أكد نائب الرئيس السوداني الحاج آدم يوسف أن الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق تم افتعالها بسبب تطلعات شخصية لمالك عقار وعبدالعزيز الحلو وليست تطلعات شعب .واعتبرت الحكومة السودانية دعوة الرجلين للشعب بالتظاهر لإسقاط النظام دلالة على يأسهما. وقال آدم في تنوير إعلامي إن عقار كان يطمح أن تؤدي المشورة الشعبية بولاية النيل الأزرق إلى حكم ذاتي يتولى مقاليد سلطاته لكن سارت إجراءات المشورة عكس ما يريد، فيما كان يطمح عبد العزيز الحلو أن يصبح والياَ على ولاية جنوب كردفان ولكن الفوز كان من نصيب مولانا أحمد هارون . وأكد أن أعداد مقدرة من الحركة الشعبية مع السلام وضد الحرب منهم دانيال كودي وتابيتا بطرس، وأشار إلى أن هذه المجموعة ستشارك في الحكومة الاتحادية والولائية . تقديم للعدالة وقال إن مالك عقار وعبدالعزيز الحلو سيقدمان للعدالة ليعاقبا على ما ارتكباه من جرائم بحق المواطنين والوطن . إلى ذلك وصف نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني دعوة الحلو لمواطني الخرطوم للخروج والتظاهر السلمي من أجل إسقاط الحكومة بأنه تعبير واضح وقاطع لحالة اليأس التي يعيشها الرجل من تمرده العسكري ومن دعم الحركة الشعبية الحاكمة في دولة الجنوب . ونعت نافع في تصريحات صحفية بمقر حزبه بالخرطوم دعوة الحلو وحركته بحال (الغريق الذي يتعلق بالزبد) وحول الخيارات التي وضعتها المعارضة أمام المؤتمر الوطني بالرضوخ لمطلب تشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد أو السعي لإسقاط النظام بالقوة قال نافع "عندما نختار سنرد عليهم". إلى ذلك استهجن نافع محاولات البعض الإيحاء بوجود خلافات في صفوف الحزب بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان كما نفى علمه أو تسلمه لأي مذكرة تطالب بإقالة أحمد هارون والي جنوب كردفان . وحول مطالبة بعض القيادات بإقالة هارون قال نافع أنا شخصياً لم أر هذه المذكرة ولم أسمع بها إلا من خلال الصحف، ومن يشار إليهم هم أقرب الناس إليه .