قال المتحدث باسم الجيش الشعبي في جنوب السودان إن المتمرد غابرييل تانج استسلم ومعه حوالى 1300 من رجاله يوم الأحد، قائلاً إنهم "استقبلوا استقبالاً أخوياً وعوملوا باحترام". وأكد مقتل 160 شخصاً خلال أسبوع من أعمال العنف. وتجيء أعداد الضحايا عقب اشتباكات بين الجيش الجنوبي وميليشيات متمردة، ما يرفع عدد الضحايا إلى ألف على الأقل منذ يناير. وقتل السبت ما لا يقل عن 57 مسلحاً تابعين لتانج في مواجهات مع الجيش الجنوبي في ولاية جونقلي. وقال الجيش الجنوبي إن سبعة من جنوده قتلوا أيضاً. وأفاد المتحدث باسم الجيش الشعبي فيليب أقوير إن أعمال العنف بين الميليشيات الجنوبية والجيش الجنوبي في ولاية الوحدة النفطية أوقعت ما لا يقل عن 100 قتيل الأسبوع الماضي. واندلعت هذه المعارك مع زعيم متمرد آخر الثلاثاء عندما هاجمت القوات التي يقودها بيتر قاديت الجنرال السابق في الجيش الجنوبي موقعاً عسكرياً في ميوم. وبحسب مسؤولين محليين فقد أرغم أربعة آلاف شخص على النزوح جراء أعمال العنف في ولاية الوحدة. ويتهم الجيش الشعبي بانتظام الخرطوم بتسليح الميليشيات المنشقة لزعزعة استقرار منطقة جنوب السودان التي ستعلن استقلالها في التاسع من يوليو المقبل.