أ. ف. ب. GMT 15:36:00 2011 السبت 21 مايو جوبا: نددت الاممالمتحدة السبت باستهداف المدنيين في اعمال العنف التي تكثفت بين جيش جنوب السودان وميليشيا متمردة في ولاية الوحدة النفطية. وبحسب المعسكرين، فان اعمال العنف هذه التي تتواصل بصورة متقطعة منذ نيسان/ابريل بين الجيش والمتمردين بقيادة الجنرال الجنوبي السابق بيتر غاديه، اوقعت اكثر من 100 قتيل والاف النازحين. واندلعت صدامات دامية الجمعة في منطقة ميوم. وفي بيان، اعربت بعثة الاممالمتحدة في السودان عن "قلقها العميق حيال اعمال العنف التي تكثفت و(سقوط) القتلى في ولاية الوحدة". ووصلت المعارك الى بعض اجزاء ولاية وراب مع "انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان الاساسية"، كما قالت بعثة الاممالمتحدة في السودان. واضافت "ان قلقنا الدائم ينجم من معلومات مفادها ان المدنيين مستهدفون وخصوصا بواسطة اسلحة ثقيلة والغام". ويثير تصاعد العنف مخاوف متنامية مع اقتراب استقلال جنوب السودان المتوقع في التاسع من تموز/يوليو. وفي كل انحاء جنوب السودان، اوقعت اعمال العنف بين الجيش ومختلف الميليشيات المتمردة هذه السنة اكثر من الف قتيل و100 الف نازح، بحسب الاممالمتحدة وارقام رسمية. وفي ولاية الوحدة، رفض المعسكران نداء الاممالمتحدة لتوقيع اتفاق سلام. واوضح المتحدث باسم المتمردين بول غاتكوث ان مجموعته تقاتل من اجل "التغيير" وضد "الفساد المستشري". وقال "نريد التباحث، لكننا لا نملك حتى الان اي اشارة من جانب السلطات. لذلك سيتعين عليها توقع مزيد من الهجمات". وفي اقليم ابيي المجاور، والمتنازع عليه على الحدود بين الشمال والجنوب، تتواصل معارك السبت مع "هجمات شرسة"، بحسب متحدث جنوبي. والخميس، استهدفت عمليات اطلاق نار عناصر القوة الدولية والجيش الشمالي في ابيي، بحسب الاممالمتحدة.