عزيزي القاري الكريم ، يلاحظ في وسط هذه المشاكل الجسام وأحتلال الجيش السوداني لجنوب كردفان ومطاردته لفلول الجيش الشعبي الهاربة من ساحة الوغي بالاضافة الي المحاولة الفاشلة لاغتيال والي ولاية جنوب كردفان مولانا هارون ، نلاحظ أختفاء باقان أموم في ظروف غامضة للغاية مما أثار عدة تساؤلات وسط الساحة السياسية بل في وسط قادة الجيش الشعبي وجنوده والمحيطين له ..
وبسؤالنا لمصادرنا القوية القريبة جدآ لحبل وريد حكومة الجنوب أتضحت لنا عدة حقائق وهي لعمري لعظيمة وخطيرة ، وأول هذه المعلومات تفيد أن باقان أموم علي خلاف عظيم جدآ مع رئيس الحكومة سلفاكير والمتعلقة بأحداث منطقة أبيي والتي تعرض فيها الجيش السوداني وقوات ألامم المتحدة لكمين من قبل الجيش الشعبي كما تفيد المصادر الي أن مهندس هذا الهجوم هو باقان أموم وأن باقان لم يخطر سلفاكير بهذا الهجوم وبع التحقيقات المثيرة أتضح أن خطة وهدف باقان ومعيته في الجيش الشعبي هو خلق حالة من البلبلة وعدم ألاستقرار في منطقة جنوب كردفان ووصولآ الي الخرطوم
لكن الغريب جدآ هو أن باقان أموم كان يعلم بالانقلاب الذي حدث مؤخرآ في الجنوب بل تشير أصابع ألاتهام اليه وأنه كان احد قادته بعد أن راي أن البساط الذي كان يمشي عليه قد سحب من تحت أقدامه ولا يعرف من الذي سحبه
هذا والجدير بالذكر أن ياسر عرمان والملقب بديك العدة والمسلمية والفريق الحلو ومن معهم من حاشيتهم قد خدعو باقان وان باقان قد وقع في كمينهم وأكل الطعم الشيء الذي نتج منه ألاحداث ألاخيرة في جنوب كردفان وفشل مخططهم وذلك لان الحكومة السودانية وأجهزة مخابراتها كانت علي علم تام بالمخطط ألانقلابي وأحبطته بعد أن أستوي علي عوده
لكن السؤال الذي يدور في خلد الجميع وهو : أين باقان أموم ألان ؟؟؟ هل دخل الغابة أم أخذ يشرع في أنقلاب أخر يزيح فيه كل معارضيه بما فيهم سلفاكير وياسر عرمان والفريق الحلو وكل قادة التمرد الفاشل قبل أعلان دولة الجنوب في التاسع من يوليو القادم
مصادرنا الخاصة جدآ تفيد أن باقان موجود ألان في يوغندا وتحت حماية رئيسها والذي يمتلك مخطط يطلق عليه مملكة البن والشاي والتي من ضمنها جنوب السودان والذي خان فيه باقان زعيمه دكتور جون قرنق والذي قتل في مكيدة دبرت بليل