في هذه الظروف الحرجة اللتي يعاني معظم اهل دارفور من ويلات الحرب والقتل والاباده الجماعيه من قبل نظام الخرطوم امام مسمع و مشهد الجميع . عزم النظام لاخراج مسرحية الدوحة بعد ماجلب كل من لا يملك ضمير الانسانية والمجموعات الانتهازيه من مختلف دول العالم وبل لم يكتفي بهذا وبل اتي ببرنامج يدعي المجتمع المدني من مدن المؤتمر اللذى ظل يحكم نفسه بنفسه . بعد ان وصل ما يسمي باصحاب المصالح تحت غطاء المجتمع المدني الدارفوري والزج بهم في عملية الاستسلام والتنازل عن الحقوق العامه امام الاعلام كي يؤكدو كذب السلام الخرافي في الوقت الذي تتساقط القنابل علي المعسكرات وازداد عدد اللاجئين والنازحين . بعد ان وصل العدد اكثر من 418 من ما يسمو بالمجتمع المدني ارادت المجموعات المتلاعبه بالازمه في الدوحه استكمال البيع للمصلحه علنا وعليه تم ترتيب سيناريو لمجموعه من جمهورية فرنسا باسم المجتمع المدني و علي راسهم امن السفاره (محمد الامين ) وبعض الانتهازيين من تقطعت بهم سبل الهجره لعدة اعوام . السيناريو: 1/يتم استغلال وثائق الوساطة المشتركة من اليونمايد والاتهاد الافريقي 2/ارسال دعوات خاصة للمشاركة حسب الاسماء اللتي تتوفر لهم 3/تمثيل مزدوج ما بين الرابطة والمجتمع المدني 4/ ابقاء لهم صفة شرعية في عملية بيع القضيه 5/ اظهار نموزج لابناء دارفور من اوربا 6/ تحفيظ مبلغ من الدولارات للمشاركين او تعويض فشلهم عليه توكد رابطة ابناء دارفور للراي العام والدولي عدم مسؤليتها ومشاركتها في هذه الفبركه الغير اخلاقية لا من بعيد ولا من قريب وكل من حضر باسم الرابطة او المجتمع المدني باسم جمهورية فرنسا لا يمثل الا نفسه و تحذر الرابطة الانتهازيين من التلاعب باسم الرابطه بعد ما سبق لرصفائهم اللعب بالحركات حتي فاق عددها عدد المدن السودان القديم عليه سوف توضح الرابطة في بيان لاحق تفاصيل المسرحية وقائمة الانتهازيين المشاركين بعد ما يتاكد سفرهم قريبا ايمانا منا بالحفاظ علي وحدة مطالبنا و حقوق اهلنا لن نقبل باقل من تطبيق العدالة الدولية والقبض علي مجرمي الابادة الجماعية لا سلام بلا عدالة اعلام الرابطة