_ ان الحرب الذي بدأوها في جنوب كردفان هي بداية النهاية لللنظام العنصري البقيض في الخرطوم _ الحكومة السودانية هي التي بدأت بالحرب في ولاية جنوب كردفان بخيت شوشو / المهمشين قال بشارة سليمان نور، المستشار الاقتصادى لحركة العدل والمساواة السودانية ، فى اتصال هاتفي من الدوحة : ان الحكومة السودانية هي التي بدأت بالحرب في ولاية جنوب كردفان ، وأن النظام هو اول من قام باشعال فتيل الازمة فيها ، وذكر بان الخطوة تعتبر خرقا واضحا وسافرا لاتفاقية السلام الشامل الموقع بينه والحركة الشعبية ، علي حد تعبيره . الي ذلك اتهم بشارة سليان نور : الحكومة السودانية بتغطية جرائمها في الولاية من خلال التعتيم الاعلامي التي تقوم بها في الولاية ، وذكر بان هنالك ادلة قوية تشير الي ارتكاب جرائم حرب وابادة في الولاية خلال اليومين الماضيين ، واشار سليمان الي وجود ادلة قوية تثبت تورط النظام في ارتكاب جرائم ابادة في المنطقة ، تابع : ان اكبر دليل علي تورط النظام في ارتكاب جرائم حرب وابادة هو رفضهم لوسائل الاعلام من القيام بدورها المنوط في تغطية الاحداث التي تجري في الولاية ، وذكر بشارة ان الحكومة السودانية قامت باعتقال صحفيين ، ومصادرة كاميراتهم وذلك اثناء تغطيتهم لانتهاكات القوات المسلحة وما تعرض له شعب المنطقة من قتل ونهب واغتصاب وتعذيب و ترويع . وحول ترشيح هارون لمنصب الوالي : قال بشارة ان ترشيح وانتخاب هارون لمنصب الوالي هو اكبر دليل علي ان الحكومة كانت ترتب للسيطرة علي ولاية جنوب كردفان المتاخمة للحدود مع منطقة ابيي المتنازع عليها ، واوضح : ان الحكومة هي التي قامت بتزوير الانتخابات واتت بهارون من اجل الترتيب للحرب التي تدور الان في جنوب كردفان . وكشف بشارة ان الحكومة بعد اتهام هارون بارتكاب جرائم حرب في دارفور بدأت باحتضانه وابتزازه ، ومن ثم ترهيبه بالتسليم للمحكمة الجنائية الدولية في بعض الاحايين ، وفي هذا الصدد قال بشارة ان الحكومة تبتز وترهب هارون لارتكاب المزيد من الجرائم لانه مجرم حرب ومطالب دوليا ، وفي حالة رفضه للتعليمات التي تأتيه من قيادته سيتم تسليمه للمحكمة الجنائية الدولية ، قال بشارة هكذا يرهبونه ويبتزونه من اجل تنفيذ اجندة المؤتمر الوطني . وحول تصريح نافع علي نافع الذي قال ان حزبه أعطى الجيش الحرية في السيطرة على الوضع في كردفان : شن سليمان القيادي في حركة العدل والمساواة هجوما عنيفا للدكتور / نافع علي نافع : واتهمه بادارة العمليات الارهابية في مصر ، وذكر بانه متورط في التفجيرات التي حدثت في ميدان التحرير ومجلس الشعب والاقصر ، بالاضافة لاغتيال السياسيين المصريين ، مضيفا بان نافع علي نافع هو من قام بالتخطيط والتدبير لاغتيال الرئيس المخلوع : حسني مبارك . . وحول موقف القائد عبد العزيز الحلو الداعي لاسقاط النظام : اشاد بشارة بالموقف الشجاع الذي قام به القائد عبد العزيز الحلو بدعوته لاسقاط النظام ، وحيا بشارة الكمندر عبد العزيز الحلو بالانحياز لاهلة والوقوف الي جانب حقوق شعبه العادلة في معركته مع النظام ، وحذر بشارة من تكرار تجربة دارفور في جنوب كردفان ، وقال بان وتيرة الصراع ستمتد الي مناطق اخري ، علي حد قوله ، وذكر بان العد التنازلي لاسقاط النظام قد بدأ من ولاية جنوب كردفان ، وان هذه الحرب ستكون الاخيره للنظام الفاشل في الخرطوم ، علي حد قوله . وفي سياق ذاته قال بشارة : ان الحرب الذي بدأوها في جنوب كردفان هي بداية النهاية لللنظام العنصري البقيض في الخرطوم . الي ذلك طالب سليمان : المنظمات الدولية والاقليمية بالتدخل العاجل من اجل انقاذ شعب جنوب كردفان الذي يتعرض الان لجرائم حرب وابادة جماعية ، علي غرار ما حدث في دارفور وجبال النوبة ، ودعا بشارة : مجلس الامن بتبني قرار يقضي بفرض حظر جوي في دارفور وجنوب كردفان وذلك من اجل ايقاف القصف العشوائي للنظام في تلك المناطق . وختم بشارة حديثه بالقول : سياتي اليوم الذي يحاكم فيه كافة مجرمي الحرب امثال نافع وكوشيب وهارون والبشير