للأستاذة/ عفاف محمد عدنان – برلين – ألمانيا الإتحادية ..إني أنا الفساد ومُهلِك الأموال والمتاع والعتاد ومفسد العباد أنا الدى يقود لا الذى يقاد أنا المحبوب والمرغوب والمقصود والمراد زُرِعتُ ..فاستفحلتُ واستشريت فى البلاد أناغم الضمائر الضعيفة العرجاء في انفراد أطلي عليها سُحنةً كما التراب ... و الرماد
إبليس يأتى أمره بكامل العتاد حدثنى عن روعة الأموال والأولاد وكيف أنها بوابة الإلحاد تولج بها للذة الحرام والمراد لمتعة الجموع والأفراد لا يطلب الثمين من أموالنا ولا ضنى السهاد لا يطلب أن أقرن العطاء بالجهاد ولا العناء في قراع الإجتهاد ولا ملذةً تؤرقني في كثر الإرتياد كل الذي يبغيه ذا في ذمة الميعاد ليحول ما بين الورى وخالق العباد حتي ليتسنى به تذليل إنقياد أمرنى بنشره .. نشرته ف.....ساد أمازج الأشرار و الجبناء والأوغاد آمرهم .... ينفدوا.... لأنهم.....أوغاد بذا أكون قد بلغته التوفيق والسداد أجوس في صدور أهل القلم والمداد ليكتبوا ويكذبوا والكسب في ازدياد فيكسبوا رضا السُوّامِ والقُوّاد ويعشقوا العناد وتنمحي من خلقهم معالم الرشاد ويبدّلوا الإشراق للأجيالٍ بالسوادِ وبالحداد أُسِمُّها الضمائر الرقيقة العماد بِضاعتي لا تعرف البوار ... لا الكساد ألم اقل مصدِّقاً إني انا الفساد