتمع المدنى السودانية فى الداخل و الخارج التى اشار اليها الاستاذ امين زكريا بالكونغرس و الخارجية الامريكية، كهدف سامى يزيل الغبن الاثنى و الجغرافى و السياسى الذى لعب المؤتمر الوطنى فى بثه كسم فى الشعب السودانى من خلال سياسية فرق تسد، داعيا كل القوى السياسية الداعية لاسقاط النظام لتوحيد كلمتها فى اسرع فرصة ممكنة، حتى يتسنى لها المشاركة فى الحكومة الانتقالية القادمة التى ستعلن لاحقا و ستجد تاييدا دوليا، و خاصة و ان نظام المؤتمر الوطنى أصبح فاقدا للشرعية و عوامل انهياره باتت واضحة محليا و اقليميا و دوليا، و اسقاط النظام سيحافظ على ما تبقى من سودان موحدا باسس جديدة و عادلة عبر دستور دائم و محترم يشترك فيه الجميع. و بالمقابل فان حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة/جنوب كردفان و كل الهامش السودانى سيكون مشروعا اذا ما تخاذلت القوى السياسية و تنظميات المجتمع المدنى فى ازالة نظام الخرطوم العنصرى. التحالف الذى يضم ناشطين فى المجال الانسانى و الحقوقى و خبراء فى مجالات مختلفه من الحزبين الديمقراطى و الجمهورى و منظمات سودانية نشطه، لديه علاقات متميزة داخل اروقة صنع وتنفيذ القرار الامريكى، بجانب تأثيره الكبير فى الانتخابات الرئاسية السابقة و القادمة، طالب الرئيس اوباما بضرورة اتخاذ قرارات حاسمة و عاجلة تجاه نظام المؤتمر الوطنى فى السودان، حفاظا لارواح الشعب السودانى، و تحقيقا لامن فى القرن الافريقى و شرق افريقيا لا سيما دولة جنوب السودان الحديثه بجانب وضع حد لنظام المؤتمر الوطنى الداعم للارهاب العالمى. و قد ذكرت المتحدثة باسم التحالف مارتنا نى اليوم الموافق 8 نوفمبر 2011 ان الاوضاع الماساوية التى يمر بها شعب جبال النوبة/ جنوب كردفان و النيل الازرق و دارفور و ابيي و بقية الهامش السودانى من ابادة عرقية و استخدام الغذاء و المرض كسلاح، بجانب المقابر الجماعية و الاستهداف المستمر للمواطنيين بطائرات الانتنوف و الميج، و مع ظهور فصل الصيف، تتطلب تدخل عاجل من الادارة الامريكية و الرئيس الامريكى على وجه الخصوص لفرض لحظر طيران جوى قبل وقوع كارثة انسانية فى تلك المناطق، و مرفق ادناه تصريح الناطقة الرسمية باسم التحالف John Tanza Interviews Martina Knee