بسم الله الرحمن الرحيم نحن أمة مخترقة من أخمس قدميها حتى آخر شعرة فى رأسها الناس على دين ملوكهم وشيوخهم فإذا كان ملوكنا وشيوخنا ماسونيين كيف تقوم لنا قائمة ؟ حاكموا جمال مبارك بتهمة الخيانة العظمى والعمالة لليهود وتهديد الأمن الإسلامي والعمل على حراسة الأمن الأسرائيلى وحماية المصالح الأسرائيلية من خلال دعمه للفكر الماسونى أخطر الأذرع الصهيونية فى العالم العربى والإسلامى ! بقلم الكاتب الصحفى والياحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس فى مقال سابق نشرته بسودان نايل وسودانيز أون لاين تحدثت فيه عن الماسونية وأنديتها المتمثلة فى الروتارى والليونز وقلت أنها تصطاد نجوم المجتمع من أهل الفكر والثقافة والرياضة والسياسة والصحافة وقلت أن فى مصر وزراء كبار ولاعبى كرة كبار وممثلين كبار يتفاخرون بأنهم أعضاء فى هذه الأندية وأحيانا الصحف المصرية تنقل أخبارهم وتجرى حوارات معهم بصفتهم أعضاء فى أندية الليونز وهاهى الأخبار تأتينا بما يؤكد كلامى ويدعمه ويأتيك بالأخبار بما لم تزود ! هاهى صحيفة المصريون الألكترونية رئيس التحرير محمود سلطان تنشر الآتى نصه : بمصر 300 الف ماسونى هذا ماصرح به الطبيب عادل محسن المشد أحد معتنقى الفكر الماسونى والذى يسعى لإنشاء حزب يعمل جهارا نهارا تحت سمع وبصر العالم الإسلامى تحت عنوان [ حزب الثوار المصريين الماسونى ] وقال إن الحزب حصل على 2500 توكيل خلال الشهرين الماضيين والأعضاء المؤسسون من شرائح مختلفة شباب ورجال أعمال ورياضيين وفنانين وسيدات مجتمع وسوف يتم إكتمال الخمسة ألاف توكيل اللازمة على ترخيص بالحزب فى نهاية الشهر القادم . وكشف أن جمال مبارك نجل الرئبس السابق حسنى مبارك كان من أبرز المؤمنين بالفكر الماسونى وكان يدعمه بشدة فى مصر إلى جانب وزراء سابقين هم فاروق حسنى وزير الثقافة السابق وأنس الفقى وزير الإعلام السابق ورشيد محمد رشيد وزير التجارة السابق ويوسف بطرس غالى وزير المالية السابق ورجل الأعمال حسين سالم وعدد كبيرمن وجهاء المجتمع ! حاكموا كل هؤلاء وعلى رأسهم جمال مبارك للأسف ثورة الشباب المصرى أختطفت وسرقت والدليل هاهو ظاهر بيانا عيانا حزب ماسونى يتحدى التقاليد والأعراف والقيم والأخلاقيات المصرية وعلى راسها السلطات الحاكمة ويسمى نفسه بحزب الثوار المصريين الماسونى هل معنى ذلك أن كل الملايين من الشباب المصريين الذين نزلوا ميدان التحرير ماسونيين أم ماذا ؟ أفتونا أفتاكم الله على المشير طنطاوى وزملائه فى المجلس العسكرى الحاكم أن لا يسكتوا على هذا العبث وأن يحموا شرف مصر والعالم الإسلامى من الإستلاب الصهيونى الخبيث الماكر ويجب محاكمة جمال مبارك وكل الوزراء الماسونيين بالخيانة العطمى وبالعمالة للكيان الصهيونى وتعريض الأمن المصرى والإسلامى للخطر بإعتناق الفكر الماسونى الذى يمثل أخطر أذرع الصهيونية فى العالم كما جاء فى شهادة إبراهيم الدسوقى الباحث فى الماسونية بكلية الآداب جامعة عين شمس وصف الماسونية بأنها ليست إلا فكرا بهوديا متطرفا وأشار أن المجتمع الفقهى رأى أن الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على الإسلام والمسلمين وان من ينتسب إليها على علم فهو كافر بالإسلام ! وقطعت جهينة قول كل خطيب على شبابنا أن يتوخوا الحذر وأن لا ينخدعوا بالزعامات صاحبة الكريزما التى تتدفق إغراءا وإغواءا بفصاحة البيان واللسان أمثال هؤلاء حذر منهم الحبيب المصطفى طه صلعم عندما قال : [ إتقوا المنافق عليم اللسان ] بعضهم يقول لك أنا لست سنيا ولست شيعيا إذن أنت ماسونيا ! للأسف نحن فى العالم الإسلامى مخترقون من أخمس أصابعنا حتى آخر شعرة فى رؤوسنا ولهذا إسرائيل والصهيونية وعملائها يسرحون ويمرحون وفى ساحاتنا يقدلون بعضهم حملة دكتوراة وبعضهم وزراء وبعضهم سفراء وأشهر المشاهير سياسيين ولاعبين وفنانين وممثليين وللأسف بعضهم إسلاميين لكن الإسلام منهم برئ ولا نملك فى خاتمة القول إلا أن نقول من خدعنا بالدين انخدعنا له والأمر لله من قبل ومن بعد وإنا لله وإنا إليه راجعون . بقلم الكاتب الصحفى والباحث الأكاديمى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس