الاخ العزيز بكري مدير موقع سودانيز اونلاين المحترم اود استجابة لنصيحة احد الاخوة ان اشارك بهذا المقال وكنت قد كتبته في خانة الرد على الفتوى(الحكم) الذي اصدره الوالي بولاية شمال كردفان من اجل التعبئة الجهادية ضد اخواننا النوبة المسلمين وذلك لخطورة الموضوع وكيما نبرأ الى الله ولتعم الفائدة فارجو نشره ولك عاطر التحايا اخوك محمد عباس مدينة رشاد ولاية جنوب كردفان ................... اعلان الوالي بولاية شمال كردفان (حفظه الله) الجهاد يحول حكم الجهاد في المنطقة من فرض كفاية الى فرض عين لان الوالى من اولى الامر حسب القواعد الشرعية, ولكن هل مجرد اعلان الجهاد يفي بالحكم (وليس الفتوى ) ام هنالك مصوغات اخرى ومابين السطور وماتحت الكلمات ومغالطات ومراجعات ووو.....الى اخره, اذ من المعلوم معلوم انه على الحاكم المسلم (وخاصة من يدعى وصلا بالشريعة والشريعة لا تقر له بذاك!) ان لا يصدر احكامه الا بعد استفتاء علماء الدين(ولا اعني بذلك الجسم المشبوه المسمى هيئة علماء المسلمين) الموثوق في فتواهم حتى لا يكون حادا عن الهدى ولا محاربا لله ورسوله, واهم مافي هذا الحكم(واكرر ليس الفتوى) انه يفتقد لكل معالم الفقه التي انزلها ائمة المسلمين على الجهاد الحق الذي نسأل الله ان يروي الارض بدمائنا منه حتى تفيض ارواحنا اليه لاجل وجهه تعالى آمين, و الا فكيف يعلن الجهاد في جنوب كردفان والغاية من وراء تلك المعارك لم تكن اعلاء كلمة الله تعالى هناك وانما هي لاجل احمد هارون (ارشده الله الى ما يحب) وهو والينا لا نحرض الناس الى الخروج عليه طالما ان البشير قد اولاه بالقوة, (وهذه المسألة ليست موضوعي الان) ولكن لاوجود للجهاد هناك لان الهدف هو تثبيت حكم الرجل غصبا عن اهل الجبال الذين خرجو عليه وهم في غالبيتهم مسلمين وفيهم الحافظ لكتاب الله, نعم يجب على كل من اراد ان يجاهد هناك ان يتبين الامر لان الموت في سبيل الله لا يتكرر وانا وانت ايها المسلم المجاهد نريدها ميتتة في لله تغفر لنا ذنوبنا ونسعد بها في الاخره لا ميتتة نندم عليها يوم القيامة فنكون من الاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا, وانا لست ممن يكتب في هذا الباب ولا من رائدي فضاء الفتن والشبهات ولكن وكلي صراحة ان من جاهدلتكون كلمة الله وحده هي العليا هو في سبيل الله لا غير ذلك لا من اجل التطهير العرقي او الفرض السياسي او اثبات الولاء للحزب كما روى البخاري ومسلم وابو داؤد والترمذي وابن ماجة والنسائي واحمد في مسنده وابونعيم في الحلية والطيالسي في مسنده حديث;أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ((قال أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر، ويقاتل ليرى مكانه، من في سبيل الله؟ فقال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)). واللفظ للبخاري ولاشك ان القتال الدائر هناك في جبال النوبة هو ان لم يكن للمغنم الذي هو ولاية احد المتقاتلين فانه ابعد ما يكون عن الجهاد لاعلاء كلمة الله وان لم يكن لاجل ان ترى قوة احدهما فيجنى مكاسب حزبة السياسية فهو لايدور حول كوكب اعلاء كلمة الله بل لا يشتم رائحتها كيف لا ومن يتقاتلون هناك اغلبهم مسلمين ان لم يكونو اخوة واسرة واحدة, فيا ايها الوالي ..... يا ايها الوالي بشمال كردفان المعلن للقتال كيف تصنع اذا جاءت لا اله الا الله يوم القيامة ؟ كيف تصنع بلا اله الا الله اذا جاءت يوم القيامة كيف تصنع بلا اله الاالله اذا جاءت يوم القيامة عن الذين تقتلون باسم الجهاد كما في حديث جندب ا بن عبد الله الذي اخرجه ابن منده في كتاب الايمان مرفوعا ورجاله ثقات عن اسامة ابن زيد قال له رسولنا نبي الملحمة صلى الله عليه وسلم ;"اقتلته" فقال زيد ;" يارسول الله اوجع في المسلمين وقتل فلانا وفلانا وفلان الحديث وهو معلوم لكم ايها القراء الاذكياء النبهاء المتفتحين , ومن شواهد الحديث ما اخرجه الامام احمد رحمه الله في مسنده " من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة قال قلت يا رسول الله إنما قالها مخافة السلاح والقتل " فقال "ألا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك أم لا من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة "قال فما زال يقول ذلك حتى وددت أني لم أسلم إلا يومئذ; ) وايضا حديث ابن عباس ; "مر نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم على رجل من بني سليم معه غنم له فسلم عليهم فقالوا ما سلم عليكم إلا تعوذا منكم فعمدوا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه فأتوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تبارك وتعالى ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا إلى آخر الآي"; ولذا فالحذر الحذر من امثال هذا التسرع الطائش في صبغ الاحكام والقذف بالمسلمين في فوهات براكين تنتهي بهم الى الاستقرار في الجحيم عياذا بالله, ولا نجعل الدين مطية الدنيا فنأكل باسم الدين ونسرق باسم الدين ونرتكب الجرائم الفظيعة الهولوكوستية باسم الدين فنكون بذلك قد نفذنا ابادة جماعية للاسلام اولا واوغرنا قلوب المسلمين الجاهلين بالدين ضد الدين ثانيا وحاربنا الله ورسوله ثالثا لاننا بذلك نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض ولما جاءنا ماعرفنا من الحق كفرنا به ومعلوم انه "فلعنة الله على الكافرين" اعاذنا الله من ذلك الخزي. ثم اود ان اعلق على اشياء اخرى في هذا الحكم الذي جارا ما انشده مالك ابن زيد بن مناه : أوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ مَاهكَذَا يا سعدُ تُورَدُ الإبل اولا تتحسس ايها القارئ الفطن ان مددت يدك الى جسد هذا الواقع المرير الما يحمل تحت اهدابه ما يشبه وان طائفتان من المؤمنين اقتتلا؟ وانت شاهد معي على ان عبد العزيز الحلو ليس كافرا فيما يظهر (وانما امرنا باظاهر ولذلك كان هناك منافقين في المدينة وكانوا معروفين); اذا فكيف حط بنا الترحال كل هذه المسافة القاصية عن ديننا حتى صبغنا على احدى الطائفتين صبغة الكافرة بدلا عن صبغة الله تعالى :الباغية في" وان بغت " الاية,وكان يجب على هذا الوالي( اصلحه الله واصلح بطانته وجعله مفتاحا للخير مغلاقا للشر ) كان يجب عليه ان يلتزم امر الله تعالى مرتبا كما ورد في الاية فهل ذهب الى جنوب كردفان ل"فاصلحو بينهما" ثم ليحدد الباغية من بعد ثم ليتخذ صفه ضد الباغية؟(وان كانت الفئة الباغية من حزبه وربائبه) اي ضد الظالمة ولا تنس صديقي القاري اليقظ الذكي ان نصرة اخيك تكون ظالما ومظلوما اما مظلوما فمعلومة لديك واما ظالما فبكف يده عن الظلم كما اسدى لنا حبيبنا عليه افضل الصلاة والتسليم النصح والتوجيه في مثل هذه المناوشات التي كان بالامكان تداركها وهي صغيرة مثل الجرح الصغير الذي لا يعالج فيقود الى البتر ; اوليس من الحكمة ان نكون الى العدل والقسط اقرب ولو على انفسنا " إن المقسطين في الدنيا على منابر من لؤلؤ بين يدي الرحمن ، بما أقسطوا في الدنيا" ان الذين حملو السلاح في جنوب كردفان اخوتنا وينطبق عليهم :" مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتواصلهم كمثل الجسد الواحد ، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " فان كان ولا بد من الجهاد فلتجاهدوا انفسكم ايها الولاة بكف الظلم ودعوة الخارجين الى الحوار واطلاق العفو الى كل من يسلم سلاحه ومراجعة الحقوق وردها الى اصحابها . يجب ان ينتهج الولاة هناك نهج الاصلاح والتغيير والعدل والحوار بدلا عن الابادة العرقية التي ليست من الدين "وجعلناكم شعوبا وقبائل" ...." يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً" فالنوبة والجعليين وجميع اهل السودان عند الله من رجل واحد وام واحد وبهذا فان كل جعلي عنده عرق وان ابى فمن هو الذي يحدد عرقا يبقى واخر يجب ان يزول من الدنيا "لافرق بين عربي ولا عجمي" " سلمان منا" " والحكم ابن هشام كان من اشد الناس تشددا وتعصبا الى قبيلته فماذا كانت النتيجة يا اخونا الوالي بولا الشمالية ؟ هاك ما نقله ابن هشاه في السيرة : " ذكر الزهري: أن أبا جهل, وجماعة معه, وفيهم الأخنس بن شريق, استمعوا قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل, فقال الأخنس لأبي جهل: يا أبا الحكم: ما رأيك فيما سمعت من محمد؟ فقال: تنازعنا نحن وبنو عبد مناف الشرف: أطعموا فأطعمنا. وحملوا فحملنا. وأعطوا فأعطينا. حتى إذا تجاثينا على الركب, وكنا كفرسي رهان, قالوا: منا نبي يأتيه الوحي من السماء! فمتي ندرك هذا؟ والله لا نسمع له أبداً, ولا نصدقه أبداً)). وفي رواية : (( إني لأعلم أن ما يقول حق, ولكني بني قصي قالوا: فينا الندوة. فقلنا: نعم. قالوا: وفينا الحجابة, فقلنا: نعم. قالوا: فينا السقاية. فقلنا: نعم- وذكر نحوه." اعاذك الله من دعو الجاهلية النتنة, وان المدينة قد جمعت روميا وحبشيا وفارسيا وعربيا ان اردنا التنوع الذي هو من اصول الحياة وسنة الله التي لن تجد لها تبديلا حتى ان علماء التاريخ الطبيعي والجينات يذكرون في اكتشافاتهم الحديثة اثر التنوع العرقي في قوة المم ولذلك نرى حرص الولاياتالمتحدةالامريكية على برنامج الهجري العشوائي التنوعي, اعود بك ايها القاري الكريم الفطن هدانا الله واياك الى مايحب ويرضى الى موضوع الجهاد, وااظن ان التدمير والزج بالدين البرئ من هذه الافعال الوحشية لتبريرها واستمرائها وخداع البسطاء من اتباع الحزب الحاكم ينافى الدين تماما فاتمنى ان لا نكون مثل دربد ابن الصمة الجشمي الهوزاني الجاهلي : فلما عصوني كنت منهم وقد ارى........ غوايتهم وأنني غير مهتد وما أنا إلا من غزية إن غوت غويتُ....... وإن ترشد غزية أرشدِ دعاني أخي والخيل بيني وبينه... فلما دعاني لم يجدني بقعدد حمانا الله واياك من هذا القتال الجاهلي العصبي الاجرامي البشع,ورسولنا صلى الله عليه وسلم يتبرأ :« ليس منا من دعا إلى عصبية ، وليس منا من قاتل على عصبية ، وليس منا من مات على عصبية » . . ويبقى السؤال .... اين الله لو راقبنا الله لما اقترف القائمون على امر العباد ما يقترفون وقد فسر المفسرون التي تبغي بالفئة التي تقبل الصلح ثم تغدر ودعا القران الجميع للانخراط في الاصلاح بين الفئتين وانت ايها الوالي من الذين هم خارج تلك الولاية ومن جيرانها فكان لزاما عليك ان تكون في عداد المصلحين لا في عداد المطبلين للحزب وكأنك تقول "طز في اي شئ غير الحزب" ومن هنا اتنمى ان يكون الدين فوق الحزب في الاولويات"لا جرمنكم شنآن قوم على ان لاتعدلوا" , فهذه الفة التي بغت بعد ان قبلت الصلح وهذا الصلح لم يحدث الى الان ........!!!! لان طائرة يحي وعرمان الرئاسية كانت قبل القتال, فمنذ انفجار الاوضاع هناك ولا احد يصلح كما امر الله المسلمين...! ثم انه يجب على من يقاتل هناك ان يراعى سؤال الله له ان وقع في يده احد من الاسرى ........ والله والله والله ايها القاري الحصيف انني اعلم انك تخاف الله عزوجل ولكن لا يغلب الحقد والظمأ الدموي والهيجان العاطفي عليك فتنسى الله في لحظة قد تخسر فيها كل شي نعم والا فاين انت من اسامة ابن زيد واين انت من" فكأنما قتل الناس جميعا" الاية. بل من الناس من يذهب ابعد من ذلك فيبدأ بالتعذيب والتنكيل للمقاتل المؤمن من الفئة الباغية والقتل وهو عند الله كبير وان حسبتموه هينا والتمثيل والدفن الجماعي بلا صلاة على الميت و غير ذلك هذا ان تغاضينا عن كثير مما يشيب الرأس مما ترتكبه قواتنا المسلحة (حفظها الله واصلحها واصلح قادتها وارشدهم الى رعاية الدين وحماية الثغور بما يرضى الله ) فالجندى من قواتنا ان لايدخل نار جهنم اهم عندنا من ان يدخلها لاجل امننا الدنيوي"والاخرة خير وابقى" ولا يكون القائد قائدا اذا ترك جنده على اهوائهم فعدالة الله تتحقق ولو من جنيف نعم ......ان لم نعدل فان الله سياتي باقوام غيرنا ثم لا يكونوا امثالنا او ينصر الله دينه وعدله بالفاجرين كما اورد البخاري باب: إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر. 2897 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري (ح). وحدثني محمود بن غيلان: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، فقال لرجل ممن يدعي الإسلام: (هذا من أهل النار). فلما حضر القتال قاتل الرجل قتالا شديدا فأصبته جراحة، فقيل: يا رسول الله، الذي قلت إنه من أهل النار، فإنه قد قاتل اليوم قتالا شديدا وقد مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إلى النار). قال: فكاد بعض النار أن يرتاب، فبينما هم على ذلك إذ قيل: إنه لم يمت، ولكن به جراحا شديدا، فلما كان من الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: (الله أكبر، أشهد أني عبد الله ورسوله). ثم أمر بلالا فنادى بالناس: (إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر) وفي لفظ: «وبأقوام لا خلاق لهم» إذا لم تصن عرضاً ولم تخش خالقاً.............وتستح مخلوقاً فما شئت فاصنع إذا كنت تأتي المرء تعظم حقه.............ويجهل منك الحق فالصّرم أوسع فالجهاد لتكون كلمة الله هي العليا اي حتى يشهد الناس لا اله الا الله كما في كتب شروحات الحديث, ولم نسمع ان عبد العزيز الحلو ولا اعوانه كفروا بلا اله الا الله, حتى لو قال قائل اتهم انتمو للشيوعية, فالشيوعية ليست دينا ولا يكفر المنتمي اليها لانها مذهب سياسي اقتصادي هي والرأسمالية والحركة الشعبية والمؤتمر الوطني كلها لا يوجد بينها فرق من الناحية الدينة اي هي ليست من شأن الدين في شي وانما من شان التنظير السياسي القائم على ايها افضل للناس من الناحية المعيشية واستغلال الموارد الوطنية وتوزيع الثروات والتصرف في اصول الانتاج وترتيب شؤن نظام الدولة من حيث اقامتها على الاختيار الشوري ام الاختيار الشعبي المعروف بالانتخاب وترتيب البيت الداخلي للدولة من حيث ان تكون الرئاسة بالارث ام دورية وان تكون رئاسية ام برلمانية مركزية ام كونفدرالية ام ولائية وغير ذلك من التراتيب الدنوية الادارية الى اخر ذلك, فلا نقول ان من انتمى الى الشيوعية كافر كما يقول التكفيريون التفجيريون الانتحاريون المتشددون;و ماشاد الدين احد الا قطعة فاحرص على ان لا يختزل ببغاوات الحركات السياسية باسم الدين عقلك فتبد عن الدين بقتل مسلم لانه شيوعي او علماني , واعلم انه ليس كل شيوعي فهو ملحد كافر والواقع خير دليل ولكن بعضا منهم ملحد وهو نادر جدا في مجتمعات المسلمين , وهذا لا يعني انني اوافقهم فيما يذهبون اليه ولكن هذا ليس موضع مناقشة هذا الامر , احذر اخي القاري الكريم من دعوة والي شمال كردفان , قليل من الناس يحذر ما اوردت لك بالدلائل النقلية والعقلية ولكن اغلب الناس للاسف ايها القاري الكريم لاينطبق غليه قول لجيم بن مصعب: إذا قالت حذام فصدقوها *** فإن القول ما قالت حذام وحذام امرأته وكانت صادقة ولم يصدقها قومه فهلكو عندما تركو الاحتماء بالجبل اشارك بهذا القدر اليسير ولو لا طول المشاركة لاستفضت في الكتابة حول مسألة الجهاد ويعلم الله انني اكره الشتراك في ابداء الرأي في مثل هذه الفتن ولكن مكره أخاك لا بطل.
