أهن أنا أه ما حدث بالامس في منطقه ابيي نذير شؤم لحرب قادمة والله يكضب الشينة الالم يعصر قلبي وانا اقرأ واشاهد واسمع واتابع كل يوم اخبار وطني العزيز من على البعد ظل هذا الوطن العزيز ينزف ويئن ويستغيث اكثر من نصف قرن وكلما اطفئت نار الحرب اشتعلت من جديد الى متى سنظل هكذا نحصد الدمار والخراب والموت أليس فينا عقلاء إنتبهوا يااخوتي وكفانا نريد ان نعيش بامان وسلام واطمئنان ما الذي نستفيده من هذه الحروب وما الذي استفدناه اصلا منها انا من هنا أناشد عقلاء أمتي وحكمائها سواء كانوا في المؤتمر الوطني او الحركة الشعبيه او الاحزاب الاخرى ان يجلسوا على صعيد واحد ويلملموا الجروح ويحلوا جميع هذه المشاكل كلها ولكي يكون الحل جذري ان يجلسوا مع ممثلين من الولايات من الشعب كل عن حدا وليس المنتفعين والمحسوبين اللذين لا يعملون الا لمصالحهم ويتحسسوا بواطن الخلل ويتداركوه كفايه شتات سواء كان في الداخل او في بلاد الله الواسعه كل سوداني وطني حر يتمنى ان يسمع كل خير عن بلاده وان يعيش فيها مطمئن ليه نحن ما عندنا وطنيه لهذا البلد في كثير من الاحيان نلاحظ ان وطنيتنا هي لأنفسنا وليس للسودان كبلد واحد كلما وجد احد الفرصه لكي يخدم السودان تراه يخدم نفسه اولاً ومن ثم البلد والله حرام سودانا يضيع ونحن جالسين ناكل وننهش في بعضنا البعض الاجيال القادمه ما ذنبها ان تجد سودان مفكك واحقاد وكراهيه بدل ان تجد سوداناً موحدا ًوقوياً نجد الكلام الحالي كله عن الفرقه والشتات بدل عن الاتحاد والقوة العالم كله بدا يجتمع ويتكتل فيما بينه دول لا يجمع بينها شيء سواء المصالح الاقتصاديه فقط فما بالك بوطن واحد تربط بين اواصره روابط كثيرة اقلها هذا الرابط الابدي هذا الشريان الذي يجري في دمنا كما يجري في كل شبر من وطني الحبيب والله بلدنا جميل وفيه النيل في شرقه القاش وكمان توتيل وفي غربه نحاس وعدارييل وشماله ذهب وسد مروي وارض خصبه تكفينا ونشيل نعطي للجيران للحلوين ونفسي يمر علي يوم واحد اسمع واشاهد في القنوات اخبار حلوة عن بلدي فيها سلام وفيها امان وفي الخير بقى كيمان يقسم بينا بالميزان وما في زول تاني يقول انه مهمش اوجيعان ومافي زول يشيل سيفه ويتمرد على الاخوان نتلم ونكون حبان ونكون اخوان ونكون عزوة لناس فاطمة ولناس حواء ونكون ملاذ للضهبان وصحن الدبكر للضيفان يكون هو دا السودان ويلا تعالوا ياخوان يلا تعالوا ياخوان. السيدة ابراهيم عبد العزيز عبد الحميد 5/2/2011م مسقط