كان الكثير من سكان جنوب كردفان يأملون ان يسود السلام في ربوع منطقتهم وتعود بهجة الايام الخوالي بعد ان رحلت الحركة الشعبية وكونت دولتها في كامل المديريات الجنوبية وتركت النوبة في العراء في صيف شديد اللهب ومستقبل عساكر الحركة من النوبة غامض وهذا ادى الى توتر الاعصاب واحتضان البندقية ، دخول الحركة الشعبية الى جنوب كردفان زرع الخلافات بين السكان واشعل نار الحروب . يستنكر البعض ولاية احمد هارون لولاية جنوب كردفان و يقول ان احمد هارون ليس من اهل جنوب كردفان وان اياديه ملوثة بالدماء و هو المتهم الاول بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دار فور ولكن عبد العزيز الحلو ليس له أصول في جنوب كردفان ، هو من مساليت المتواجدين في غرب دار فور و لا وجود يذكر لهم في جنوب كردفان ، احمد هارون برقاوي وبرقو موجودون في كردفان شمالها وجنوبها ، مساليت نادرون في جنوب كردفان لم أرى احدا منهم غير مولانا احمد بحر الدين مدير الاراضي في جنوب كردفان عام 1978 ، ويقال ان مؤسس دولة الانقاذ برقاوي . لا عداوة لنا مع مساليت وتعيش مع مساليت والفور مجموعات كبيرة من المسيرية وقيل ان جدة المسيرية الزرق من مساليت وكان الناظر بابو نمر يمازح المسيرية الزرق ويقول لهم عيال أب كيعان الوادي ، كيعان الوادي تعني انحناءات الوادي او الخيران الصغيرة التي تغذي الوادي وهذا يعني ان المسيرية والحمر والدهم فقط واحد . التحق عبد العزيز الحلو بالحركة الشعبية في ثمانينات القرن الماضي وترقى فيها حتى وصل الى رتبة فريق وذلك لجسارته في الحرب ضد الجيش الحكومي والدفاع الشعبي وطاعته لقادة الحركة وهو رئيس الحركة الشعبية بجنوب كردفان وتاريخ الحركة الشعبية التي تكثر الصياح اليوم سيء ومليء بالدماء ، طردت العرب من قراهم في وسط الجبال ولا يزال غير مسموح لهم بالعودة اليها ، منها الزليط ، ام خير ، الاغيبش ، الرمتة ، نكري ....الخ تاركين كل ممتلكاتهم فيها طواحين وتركتورات ومزارع لم تحصد وأرغمتهم الحركة على ترك مساراتهم من الجنوب الى الشمال عبر الجبال وكم مرة هجمت الحركة الشعبية على العرب وقتلت اشخاص وسلبت اموال كل مؤتمرات الحركة الشعبية قراراتها ضد العرب وانهم يعتبرون العرب غزاة لا وطن لهم في السودان ويجب ان يرحلوا واراضي جنوب كردفان الواقعة في الجبال يجب ان تنزع من العرب ولا يملكها احد غير النوبة ، عمنا الاستاذ الحسن جلال الدين من خير المدرسين وبخت الرضاء تشهد له ، كان له تاريخ في تدريس ابناء الجبال في ام دورين والتيس وغيرها من قرى الجبال ، هاجر للسعودية ، امتلك تركترين وطاحونة حبوب وعندما هجمت الحركة على الزليط ، نجى بنفسه وترك كل شيء خلفه ، وعندما تم توقيع اتفاقية نيفاشا امتطى دراجة وفي طريقه للعودة لقرية الزليط للاستفسار عن ممتلكاته قبضته الحركة وحبس لايام وعومل معاملة سيئة وبعد مدة تم اطلاق سراحه وحذر من العودة والسؤال عن ممتلكاته ، فنساها بدون تعويض . عبد العزيز الحلو ويوسف كوة أسسا حركة عنصرية في مدرسة كادقلي الثانوية . قابلت يوسف كوة في فندق سمير اميس بالقاهرة فأراد ان يشن حملة عدا ضد المسيرية فاعترضت وطلبت منه ان يذكر حادث واحد بين المسيرية والنوبة مات فيه اثنين او أكثر من النوبة فلم يستطع ان يجيب وقلت له كانت قبل دخول الحركة الشعبية الى حنوب كردفن العلاقات بين السكان وطيدة ويمكن الشخص ان يسافر من لقاوة راجلا الى كادقلي او الدلنج وهو امن على نفسه وماله فطلب مني الاخوة عدم احراج القائد . عبد العزيز الحلو له دور كبير مشهود في فصل جنوب السودان ، كانت تصله مبالغ من قرنق لتجنيد ابناء النوبة وتحريضهم على التمرد والالتحاق بالحركة الشعبية وقد قام بهذا العمل بكل كفاءة . وجود اعداد كبيرة من ابناء النوبة الذين مارسوا العسكرية في الجيش السوداني أب عن جد له دور كبير في قوة الحركة الشعبية . احمد محمد هارون انقاذي سيء وله سوابق ولكن عبد العزيز ادم الحلو اكثر سوءا لهذا عندما سالت احد الاصدقاء محاسب من ابناء النوبة لديه زمالة محاسبين عن رأيه في الاثنين ، قال لي دون تردد اذا كان ليس لنا خيار غير الاثنين المذكرين ، احمد هارون اكثر خيرا لجنوب كردفان من الحلو لاسباب لا تغيب عن ذهن المتابع والمدقق في الامر . جلابة الشمال امثال نصر الدين الهادي وعبدالله احمد الملقب بازرق طيبة والتوم هجو وصديق يوسف الذين نعجز عن ايجاد الصفة المناسبة لهم ، جاءوا بنوباتهم الى جنوب كردفان يناصرون الحركة الشعبية التي أفرغت مخزونها من الشتائم للجلابة ولا تزال تنبح فيهم جبريل حسن احمد